السبت، 1 مارس 2014

الخطاب القرآني للعقل العقل و القلب التشريعات والعبادات التي شرعها الإسلام لحماية العقل



الخطاب القرآني للعقل :ـ
أ‌. العقل وظيفته تلقي الحكمة والانتفاع بهى في الهداية والرشاد ويقول الله تعالى (وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون)
ب‌. العقل المفكر المبدع المبتكر للأفكار الجديدة وتطوير الأفكار والمبادئ والنظريات بما يخدم ويطور حياة الناس .. ويقول تعالى ( ويسألونك ما ذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون)
جاءت كلمة العقل في القرآن (49) مره كما وردت بصيغة الفعل (48) كقوله سبحانه (أفلا يعقلون .. تعقلون ) وأشاد القرآن الكريم بأولي الألباب في (26) موضع من القرآن الكريم وهذه إشادة لأصحاب العقول المبدعه..

نماذج من التشريعات والعبادات التي شرعها الإسلام لحماية العقل وتدريبه وتنمية قدراته على القيام بوظيفته
1. حرية العقل والتفكير ، حرمة كبت الأفكار والآراء يقول تعالى ( لا أكراه في الدين ) ويقول تعالى ( وشاورهم فالأمر)
2. حفظ العقل من البلاء والخمول (كتنظيم ساعات النوم ـ ضبط الطعام )
3. حمايته من الغياب والقصور والتلف ( تحريم الخمر وكل ما يغيب العقل)
4. دعوته المستمرة في التفكير في كل ما حوله.
5. حمايته من مشتقات الذهن وصوارف العقل .


العقل والقلب : ـ
كما جاء الحديث عن العقل في القرآن الكريم بأسم (الفؤاد) منفرداً ومجموعات باعتباره وسيلة من وسائل العلم الأساسية الثلاث (السمع ، والبصر ، والفؤاد) بقول تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك عنه مسؤلاً) وقد تكرر ذكر السمع والأبصار والأفئدة في سور شتى وكثير ما يذكر (القلب) بدل (الفؤاد) في مواضيع عدة في كتاب الله الكريم كما في قوله تعالى (ختم على قلوبهم وعلة سمعهم وعلة أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)
التطبيق العملي لفهم حقائق العقل في القرآن والعقل:
1. جميع المسلمون مكلفون بإعمال عقولهم لفهم وتلقي الحكمة من القرآن والسنة بهدف بلوغ طريق الهداية والرشاد..
2. كل في تخصصه مكلف بإعمال عقله وفكره في ابتكار وتطوير هذا المجال بما يخدم صالح الإنسانية جميعاً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق