الأربعاء، 19 مارس 2014

الإسلام الاستفادة من وسائل الإعلام

الإسلام الاستفادة من وسائل الإعلام
*الإعلاميات والإنترنيت-تعريف الإعلاميات:هي وسيلة من وسائل تنظيم كافة مجالات الحياة في العصر الحالي.تعريف الحاسوب:هو جهاز يقوم بمعالجة المعلومات باستخدام برامج معينة، ويتميز بسرعته الفائقة في تنفيذ الأوامر الموكولة إليه، ويستعمل لأغراض متنوعة.الانترنيت:هي شبكة المعلومات الدولية، أي عبارة عن خطوط اتصال تلف الكرة الأرضية من جميع الجهات- الهاتف، الأقمار الاصطناعية- وتربط بين ملايين الحواسب في أنحاء العالم دون حساب لبعد المسافات.
دور الإعلاميات والانترنيت في توفير المعرفة:تفيدنا هذه البرامج إذا أحسنا استخدامها وتم انتقاؤنا للمواقع والبرامج والموسوعات المختلفة والمفيدة، وذلك في:البحث- المراجعة- جمع البيانات ونسخها- توفير الجهد والوقت- إتاحة سبل التعلم الذاتي...الخ.
عيوبها:توفرها على برامج منافية لأخلاق المسلم يجب الحذر منها كالمواقع الإباحية- التجسس- التخريب...، وكذا الانتباه إلى سوء استخدام هذه الوسائل كالإدمان عليها، والانشغال بها عن أداء واجباتنا الدينية والدنيوية.
توجيهات إسلامية للاستفادة منها:الحرص على استخدامها فيما يعود بالنفع ويحفظ من الوقوع في المحرمات.التزام الاعتدال وعدم الإفراط في التعامل مع شبكة الانترنيت لتجنب ضياع الوقت والمال والصحة.الامتناع عن تبادل الصور الخليعة، وعناوين المواقع الإباحية عبر البريد الإلكتروني.عدم اختراق صناديق الآخرين أو سرقة ملفاتهم أو تدمير مواقعهم دون مبرر شرعي أو التجسس عليهم.
الإسلام للاستفادة من وسائل الإعلام – المكتوبة والمقروءة-منزلة الكلمة الإعلامية في الإسلامالكلمة المكتوبة والمقروءة هي أول وسيط إعلامي للإنسان، اهتم بها الإسلام لشرفها ولدورها في نقل القيم الدينية والحضارية والأخلاقية، ومما يزيد ها شرفا كون معجزة الإسلام كانت كتابا يهدي للتي هي أقوم، وأول نداء ورد في القرآن الكريم كانت دعوته للقراءة كأسلوب من أساليب التواصل والإعلام.كما جعل الإسلام لنفع الكلمة المكتوبة استمرارية لا متناهية، فاعتبرها من الصدقات الجاريةأدب التعامل مع الوسائل المكتوبة والمقروءة:- التزام الصدق والتحري والموضوعية في نقل الأخبار وتلقينها.- الابتعاد عن نقل الفحش والمنكر والزور والباطل، وكل ما يدعو للفتن والعداوة والبغضاء.- الاعتناء بما يدعو لصلاح الدين والدنيا لتحقيق أواصر الأخوة بين المؤمنين
الإسلام للاستفادة من وسائل الإعلام – السمعية البصرية
مفهوم الإعلام:هو التعبير الصادق والموضوعي عن معطيات ومعلومات في ميادين عديدة، وتبليغها للناس بوسائل مختلفة.
دور الإعلام في التواصل:خدمة التواصل البشري عقديا، وثقافيا، وحضاريا، واقتصاديا- تنمية العقل والمعرفة- توجيه الرأي العام وتوعيته.
خطورة الوسائل السمعية البصرية:للكلمة المسموعة والصورة المرئية أثرا بالغ الأهمية على متلقيها مقارنة مع الكلمة المكتوبة لأنها تصل بسرعة فائقة إلى وجدان ونفس المتلقي مما يجعل انعكاسها على السامع والمشاهد أكثر خطرا، ولتفادي أضرار هذه الوسائل الإعلامية وجب اختيار البرامج والمواد النافعة منها والموافقة للتوجيهات الإسلامية أسلوبا ومضمونا.الضوابط الموجهة للاستفادة من وسائل الإعلام السمعي البصري:بالنسبة للوسيلة الإعلامية: يجب أن تتسم بالصدق والأمانة، وتعتمد أسلوب الإقناع، وتساعد الناس على الهداية والتشبث بقيم ديننا الحنيف، وأن تشعر بمسؤوليتها عن كل ما تعبر عنه وتبلغه للناس.بالنسبة للمتلقي:عليه أن يقاطع القنوات والبرامج الهدامة المنافية للأخلاق والقيم الإسلامية، والتي تسعى لتضليل الناس وبث الفرقة والميوعة والإباحية، وأن يركز على التربوية والتوجيهية منها، والتي تساهم في بناء الإنسان بناء متكاملا يجمع بين الدين والدنيا في السلوك التوجيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق