الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

أبعاد نظرية الجرجاني النظم


أبعاد نظرية الجرجاني النظم
  
وخلاصة معنى النظام في اللغة ومادته: أنَّه يدل على التأليف والجمع والترتيب والتنسيق، وقد ينقل من الأمور المحسوسة إلى المعنويات؛ فيقال: نظم المعاني بمعنى رتبها وجعلها متناسقة العلاقات، متناسبة الدلالات على وفق ما يقتضيه
العقل.
‌ب-  تعريف النظام في قد انطلق الجرجاني في نظريته من ثلاثة أبعاد، فهو من ناحية قد حاول وضع الأسس المنهجية اللازمة لبناء علم النظم، وأن يدحض آراء خصومة من جهة ثانية، وأن يؤسس البلاغة والإعجاز تأسيساً جديداً من جهةٍ ثالثة.
مفهوم النظم
بحسب الباحث فهو – عند الجرجاني – ليس سوى معاني النحو وإعمال قوانينه وعدم الزيغ عن مناهجه ورسومه.
ثالثاً: النظم
يرى الجرجاني – بحسب الباحث – أن الفهم الحسن والنظم المتفرد والرصف الرائع والتأليف البديع من أبرز سمات القرآن وأظهر خصائصه وأوقعها. ومن أهم الحصون التي تدفع عنه التبديل والتحريف والتغيير. واستناداً على نظمه البديع المحكم فإن القرآن غير قابل لما ليس منه إطلاقاً. وثمة فرق شاسع بين النظم القرآني – الإلهي – وغيره من النظوم، وهو أصل للإعجاز القرآني ومناطاً للتحدي. حيث إنه عند الجرجاني – الإعجاز – في النظم الذي هو سمة دقيقة يكون بها التفاضل بين البلغاء تفاوتاً في التراكيب واختلافاً في النظوم تبعاً لدرجة البلاغة.
وتتعدى دراسة الإعجاز القرآني عند الجرجاني دراسة الألفاظ المفردة وترابطها إلى ترابط الجمل، بما في ذلك تناسب النظم القرآني كله مفردات وجملاً وسوراً وموضوعات. وقد أفاض الباحث في ذلك إيراداً للأمثلة وذكراً للتفاصيل.
رابعاً: الفروق
ذهب الجرجاني - وحسب رأي الباحث - إلى أن هناك فرقاً كبيراً وبوناً شاسعاً بين النظم القرآني في تأليفه وبين سائر النظوم الأخرى بما فيها الكلام الإلهي في غير القرآن. والبلاغة درجات متفاوته ومراتب يعلو بعضها فوق بعض حتى تخرج عن طوق البشر وتعجز عنها قواهم وتتقاصر دونها علومهم. وقد فصّل الباحث في الفروق بين النظم القرآني المعجز وسواه من النظوم؛ شملت الفرق بينه والكتب السماوية الأخرى، وبينه والحديث، وبينه وكلام بلغاء العرب وفصحاؤهم. وخلص إلى أن القرآن الكريم يستمد إعجازه من النظم الدال على المعاني، لا من المفردات المستخدمة فيه.

إن هذا الفهم للنحو هو الذي يضمن الكشف عن المعنى الدلالي النحوي في الخطاب وعن الوظيفة الشعرية للنحو في النص ، إلا أن هذا الفهم قد ابتعد عنه النحاة العرب قديما الا ما ندر منهم وخير مثال على ذلك هو عبد القاهر الجرجاني الذي سعى إلى كشف أهمية النظم، وما النظم إلا توخي معاني النحو . فسلط الأضواء على بعض النصوص القرآنية والشعرية التي تمثل طبقة عليا من الفصاحة والبلاغة وحاول البحث عن سر جماليتها ، وقرر انه في النظم مدركا بذلك الوظيفة الشعرية والدلالية للنحو.
وقد ترددت فكرة نحو الشعر وشعر النحو التي تدور في الفلك نفسه عند جاكبسون في كتابة قضايا الشعرية، فلفت انتباهي ذلك التقارب في الأفكار بين عالمين تباعدا زمانا ومكانا .
وقد افتتحت هذا البحث بتوطئة تحدثت فيها عن النحو قبل الجرجاني ثم عن الطفرة التي أحدثها الجرجاني في منهج البحث النحوي. ثم أجريت موازنة بين أفكار الجرجاني وجاكبسون حول الوظيفة الشعرية والدلالية للنحو وأوجه الاتفاق والافتراق بينهما ، ثم عمدت إلى اختيار بعض النصوص الشعرية التي طبق عليها الجرجاني أفكاره هذه في دلائل الإعجاز .     معنى النظام في اللغة:
يقال: نظم اللؤلؤ، ينظمه، ونظَّمه نظاماً ونظماً ونظَّمه؛ بمعنى: ألفه وجمعه في سلك واحد فانتظم وتنظَّم.
والنظام: كل خيط نظم به لؤلؤ ونحوه، ويطلق على العقد من الجوهر والخرز ونحوهما، وجمعه، نظم.
وتطلق أنظمه، و أناظيم، ونظم: على السيرة والهدي والعادة، ونظام الأمر: أي قوامه وعماده، والنظام: الطريقة؛ يقال ما زال على نظام واحد، والانتظام: الاتساق.
الاصطلاح وأنواع النظم إجمالاً:
مما ورد في تعريف النظام في الاصطلاح القول بأنه: "مجموعة المبادئ، والتشريعات، والأعراف، وغير ذلك من الأمور التي تقوم عليها حياة الفرد، وحياة المجتمع، وحياة الدولة، و بها تنظم أمورها". ولعل هذا التعريف على إجماله يلم بدلالات النظام وبجوانبه المتعددة.
وقد يطلق النظام ويراد به معنى عاما فيكون: "أحد مفاهيم العقل الأساسية، ويشمل الترتيب الزماني، والترتيب المكاني، والترتيب العددي، والسلاسل، والعلل، والقوانين، والغايات، والأجناس، والأنواع، والأحوال الاجتماعية، والقيم الأخلاقية والجماعية".
وتحت هذا المعنى العام يكون النظام في المنطق الرياضي، والنظام الطبيعي، والنظام الاجتماعي، والنظام الأخلاقي.
    معنى النظام في اللغة:
يقال: نظم اللؤلؤ، ينظمه، ونظَّمه نظاماً ونظماً ونظَّمه؛ بمعنى: ألفه وجمعه في سلك واحد فانتظم وتنظَّم.
والنظام: كل خيط نظم به لؤلؤ ونحوه، ويطلق على العقد من الجوهر والخرز ونحوهما، وجمعه، نظم.
وتطلق أنظمه، و أناظيم، ونظم: على السيرة والهدي والعادة، ونظام الأمر: أي قوامه وعماده، والنظام: الطريقة؛ يقال ما زال على نظام واحد، والانتظام: الاتساق.
وخلاصة معنى النظام في اللغة ومادته: أنَّه يدل على التأليف والجمع والترتيب والتنسيق، وقد ينقل من الأمور المحسوسة إلى المعنويات؛ فيقال: نظم المعاني بمعنى رتبها وجعلها متناسقة العلاقات، متناسبة الدلالات على وفق ما يقتضيه العقل.
‌ب-  تعريف النظام في الاصطلاح وأنواع النظم إجمالاً:
مما ورد في تعريف النظام في الاصطلاح القول بأنه: "مجموعة المبادئ، والتشريعات، والأعراف، وغير ذلك من الأمور التي تقوم عليها حياة الفرد، وحياة المجتمع، وحياة الدولة، و بها تنظم أمورها". ولعل هذا التعريف على إجماله يلم بدلالات النظام وبجوانبه المتعددة.
وقد يطلق النظام ويراد به معنى عاما فيكون: "أحد مفاهيم العقل الأساسية، ويشمل الترتيب الزماني، والترتيب المكاني، والترتيب العددي، والسلاسل، والعلل، والقوانين، والغايات، والأجناس، والأنواع، والأحوال الاجتماعية، والقيم الأخلاقية والجماعية".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق