الماثر
العمرانية في المغرب
مسجد القرويين
يعد هذا المسجد من أشهر المساجد بالمغرب، بني سنة 857م من طرف فاطمة الفهرية،
وقد أضيفت إليه الصومعة من طرف الأمراء الزناتيين سنة 956م. يعود معظم تصميم المسجد
إلى الفترة المرابطية (القرن 12م)
التي شهدت أيضا بناء القباب الجبسية المنتشرة بالبلاط
المحوري لقاعة الصلاة (وضع المنبر). في حين شهد المسجد عدة إضافات في الفترات الموالية
خاصة خزانة الجامع وبيت الوضوء.
• مسجد الأندلسيين
بني هذا المسجد سنة 859-860م من طرف مريم أخت فاطمة الفهرية لكن تصميمه
الحالي يعود في مجمله إلى فترة حكم الناصر الموحدي. وقد عرف إضافة نافورة ماء وخزانة
في العهد المريني. خلال الفترة العلوية قام السلطان المولى إسماعيل بعدة إصلاحات.
• أسوار فاس البالي
تعود الأسوار المحيطة بفاس البالي إلى فترة حكم الناصر الموحدي
(1199-1213م). لكن الأبواب التي تخترقها تحمل أغلبها أسماء تعود إلى فترة حكم الأدارسة
والزناتيين (باب الفتوح، باب الكنيسة، باب الحمرة، باب الجديد).
• المسجد الكبير بفاس الجديد
شيد سنة 1276 في عهد أبي يوسف يعقوب. وقد شهد عدة إصلاحات على عهد أبو
فارس المريني سنة 1395م. أما خزانة المسجد فقد أحدثت من طرف السلطان العلوي المولى
راشد سنة 1668م.
قصر
آيت بن حدو "القصر" هو عبارة عن تجمع بنايات تقليدية شيدت من
الطين وأحيطت
بالأسوار . ويعتبر قصر آيت بن حدو، بهندسته المتميزة ، نموذجا للسكن
التقليدي بالجنوب المغربي. المدينة التاريخية لمكناس شيدت في القرن الحادي
عشر من طرف المرابطين لتكون مؤسسة عسكرية . بعد ذلك أصبحت عاصمة للبلاد
في
عهد المولى إسماعيل (1672-1727) مؤسس الدولة العلوية ، وقد جعل منها مدينة
متميزة ذات طابع إسباني- موريسكي محاطة
بأسوار عالية تتخللها أبواب عظيمة
تمثل مزيجا متناسقا يجمع بين مميزات العمارة الإسلامية والعمارة الأوربية
في المغرب العربي خلال القرن السابع عشر.
الموقع
الأثري لوليلي كانت وليلي تعد من المدن الرئيسية لموريطانيا الطنجية ،
بنيت في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم أصبحت مركزا هاما في عهد
الإمبراطورية الرومانية حيث أقيمت بها عدة مآثر متميزة لازالت شامخة في
أحضان منطقة خصبة . بعد ذلك أصبحت وليلي، ولمدة قصيرة ، عاصمة لإدريس
الأول
مؤسس الدولة الإدريسية ، وبعد وفاته دفن في مكان قريب منها .
الفضاء
الثقافي لساحة جامع الفنا يرجع تاريخ ساحة لفنا إلى عهد تأسيس مدينة مراكش
سنة ( 1070-1071) ، ومند ذلك التاريخ وهي تعد رمزا للمدينة ، يفتخر
بحيويتها وجاذبيتها كل من مر منها من المسافرين .تعد ساحة لفنا القلب
النابض لمراكش حيث وجدت وسط المدينة يحج إليها السكان والزوار ويستعملونها
مكانا للقاءات . ويتواجد بها رواة الحكايات الشعبية ، والبهلوانيون،
والموسيقيون والراقصون وعارضو الحيوانات و واشمات الحناء.
جامع الكتبية بمدينة مراكش
صومعة الكتبية من المآثر العمرانية الموحدية (بمراكش) حيث بني جامع الكتبيية
الأول من طرف الخليفة الموحدي عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م, أما المسجد الثاني
فقد تم بناؤه سنة 1158م في نفس الوقت الذي بنيت فيه صومعة حسان في الرباط و الخيرالدا
في اشبيلية بالأندلس. و يوضح الشكل المعماري للصومعة تأثرا بالفن المعماري الأندلسي
المتميز بالزخرفة ذات الطابع الإسلامي.
مغارة هرقل بمدينة طنجة
تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث
توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض، وتستقطب المغارة السياح
وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع
صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض
المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ
استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح
مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق