دور علم النفس العيادي والاجتماعي وعلم
نفس الشخصية في نفس الطفل
أنشرنا من قبل إلى قيام جذور دراسة
سلوك الطفل ولغته في منهج سيرة الأطفال ونضيف إلى ذلك إن علم النفس للطفل استمد
كثير من
المعلومات حول تنشئة الطفل وحياته الانفعالية والعقلية من علم النفس
العيادي والاجتماعي وعلم نفس الشخصية . لم يبدأ التأهيل العلمي للأطفال في أمريكا إلا
في مطلع القرن التاسع عشر
ففي الوقت الذي كان روسو وفروبيك الأوربيان
يناديان بطبيعة الطفل الطيبة ، ارتفعت أصوات الكنيسة تهاجم التربية السمحة وتدحض (3) الاعتقاد السائد بصدد براءة الطفل مدعية بأن الأطفال
ليسوا صغاراً على دخول جهنم بسبب سيئاتهم .
وهذا ما دفع الأهل إلى تربية صغارهم
على الاستقامة .
لم تظهر النظرة المتفائلة حول طبيعة
الطفل إلا بعد
الحرب الأهلية في أمريكا ، حيث بدأ الناس يعتقدون أن الأطفال شأنهم
شأن الحيوانات ، يتطورون نحو أوضاع طباعيه أفضل مما هم فيه بتكيفهم العفوي مع الأوساط
التي يعيشون فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق