ازمة اليقين في الرياضيات
إن أزمة اليقين الرياضي التي نتجت عن ظهور
هندسيات لاإقليدية مسَّت أيضا المنهج الاستنتاجي الذي اعتمدته الرياضيات حتى النصف
الأول من القرن التاسع عشر وهذه الأزمة مسَّت مجالات أخرى في الرياضيات كالجبر ،
ففي إطار نظرية المجموعات ظهر أن البديهية الكل اكبر من الجزء ليست صادقة صدقا
مطلقا كما كان يعتقد،إذ ظهر أن الجزء يمكن أن يكون مساوياً للكل أو أن يكون اكبر
من الكل
كما ظهرت كذلك بعض الأعداد الخيالية ( ت )والتي أدت إليها بعض المعادلات وهذا كله أدى إلى ظهور منهج جديد في الرياضيات هو المنهج الفرضـــي الاستنتاجي
فى عام 1976م, نُشِر للفيلسوف الرياضى لاكاتوس كتابا بعد وفاته. جاء فيه أن علوم الرياضيات مثل علوم التاريخ الطبيعى, ومثل الكائنات الحية. تولد وتتغير وتتطور وتنقرض. تتطور وتتقدم عن طريق تصحيح النظريات التى لا تخلو من الغموض أو الخطأ.
وبالرغم من هذا, فعلم الرياضيات ينشر تحت لوائه 200,000 بحث ونظرية جديدة كل عام. والحاصل على شهادة الدكتوراة فى الرياضيات اليوم لا يستطيع الإلمام إلا بنسبة أقل من 4% من أساسيات هذا العلم. ورحم الله الأيام التى كان فيها الرجل الواحد يستطيع الإلمام بكل علوم الفلسفة والطب والأدب واللغة والرياضيات والحكمة الموجودة فى عصره.
إذا كان الأمر كذلك بالنسبة لأوثق العلوم. فما بالك بالعلوم الأخرى. فهل العقل عاجز عن الوصول إلى الحقيقة المطلقة. مذهب عدم اليقين لهيزنبرج يقول بأن الحقيقة الكاملة غير ممكنة, ولكن جزء من الحقيقة فقط هو الذى يمكن معرفته وإدراكه. فماذا يتبقى لنا الآن؟ سوى الحقيقة النسبية. التى تتغير وتتبدل وتتأثر بحواسنا وعواطفنا. والتى تشكلها رغباتنا وميولنا. وأما الحقيقة المطلقة فهى من نصيب رجال الدين والمفسرين.
كما ظهرت كذلك بعض الأعداد الخيالية ( ت )والتي أدت إليها بعض المعادلات وهذا كله أدى إلى ظهور منهج جديد في الرياضيات هو المنهج الفرضـــي الاستنتاجي
فى عام 1976م, نُشِر للفيلسوف الرياضى لاكاتوس كتابا بعد وفاته. جاء فيه أن علوم الرياضيات مثل علوم التاريخ الطبيعى, ومثل الكائنات الحية. تولد وتتغير وتتطور وتنقرض. تتطور وتتقدم عن طريق تصحيح النظريات التى لا تخلو من الغموض أو الخطأ.
وبالرغم من هذا, فعلم الرياضيات ينشر تحت لوائه 200,000 بحث ونظرية جديدة كل عام. والحاصل على شهادة الدكتوراة فى الرياضيات اليوم لا يستطيع الإلمام إلا بنسبة أقل من 4% من أساسيات هذا العلم. ورحم الله الأيام التى كان فيها الرجل الواحد يستطيع الإلمام بكل علوم الفلسفة والطب والأدب واللغة والرياضيات والحكمة الموجودة فى عصره.
إذا كان الأمر كذلك بالنسبة لأوثق العلوم. فما بالك بالعلوم الأخرى. فهل العقل عاجز عن الوصول إلى الحقيقة المطلقة. مذهب عدم اليقين لهيزنبرج يقول بأن الحقيقة الكاملة غير ممكنة, ولكن جزء من الحقيقة فقط هو الذى يمكن معرفته وإدراكه. فماذا يتبقى لنا الآن؟ سوى الحقيقة النسبية. التى تتغير وتتبدل وتتأثر بحواسنا وعواطفنا. والتى تشكلها رغباتنا وميولنا. وأما الحقيقة المطلقة فهى من نصيب رجال الدين والمفسرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق