كيفية التخلص من الغيبة:
1ـ تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن
النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم
يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}(1).
وقد قال صلى الله عليه
وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله
إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ،
ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى
.)) .
2ـ تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
2ـ تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي
أن الحسن قيل له: إن
فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك
عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .
3ـ أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن
يبتليه الله بما يعيب
به إخوانه.
قال أنس بن مالك:
"أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ،
فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ،
فنسيت عيوبهم" .
قال الحسن البصري
: كنا نتحدث أن من عير
أخاه بذنب قد
تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
قال أبو هريرة: يبصر
أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.
4ـ مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
4ـ مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم
: ((مثل الجليس الصالح
والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب
المسك ، إما أن تشتريه
أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة
مجالسة الصالحين ، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم
والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره
وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .
5ـ قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .
5ـ قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .
وقال محمد
بن المنكدر: كابدت نفسي
أربعين سنة حتى استقامت .
6ـ أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
6ـ أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول
ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب
وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت
إنساناً أني أتصدق
بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق