الجمعة، 28 مارس 2014

أهم العوامل المساعدة في التغلب على الملل داخل الفصل الدراسي



قراءة الأستاذ/  محمد السيد مكاوى
              مدرس اللغة العربية 

 
أهم العوامل المساعدة في التغلب على الملل والسآمة داخل الفصل : -
   1- التنويع في طرائق التدريس ،وعدم اللجوء إلى طريقة واحدة فقط حتى وإن كانت حديثة 
  2 – ضرورة  استخدام وسائل متنوعة  في الحصة الدراسية ما بين تكنولوجية أو خامات من البيئة المحيطة كالأوراق  أو  صور تعليمية  أو عروض تقديمية .
   3 -   إثارة المدرس  للمتعلم قبل الدرس وأثناءه بالحوار والنقاش .      
4-      إجراء المسابقات الخفيفة داخل الفصل .
 5 -   التشجيع والثناء داخل الفصل بوضع أسماء المتميزين فى لوحة الشرف بالفصل  .
    6 -   الخروج عن الدرس قليلاً  بقصة مناسبة للتلاميذ  مع ربط الدرس بموضوع حياتى .
    7  -    تحريك التلاميذ بالأناشيد التي يميلون إليها .
    8  -   عدم مبالغة المعلم في إصدار الأوامر .
    9  -   زرع الثقة في التلاميذ وتقبل آرائهم ومناقشاتهم .
   10 -     تمثيل بعض الدروس   داخل الفصل .
   11 -    تغيير مكان الدرس ( الفصل ) فإذا كان هناك مكان مناسب للدرس في المكتبة مثلا أو حجرة مناهل المعرفة مما يتيح استخدام التكنولوجيا وتوظيفها  مما يضفى جو من الحيوية والإقبال على الدرس فلماذا يكون الدرس في الفصل دائما ؟
12-استضافة معلم أخر يقوم مع المعلم بالحديث حول الدرس على شكل حوار بين الاثنين ، أو من خلال تطبيق المنهج التكاملي فى العلوم على اعتبار أنها كلها من معين واحد ومادة حياة واحدة وحرصت على تطبيق ذلك   بإعداد درس مستخدما هذه الطريقة بعنوان " من قصص القرآن الكريم  للصف الأول الإعدادي .
13- تغيير المعلم من طرق التدريس المتبعة وعدم لجوئه إلى طريقة واحدة يشعر

المتعلم بأهمية ما يتعلمه ويضفى جو من الحيوية والحماس وبقاء أثر التعلم المرتبط
بموقف حياتي داخل الفصل كأن يتذكر المتعلم عبارة معينة أوجزئية معينة  قد أصاب فيها داخل الحصة وأثنى عليه أو جزئية أخطا فيها أو سمعها من زميل وتم تصويبها من قبل المعلم .   
 وفى النهاية تبقى كلمة :-

 أعود وأؤكد على وجهة نظر خاصة وشخصية ولكنى أراها هامة جداً وهى
أن المعلم  إنسان وله طاقة ولابد وأن يستغل هذه الطاقة أحسن استغلال مع الأخذ في الاعتبار  أنه صاحب رسالة ولا ينبغي له أن يقصر مقابلة عطائه بما يحصل عليه من مقابل مادي لا يساوى بأي حال ما يقوم به  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق