الجمعة، 28 مارس 2014

اهمية المدرسة و الاندية الانشطة التربوية المدرسية



تعتبر المدرسة بمثابة الأم الثانية للطفل بعد البيت والأسرة، ففي المدرسة يصبح الطفل قادرا على التقدير والعطاء والاستقلالية والانفتاح من خلال مشاركته في حل المشكلات وصنع الأشياء والقيام بالخرجات الاستكشافية والرحلات المدرسية ولعب الأدوار في المسرحيات والمساهمة في النشاطات الرياضية والفنية والأدبية مما يساهم في إعداد فرد كامل النمو قادر على خوض غمار الحياة المجتمعية بكل شجاعة وثقة واتزان.
وعلى هذا الأساس أصبحت المدرسة التي يهدف إليها الميثاق الوطني تمتاز بالحيوية والخلق والإبداع وتحمل المسؤولية من أجل إنتاج مواطن صالح مشبع بقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان وبالرضى والحبور من خلال مشاركته في مختلف الأنشطة المقترحة من طرف المؤسسة.
وفي هذا الصدد، فقد أكدت مجموعة من المذكرات التنظيمية على ضرورة تنشيط الحياة المدرسية وذلك بتفعيل الأندية التربوية طبقا لما ورد في المذكرة الوزارية رقم: 42 التي صدرت عن وزارة التربية الوطنية تحت عنوان "تفعيل الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية". وكذا في المذكرة الوزارية التي تحمل رقم73 بتاريخ 20 ماي 2009 بعنوان "جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التعليم العمومي" والتي تم إحداثها لتشمل كل مؤسسة تعليمية بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن الأندية التربوية ما هي إلا وسيلة من وسائل تنشيط الحياة المدرسية، حياة تتسم بالجدية والعملية وتمنح الفرصة للمتعلم بتطوير ملكاته الفكرية وتعزيز ثقته بنفسه وتكريس إحساسه بالرضى والسعادة أثناء العملية التعلمية ليصبح فردا مبدعا وخلاقا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق