الأربعاء، 5 مارس 2014

دور الثقافة في حياة الإنسان





 ما دور الثقافة في حياة الإنسان



 الثقافة مرتبطة بالإنسان وحده دون الكائنات الأخرى و ينعدم معنى الثقافة بانعدام الجنس البشري وهي تمثل مفهوما واسعا من حياته باعتبارها كل ما يضاف إلى الطبيعة الفطرية لدى الإنسان
طبيعة الثقافة ودورها في حياة الإنسان : الثقافة ذات مفهوم واسع وقد عرفها الفلاسفة بتعاريف مختلفة فهي العناية بالأرض عند الفرنسيين وهي القيم الروحية عند الألمان , وهي غالبا ما تعرف على أنها مجموعة الأنماط والأشكال الاجتماعية للسلوك المكتسب .
من خصائصها أنها متعددة ومختلفة فلكل مجتمع ثقافته وهي شيء مكتسب يضاف إلى الطبيعة الأصلية عند الإنسان وهي خاصية إنسانية و تتجلى فيما يقوم به الإنسان في سلوكات وهي ما يبقى عند الإنسان عندما ينسى كل شيء .                               
وجود ثقافة : إن الثقافة تشكل كل القيم المادية والروحية التي أنتجها الإنسان وهي تمثل مظاهر التكيف الإنساني مع الطبيعة أولا فهي بذلك تكون في وجودها ملازمة لوجود الإنسان باعتبارها تمثل هذا الامتداد الواسع الذي يمتد من الصراع المباشر مع الطبيعة إلى غزو الفضاء مرورا بمختلف التحولات التي عرفها الإنسان عبر التاريخ .
قيمة الثقافة : إن المتأمل في تاريخ الإنسان يكتشف أن الإنسان في بداية الأمر كان أصغر من الطبيعة وأضعف منها بكثير , يخاف من غضبها و لا يستفيد من رضاها وهذا بفضل ما أنجزه بعقله وهو الثقافة التي بدونها ما كان ... ليقوى على هزم الطبيعة و لا تحقيق النصر .
إن الثقافة هي التي جعلت من الإنسان أكثر من شيء بسيط في هذا الكون وقيمة الإنسان أكثر من شيء بسيط في هذا الكون وقيمة الإنسان تقاس بثقافته وبالثقافة يكشف الإنسان عن قدراته و طاقاته الكامنة فيه وعليه فالثقافة هي التي تميز الأقوام المتحضرين عن الأقوام الهمجيين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق