بواعث الغيبة
بواعث الغيبة:
1ـ ضعف الورع والإيمان يجعل المرء يستطيل في أعراض الناس من غير روية ولا تفر جاء في حديث عائشة
في قصة الإفك قولها عن زينب بنت جحش أنها قالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، ما
علمت إلا خيراً ، تقول عائشةً: (وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله فعصمها
الله بالورع) .قال الفضل بن عياض: أشد الورع في اللسان . وروى مثله عن ابن
المبارك .
قال الفقيه السمرقندي : الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .
قال الفقيه السمرقندي : الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .
قال قتادة في تفسير
الآية: كلما
غوى غاو غوينا
معه .
وفي الحديث : (( ومن
التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .
وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون} قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل
وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون} قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل
3ـ الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم: قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على
الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ، وإذا أثني على
شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح
ليسقط ذلك عنه .
قال ابن عبد البر:
والله لقد تجاوز الناس
الحد في الغيبة والذم . . . وهذا كله بحمل الجهل والحسد
4ـ حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:
قال الفضيل بن عياض: ما
من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره
أن يذكر أحد بخير
5ـ الهزل والمراح:
قال ابن عبد البر:
"وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض"
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق