وظيفة التنفس عند الضفدعة
التنفس الجلدي عند
الحيوانات الضفادع الضفدعة
التنفس هو مجموعة العمليات الفيزيائية والكيميائية
التي تؤدي إلى تحرير الطاقة الكيمياوية
الموجودة في المادة الغذائية بأكسدة جزيئاتها
العضوية.
التنفس بالجلد (تنفس جلدي) فلبعض الحيوانات وذو
أهمية كبيرة عند الضفادع.
_ التنفس عند البرمائيات(الضفادع) _
تفقس بيوض الضفادع الملقحة بالماء وتحرر شراغيف
تعتمد في تنفسها كلياً على الغلاصم
وتموت الشراغيف مباشرة اذا خرجت من الماء.
وتتم المبادلات التنفسية عند الضفادع المكتملة عبر:
أ-عبر الجلد-التنفس الجلدي-:يكون جلد الضفدع غنياً
بالشعيرات الدموية كما أنه يبقى رطباً بمواد مخاطية تفرزها الغدد المخاطية لذلك يستطيع
أوكسجين الهواء الانحلال في الطبقة المخاطية ثم ينتثر داخل الفم
التنفس
جلد الضفدع نفاذ للأوكسجين وثاني اوكسيد الكاربون
مثلما هو نفاذ للماء .فعندما يوجد الحيوان في الماء ينفذ الاوكسجين مباشرة عبر الجلد
الى الدورة الدموية اما على اليابسة تستخدم الرئة للتنفس مع الاختلاف بأن عضلات الصدر
غير مرتبطة بالتنفس، إذ لا توجد أضلاع وأغشية لدعم التنفس، بمعنى أنها تتنفس بإدخال
الهواء إلى الخياشيم، فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الحنجرة مما يسبب ضغط على أرضية الفم، فيجبر
الهواء على الدخول الى الرئة.
لرئات الذنبيات جدران ملساء بينما لرئات القافزات
جدار مقسم بحواجز .رئات العلاجيم أسفنجية تحتوي على حواجز وردهات تنفسية تدعى الحويصلات
وكلما كانت البرمائيات أكثر تكيفا للحياة على اليابسة عظم السطح التنفسي لرئاتها وهذا
يعوض عن نقص عملية التنفس بواسطة الجلد في القافزات التي تعيش على اليابسة كالعلاجم,
ليس لبعض السمندرات البالغة خياشيم ولارئات ويجب أن تتم عملية التنفس بواسطة الجلد.
يتم تبادل الغازات للتنفس – الأوكسيجين و ثانى أكسيد
الكربون – لدى الضفادع عن طريق الرئتين و جلد فى الظروف التالية.
١) عند درجة حرارة ٢٥ درجة مئوية :
أ) يتم
تبادل أوكسيجين الهواء فى الأساس على مستوى الرئتان –
ب) ثانى أوكسيد الكربون يتم التخلص منه عن طريق
الجلد .
٢ ) عند درجات الحرارة المنخفضة : أ) كثافة التحول الغذائى
و إذا كثافة التنفس بالنسبة للخلايا تتوازى ضعفا مع أنخفاض الحرارة –
ب) تبادل
الغازات يتم من خلال الجلد. تلك الحقائق تشرح كون الضفادع تعيش شتاء بدون أن تتنفس
تقريبا بأستخدام الرئتين بعد الدفن فى الطين أو فى الأوراق الميتة الرطبة : تبادل الغازات
يتم فقط من خلال الجلد في أثناء فترات البرد لفصل الشتاء. تلك المعطيات أكدتها التجارب
و برهن عليها أعتبار نوعان من المعطيات :
١ ) معامل
نشر الغازين المذكورين من خلال جلد الضفادع –
٢ الصفات
المميزة لذلك الجلد الذى ، حتى يؤدى وظيفته فى تبادل الغازات للتنفس، يحب أن يظل دائما
رطباً. تلك الخصائص هى التالية : قشرة رفيعة – أدمة ذات أوعية ( شبكة مليئة بالشعيرات
الدموية ) – العديد من الغدد التى تفرز المخاط على السطح، و هو ما يحتفظ بالرطوبة.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق