الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

علاقة التلميذ بنفسه وعلاقة التلميذ بالغير



علاقة التلميذ بنفسه وعلاقة التلميذ بالغير
تؤثر عَلاقة التلاميذ بعضهم بالبعض الآخر في اتجاه الطفل نحو المدرسة، فيقبل أو ينصرف عنها.

وتلعب الفلسفة التعليمية - التي تتبعها المدرسة - دورًا كبيرا في تشجيع التلاميذ على الإقبال على المدرسة أو انصرافهم عنها، وإن كان أثرُها غيرَ مباشر؛ من خلال المناهج وطرق التدريس، ونوع الكتاب المدرسي، وقد تكون هذه كلُّها مبنيةً على فهمٍ صحيح لاستعدادات التلاميذ المختلفة.
علاقة المعلِّم بالتلميذ: وهذه العَلاقة على جانبٍ كبير من الأهمية في تكوين اتجاه الصغار نحو المدرسة، فإذا ساءت العلاقة بين المعلم وتلاميذه؛ فإن ذلك يُسَاعِدهم على الهروب من المدرسة، وقد يرجع السبب في ذلك إلى عدم قدرة المعلم على فهم مشكلات التلاميذ، والنظر إليهم بعين العطف، ولجوئه إلى العقوبة أو السخرية، بدلاً من مساعدتهم على التخلص من مشكلاتهم.
العوامل التي ترجع إلى الأسرة:

يساعد الجو الأسرى العام في كرهِ الصغير للمدرسة أيضًا، وإن كان بطريق غير مباشر؛ حين لا تهيِّئ الأسرة الجو الهادئ للعمل والمذاكرة، وقد يلجأ الآباء للتنازع أمام الأبناء، فيتأخر التلميذ في التحصيل، ويشعر بالنقص، فيحاول الهروب من المدرسة.

إن مقارنة الآباء ابنَهم بآخر متفوِّق يُعتَبر من أخطرِ الأمور على توافق الأبناء؛ حيث يشعر الصغير بالإحباط والفشل والألَم، ويقترن هذا الشعور بالمدرسة، فيزداد تحصيل التلميذ سوءًا ويكره المدرسة.

العلاقة بين المعلم والمتعلم
فتلك مقترحات حوارية للتحدث مع الطالب ومايجب نحن كمعلمين أن نكون عليه :
ينبغي أن يحترم كلا ً منا الأخر في العلن والسر ينبغي دائما التحكم فيما نقوله لأصدقاءنا من المعلمين ويكون الطالب شأهدعيان ينبغي دائما ً حسن الظن بالأخرين ينبغي دأئما ً أستخدام الألفاظ والافعال الحسنه تجاه الغير بذلك يكتسب الطالب
(
الصفات الحسنه للحديث عن الغير ومع الغير )
أولا : علاقة الطالب مع المدرس جميعنا بشر نخطئ ونصيب ولذلك ينبغي علي الطالب التحلي دأئما ً بالصفات الحسنة عندما يتحدث مع المدرس وعندما يستقبل معلومه أو معرفه من المدرس أن يضع الطالب حدود دأئما في الحديث مع المعلم بمعني خلال العملية التعليمية يكون الهدف الأساسي الإستفادة من المادة العلمية وخارج نطاق المدرسة يكون الحديث الهدف منه أكتساب خبرات معينة عند المدرس بمعني أيضا ً أن ( الجدار بين الطالب والمعلم ينبغي أن يظل دأئما قائم البناء ) لان إذا ذاب الجدار أختلط الأمر علينا وقد نجد شخصية الطالب أقوي من شخصية المدرس وبالتالي إن كان الطالب سئ الخلق تحول المدرس الي لعبة وأصبحت نقاط ضعفه مكشوفه لدي الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق