·البقلاني واعجاز القران
القاضي إبن بكر الباقلاني و موقفه من اعجاز القرآن
=========================
يرجع الباقلاني اعجاز القرآن الى ثلاثة مظاهر :
===========
1 . اخباره عن الغيوب : قال الباقلاني " ذكر اصحابنا و غيرهم في ذلك ثلاث اوجه من الاعجاز احدها انه يتضمن الاخبار عن الغيوب و من ذلك ما وعد الله نبيه عليه السلام من انه سيظهر دينه على الاديان
==============
2 . امية الرسول : قال البقلاني : " و الوجه الثاني من وجوه اعجاز القرآن انه كان معلوما من حال النبي عليه السلام انه كان امياً لا يكتب و لا يحسن ان يقرأ و كذلك كان معروفا من حاله انه لم يكن يعرف شيئاً من كتب المتقدمين و اقاصيصهم و انبائهم و سيرهم ثم اتى بجمل ما وقع و حدث من عظيمات الامور و مهمات السير "
==============
3 . بديع النظم : و يرجع الباقلاني ذلك الى وجوه عشرة هي :
أ . ان القرآن الكريم جملة يخالف معهود كلام العرب ، قال : " انما هو على تصرف وجوهه و تباين مذاهبه خارج عن المعهود من نظام معهود كلامهم و مباين للمألوف من ترتيب خطابهم ، و ل اسلوب يختص به و يتبين في تصرفه عن اساليب الكلام المعتاد "
ب . و هو ان القرآن على طوله و امتداده قد جاء في اعظم درجات الفصاحة و التناسب بالبلاغة و التشابه بالبراعة أي ان علوه كان على درجة واحدة .
ج . عدم التفاوت في الدرجة الفنية اذ لا يختلف و لا يتفاوت على اختلاف الوجوه التي جاء فيها من قصص و جدل و حكم و اعذار و انذار .
د . حسن خروجه من غرض الى غرض .
هـ . مخالفته لمعهود كلام الجن كما هو مخالف لمعهود كلام البشر .
و . اشتماله على الصور الفنية التي عرفها العرب من ايجاز و اطناب و جمع و تفريق و استعارة ...
ز . ابتداعه للالفاظ التي عبر بها عن المعاني الشرعية من غير سبق اليها .
=========================
يرجع الباقلاني اعجاز القرآن الى ثلاثة مظاهر :
===========
1 . اخباره عن الغيوب : قال الباقلاني " ذكر اصحابنا و غيرهم في ذلك ثلاث اوجه من الاعجاز احدها انه يتضمن الاخبار عن الغيوب و من ذلك ما وعد الله نبيه عليه السلام من انه سيظهر دينه على الاديان
==============
2 . امية الرسول : قال البقلاني : " و الوجه الثاني من وجوه اعجاز القرآن انه كان معلوما من حال النبي عليه السلام انه كان امياً لا يكتب و لا يحسن ان يقرأ و كذلك كان معروفا من حاله انه لم يكن يعرف شيئاً من كتب المتقدمين و اقاصيصهم و انبائهم و سيرهم ثم اتى بجمل ما وقع و حدث من عظيمات الامور و مهمات السير "
==============
3 . بديع النظم : و يرجع الباقلاني ذلك الى وجوه عشرة هي :
أ . ان القرآن الكريم جملة يخالف معهود كلام العرب ، قال : " انما هو على تصرف وجوهه و تباين مذاهبه خارج عن المعهود من نظام معهود كلامهم و مباين للمألوف من ترتيب خطابهم ، و ل اسلوب يختص به و يتبين في تصرفه عن اساليب الكلام المعتاد "
ب . و هو ان القرآن على طوله و امتداده قد جاء في اعظم درجات الفصاحة و التناسب بالبلاغة و التشابه بالبراعة أي ان علوه كان على درجة واحدة .
ج . عدم التفاوت في الدرجة الفنية اذ لا يختلف و لا يتفاوت على اختلاف الوجوه التي جاء فيها من قصص و جدل و حكم و اعذار و انذار .
د . حسن خروجه من غرض الى غرض .
هـ . مخالفته لمعهود كلام الجن كما هو مخالف لمعهود كلام البشر .
و . اشتماله على الصور الفنية التي عرفها العرب من ايجاز و اطناب و جمع و تفريق و استعارة ...
ز . ابتداعه للالفاظ التي عبر بها عن المعاني الشرعية من غير سبق اليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق