الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

امراض الكلى والجهاز البولى

امراض الكلى والجهاز البولى
  1- إلتهاب حاد بالكلى والمثانة:
  عبارة عن وجود  صديد بنسبة عالية أو ميكروب يصل الى الجهاز البولى عن طريق الدم أوعن طريق الجهاز التناسلىوهو شائع بين الاطفال أو الكبار الذين يعانون من أمراض باباللوزتين أو الحلق أو ضعف المناعة ويتم علاجة بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة.
  2- وجود املاح بالكلى أو المثانة:
  عبارة عن وجود نسبة من الاملاح التى لايستطيع الجسم التخلص منها مثل املاح اليورات أو الاكسلات وهى كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألم حاد للمريض أو مغص كلوى ويتم علاجها بكثرة شرب السوائل مع انواع خاصة من الفوار أو أعطاء المريض محاليل بالوريد لزيادة تكوين البول وغسل الاملاح مع بعض المسكنات.
  3- وجود حصوات بالكلى او الحالب او المثانة:
  تتكون الحصوة من الاملاح المترسب على جدار الكلى او الحالب او المثانة ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الجولف وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوى أو أنسداد الحالب وتضخم الكلى وضمور الكلى ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية باليزر لو كانت صغيرة وفى مكان قريب بالحالب أو عن طريق الجراحة وهى الطريقة المثلى لأنها تتيح للجراح من استئصال الحصوة بدون تفتيتها مع توسيع للحالب والاطئمنان على سلامة باقى الجهاز البولى.
  4- الالتهاب المزمن للكلى:
  وهى عبارة عن تكرار الالتهاب الحاد  والصديد بدون علاج أو بسبب امراض بالاعضاء الأخرى مثل الدرن بالرئتين وتسبب هذه الامراض فى ضمور الكلى والفشل الكلوى ويتم علاجها بالغسيلالكلوى  مع اعطاء المريض كميات من الكالسيوم والبروتين بالحقن مع تنظيم الوجبات لتخفيف الحمل على الكلى.
  5- امراض وراثية أو خلقية:
  مثل وجود أكثر من 2 كلية مثلاً أو اربعة مع وجود اكتر من 2 حالب ويسبب هذا مشاكل للمريض نظراً لأن حجم الكلى يكون اصغر من الطبيعى مع وجود ضيق بالحالب مما يؤدى الى ارتفاع نسبة الاملاح
واحتمال كسل فى وظائف الكلى.
  6- أمراض مكتسبة:
  وتشمل سقوط الكلى أى نزول الكلية عن مستواها فى الجسم وتظهر بعد الريجيم القاسى نظراً  لاختفاء الدهون حول الكلى وتسبب مشاكل مغص كلوى مع التواء بالحالب وتعالج بزيادة وزن المريض مرة أخرى.
  7- امراض جنسية:
  مثل الزهرى والسيلان والايدز وأمراض الفطريات وتنتقل العدوى من الجهاز التناسلى الى الجهاز البولى ويتم علاجها بعد أخذ تاريخ المريض واختلاطة الجنسى أو نوع عملة بالفنادق او خارج البلاد مع العلم بأن علاج الزوجين لابد ان يتم فى وقت واحد واعطاءهم النصائح الكافية بعد الاختلاط بالأخرين.

  طريقة التشخيص :
  1 - عمل تحليل بول كامل للمريض.
  2 - عمل اشعة عادية على المسالك البولية.
  3 - عمل اشعة بالصبغة على المسالك البولية.
  4 - عمل اشعة موجات صوتية.
  5 - عمل تحاليل الدم الخاصة بكل مرض.

  طرق الوقاية من امراض الكلى :
  1- شرب الماء النظيف بكميات كافية.
  2 - البعد عن شرب الخمور.
  3- البعد عن الاكلات التى تحتوى على الاملاح.
  4 - البعد عن الاختلاط الجنسى.
  5 - البعد عن الريجيم القاسى بدون توجيه طبيب.
  6 - البعد عن الادوية الخاطئة.
القصور الكلوي
القصور الكلوي هوالتوقف الكامل أو الجزئي لوظيفة الكلى.  يكون القصور الكلوي إذا حدث هذا التوقف فجأة،  ومزمناً إذا كان تدريجياً على مدى عدة سنوات.
1- وظائف الكلية الطبيعية :
تقع الكليتان على جانبي العمود الفقري في البطن خلف الأمعاء،  ولهما وظائف مهمة جداً فهما ينقيان الدم من الفضلات والسموم ويحافظان على ثبات نسبة الأملاح والماء في الجسم بالرغم من التغيرات التي يتعرض لها(تناول طعام وشراب وأدوية وتغير الحرارة والراحة والنشاط وغيرها) وللكلى وظائف أخرى مهمة في الحفاظ على تركيب العظام وتصنيع الكريات الحمراء في الدم والمحافظة على المستوى الطبيعي لضغط الدم.
  يحصل القصور عندما تتوقف الكليتان عن العمل أو الكلية الواحدة إذا لم يكن لدى المريض غيرها،  علماً أن الانسان يمكن أن يحيا حياة طبيعية بكلوة واحدة،  وعندها تتوقف الوظائف المذكورة أعلاه ويختل التوازن الدقيق للجسم.
2- كيف يحدث ذلك؟
أوعية الدم الصغيرة جداً الموجودة في الكلى تصفي الدم الذي يمر عبرها.  وتتوقف عملية التصفية بشكل حاد عندما لاتصل كمية كافية إلى هذه الأوعية أو عندما تصاب بأمراض أو تتعرض لمواد سامة أو أدوية مؤذية للكلى.
أما القصور الكلوي المزمن فهو ينتج عن تلف مستمر خلال سنوات ناتج عن أمراض عديدة منها:
ضغط الدم المرتفع –داء السكري-التهابات كلى مزمنة-حصى في الكلى- أمراض وراثية كداء تكيس الكلى.
ويمثل السكري وضغط الدم أكثر من 50 % من أسباب القصور الكلوي المزمن الذي يحصل عند حوالي شخص من كل ألف شخص وهذه النسبة بازدياد مستمر.
3- عوارض القصور الكلوي:
للقصور الكلوي عوارض شتى منها :
تعب وارهاق
شحوب الوجه
ضعف في الشهية- تقيؤ- استفراغ + ورم – ارتفاع في ضغط الدم- ضيق في  التنفس
حكه مستمرة- نعاس- احساس بالبرد الدائم
-        والقصور الكلوي داء قاتل إذا لم يعالج فهو بعد العوارض المذكورة ينتهي بغيبوبة ثم الوفاة.
4- كيفية العلاج:
علاج المرض الاساسي الذي تسبب بالقصور الكلوي
علاج ارتفاع ضغط الدم الذي يترافق مع معظم أنواع القصور الكلوي
ارشادات لحمية غذائية مناسبة لوظيفة الكلى وذلك للمحافظة على توازن الأملاح والماء في الجسم مثل:
التخفيف في تناول السوائل لتناسب مع كمية البول
الحد من تناول الملح والبوتاسيوم( الموجود خصوصاً في الفواكهة).
تخفيف كمية البروتينات كالحوم مثلاً.
- عندما لا تكفي العلاجات المذكورة أعلاه للمحافظة على التوازن العام لوظائف الجسم يجب عندها استعمال طرق أخرى لتنقية الدم وأهمها التحال بواسطة الكلية الاصطناعية أو ما يسمى بشكل خاطئ غسيل الكلى.
علاج الفشل الكلوي المزمن يتضمن الحمية الغذائية، الأدوية، الغسيل الكلوي، أو زرع الكلى.
1-الحمية الغذائية أهم ما في الحمية الغذائية لمريض الفشل الكلوي هو خفض كمية البروتينات (الموجودة في البيض واللحوم والبقوليات) التي يتناولها والتعويض عنها بالسكريات والنشويات أو الدهون، وكذلك خفض كمية ملح الطعام والبوتاسيوم (الموجودة في المكسرات والموز والبرتقال والمندرين والجريب فروت) .
2-الأدوية يعطى المريض الأدوية التالية:
فيتامين (د) vitamine D لتعويض نقصه.
شراب هيدروكسيد الألمونيوم Aluminium hydroxide وذلك لمنع امتصاص الفوسفات الذي تكون نسبته عالية عند مرضى الفشل الكلوي.
حقن الإريثروبيوتين Erythrobiotin لعلاج فقر الدم.
أدوية تخفيض ضغط الدم.
3-الغسيل الكلوي (الإنفاذ) أو (الديلزة Dialysis) وهي عبارة عن عملية تنقية الدم من المواد السامة بمعاملته مع محلول سائل الإنفاذ dialysing fluid (يشبه تركيبه تركيب البلازما). وهناك نوعان من الغسيل الكلوي:
الإنفاذ البيروتوني (الخلبي) Peritoneal dialysis والذي يستخدم به الغشاء البريتوني (الموجود في جوف البطن كغطاء لجدار البطن والأحشاء) كفاصل بين سائل الإنفاذ والدم وتتم الطريقة كالآتي: يغرز في أسفل البطن (تحت السرة وفوق العانة) قسطره خاصة canula بعد التخدير الموضعي، ثم يتم تسريب سائل الإنفاذ من خلالها (لتر واحد أو لترين) إلى جوف البطن ويترك لبضع ساعات (4-5 ساعات) ونتيجة لفرق التركيز بين سائل الإنفاذ والدم تنفذ المواد السامة إلى السائل من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في جوف البطن (في غشاء البيرتون) ومن ثم يصرف السائل إلى الخارج وتتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب توقف العملية أثناء نوم المريض.
تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة، فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفي حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت. ومن أهم وأخطر عيوب هذه الطريقة (مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا) هي إمكانية حدوث التهاب بيريتوبي للمريض إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق