كتب
عن سر تقدم اليابان
الكتاب : في أعماق التجربة اليابانية
المؤلف :الدكتور نعمان عبد الرزاق السامرائي
لمحة سريعة عن الكتاب : الكل يتساءل ، لماذا اليابان ؟ ما سر هذه (الحضارة) ؟ كيف ولدت ؟ ، هذا الكتاب يسلط الضوء المجتمع الياباني ويتغلغل داخله ، ليكشف لنا أسباب النهضة اليابانية وما يميز فردها ومجتمعها الياباني ، وكيف يربي اليابانيون أجيالهم ليكونوا اللَبِنَات التي تكمل صرح هذه الحضارة .
أهم الاستفادات : الحضارة ليست وليدة معجزة تحدث في يوم وليلة ، بل هي تراكم سنوات من العمل المضني وأجيال بذلت نفسها لرقي أمتها
وقد لخصت لكم هذا الكتاب ( خذو الزبدة ) لأهم ماستفدته منه .
ولم أضع إلا مايفيدكم بإذن الله ، حيث هذا الكتاب يحتوي 145 صفحة ، فأظنها فرصة بأن تقرأه في دقائق والله المعين
العهد الميجي:هو المرحلة الانتقالية لليابان نحو التطور والتقدم ومنافسة الغرب وحدث فيها :
نُقلت العاصمة اليابانية إلى طوكيو ، عُرفت الفترة (1867- 1912م) بالعهد الميجي. خلال هذا العهد، تطورت اليابان لتصبح قوة صناعية حديثة وقوة عسكرية، وأصبح الإمبراطور رمزًا للعهد الجديد. فأصدر الميثاق الإمبراطوري الذي يوجه اليابان للدول الغربية للحصول على التقنية والأفكار الحديثة. فشيَّدت آلاف المدارس ، كما شجعت الحكومة التصنيع، فأنشأت عددًا من المشروعات الصناعية التجريبية لتكون نماذج تحتذى للصناعة في اليابان. وتمت الاستعانة بالخبراء الأوروبيين والأمريكيين؛ لتدريب اليابانيين على استخدام تطوير التقنية الحديثة ( من هذا نستنتج أن الحضارة لاتبنى بيوم وليلة بل بجهود أجيال وسنوات من العمل لبناء حضارة والرقي بالأمة ).
التعليم :
- في السنوات الأولى من التعليم يكون التركيز على تدريب الطلاب على العمل الجماعي والتعامل الاجتماعي ( مثال : الزراعة في المدارس ، حيث يحتوي كل فصل في المرحلة الابتدائية على ركن للزراعة حيث يزرعون ويعتنون بما زرعوه ، ويربي هذا النشاط على العمل الجماعي حيث لا يغادر أحد من طلاب الفصل ركن الزراعة حتى ينتهوا جميعا ، فيساعد الطلاب الذين انتهوا الطلاب الذين لم ينتهوا ويساعدوهم في إنهاء مهمتهم ، وهذا بالتأكيد يربي روح العمل الجماعية الذي نفتقده غالبا) .
- بالرغم من الاختبارات المعقدة التي يختبرها الطلاب (حيث يسموها جحيم الاختبارات وترتفع في شهر الاختبارات نسبة المنتحرين ) فإن نسبة القبول في الجامعات يبلغ 99% وهي أعلى نسبة في العالم.
- نظرية يؤمن بها اليابانيون : إذا تفوق الطالب في الابتدائية والمتوسطة فلن يجد عوائق في باقي السنوات و ستتاح له الفرصة بالالتحاق بأفضل الجامعات( ونحن نفتقد ذلك حيث يربى الطفل على الكسل والإهمال في المرحلة الابتدائية والمتوسطة بحجة أنها مرحلة ليست مهمة في تحديد المستقبل ، ثم تظهر نتائج هذه العادة السيئة في تحصيل الدرجات المتدني لكثير من الطلاب في الصف الثالث الثانوي ).
العائلة :
- يهتم اليابانيون كالعرب بشجرة العائلة حتى لا يزوجوا أبنائهم من (البوراكوميون) وهم من طبقة من قرى خاصة أو من بقايا أسرى الحروب أو المشتغلين ببعض الصناعات .
- المرأة اليابانية لا تؤمن بتحرير المرأة إذ أن لها ثقلها في الأسرة وتشعر أنها الحاكمة المسيطرة ( تدير ميزانية الأسرة ) عكس المرأة الغربية المضطهدة ( هذه الرسالة موجهة للمرأة المسلمة حيث أنها تحصل على الاحترام والقوة في العائلة أكثر من اليابانيات ، فهي أحرى من اليابانيات ألا يلتفتن إلى نداءات التحرر الزائفة ) .
النظم اليابانية في إدارة الشركات :
- تطلع الشركة العاملين على مواطن الضعف والقوة لهم جميعا وعرفهم على كافة الموظفين في كل القطاعات حتى إذا تمت الترقية يعرفون الدوافع الحقيقية وراءها .
- إذا أنجز قسم ما أدى إلى تقدم الشركة فإن المكافئات تشمل كافة الموظفين ( تعزز روح المنافسة ، وتذهب الحقد بين الموظفين بل تزرع المودة بينهم).
العلاقة المتميزة بين الموظف والشركة :
- من أسباب حب الياباني للعمل كون الشركة ترعاه وأسرته وتهتم بأطفالهم وتسليتهم (كأن تنظم لأطفال الموظفين الرحلات والمسابقات فتزرع الحب للشركة حتى في نفوس أطفالهم) .
- تقوم الشركات اليابانية بفتح محل للموظف بعد تقاعده وتسعى لتوظيف ابنه مكانه
- الشركة اليابانية لاتعرف الفصل والطرد الجماعي لعمالها (مثال أغلقت شركة نيبون مصنعا لإنتاج الحديد فأنشأت لعمال المصنع شركة زراعية ليعمل فيها العمال الذين لم يجدوا وظيفة بديلة ، ولو كان هذا عندنا أو الغرب لسرحت الشركة العمال دون الالتفات لمستقبلهم ومستقبل عوائلهم ).
- يعتبر الياباني الشركة شركته وشركة عائلته ، فلا يبخل عليها بشيء حيث نجد أن الياباني يعمل بمعدل2000 ساعة سنويا مقابل نظيره البريطاني 1500 ، لذا يحس الموظف بالأمان والحب للشركة فيمنحها الكثير ويخلص في العمل ويحس بالولاء للشركة .
علاقة الشركات بالحكومة :- والشركة اليابانية كيان تتعاون فيه الحكومة والقطاع الخاص .
- تقوم اليابان بإجراء التجارب والبحوث وإعطائها للمصانع الوطنية.
- وزارة التجارة اليابانية تقدم الخدمات المتميزة للشركات الوطنية :
- تتجسس على الشركات المنافسة وتشتري أسرارها وتزرع موظفين في كل مكان لتتبع تطوراها وإنجازاتها ( كان الموظفون يدخلون المعارض ويلتقطون صورا للسيارات الجديدة في المعارض الدولية ، تنبهت بعض الشركات للأمر فصارت تمنع اليابانيين من التصوير في المعارض )
ماذا تفعل الشركات اليابانية في الأزمات وعند اشتداد المنافسة :
- تحاول بعض الشركات اليابانية إنتاج منتوجات جديدة حين يصعب عليها التفوق ( تحولت سوني من انتاج الفيديو إلى انتاج التلفيزيونات البلازما عندما وجدت المنافسة شديدة ) .
- تعمد الشركات اليابانية إلى أسلوب غريب عند قلة الطلب على منتجاتها إذ تزيد من إنتاجها وتنتج منتجات جديدة فتهبط الأسعار ويزيد الطلب على بضائعها الرخيصة (مثال : حين حصل الركود لشركتي تايوتا ونيسان قامت بمضاعفة الإنتاج مع إضافة التحسينات وتكثيف الإعلانات فارتفعت المبيعات 15% ، كانون حولت تركيزها على أجهزة التصوير بعد ركود مبيعات الكاميرات) .
من أسباب تفوق الشركات اليابانية :- رخص الأسعار ، حيث تكون أرباحها أقل ب25 إلى 30% من الشركات الغربية ، وقد تبيع أحيانا بأقل من سعر التكلفة لكسب السوق وبعد ذلك تكون الأرباح .
- تركز الشركات على مراقبة الجودة ، فإذا حصلت شكوى ردت بسرعة وسارعت لرضى عميلها وتطوير منتجاتها حسب طلبات عملائها .
استفادات من التجربة اليابانية :- عالم الصناعة : تقليد ، استقلال ، إبداع .
- اليابان وقفت من الحضارة الغربية موقف التلميذ ووقفنا موقف الزبون ، استوردوا الأفكار واستوردنا الأشياء .
- البناء الحضاري ينبغي ألا يعتمد على النقل الكلي للحضارات الأخرى بقوالبها الاجتماعية ، بل تحويرها وفق البيئة والثقافة والدين (حيث يحتفظ اليابانيون بتقاليدهم المثيرة للسخرية والضحك وديانتهم الغريبة ، وأحرى بنا أن نحافظ ونتمسك بديننا خير الديانات وتقاليدنا المحافظة وقيمنا السامية ).
من أسباب نهضة اليابان :
- نشاط حركة الترجمة ( ولا تنشط الترجمة إلا بنشاط القراءة ) ، حتى إنه قد يحصل مترجم الكتاب أكثر مما يحصل عليه المؤلف نفسه .
- التركيز على الأمور العلمية وإهمال الفلسفة النظرية وذلك أدى إلى قلة الخلافات السياسية.
- الاهتمام بالتعليم :حيث اهتم اليابانيون مبكرا بالتعليم، حيث بدأ التعليم الإلزامي في اليابان قبل إنجلترا وفرنسا ، وقبل أمريكا ب48 سنة .
- شعب عملي محب العمل(الطلاب هم الذين ينظفون المدرسة ويهتمون بزراعتها).
- مصلحة الأمة مقدم على مصلحة الفرد (مثال: 300 زعيم إقطاعي سلموا أراضيهم ونفوذهم عليها للإمبراطور عند تكوين الإمبراطورية اليابانية) .
- اهتمت اليابان بجذب الخبراء حتى إنها كانت تدفع لهم مرتبا يعادل مرتب رئيس الوزراء.
المؤلف :الدكتور نعمان عبد الرزاق السامرائي
لمحة سريعة عن الكتاب : الكل يتساءل ، لماذا اليابان ؟ ما سر هذه (الحضارة) ؟ كيف ولدت ؟ ، هذا الكتاب يسلط الضوء المجتمع الياباني ويتغلغل داخله ، ليكشف لنا أسباب النهضة اليابانية وما يميز فردها ومجتمعها الياباني ، وكيف يربي اليابانيون أجيالهم ليكونوا اللَبِنَات التي تكمل صرح هذه الحضارة .
أهم الاستفادات : الحضارة ليست وليدة معجزة تحدث في يوم وليلة ، بل هي تراكم سنوات من العمل المضني وأجيال بذلت نفسها لرقي أمتها
وقد لخصت لكم هذا الكتاب ( خذو الزبدة ) لأهم ماستفدته منه .
ولم أضع إلا مايفيدكم بإذن الله ، حيث هذا الكتاب يحتوي 145 صفحة ، فأظنها فرصة بأن تقرأه في دقائق والله المعين
العهد الميجي:هو المرحلة الانتقالية لليابان نحو التطور والتقدم ومنافسة الغرب وحدث فيها :
نُقلت العاصمة اليابانية إلى طوكيو ، عُرفت الفترة (1867- 1912م) بالعهد الميجي. خلال هذا العهد، تطورت اليابان لتصبح قوة صناعية حديثة وقوة عسكرية، وأصبح الإمبراطور رمزًا للعهد الجديد. فأصدر الميثاق الإمبراطوري الذي يوجه اليابان للدول الغربية للحصول على التقنية والأفكار الحديثة. فشيَّدت آلاف المدارس ، كما شجعت الحكومة التصنيع، فأنشأت عددًا من المشروعات الصناعية التجريبية لتكون نماذج تحتذى للصناعة في اليابان. وتمت الاستعانة بالخبراء الأوروبيين والأمريكيين؛ لتدريب اليابانيين على استخدام تطوير التقنية الحديثة ( من هذا نستنتج أن الحضارة لاتبنى بيوم وليلة بل بجهود أجيال وسنوات من العمل لبناء حضارة والرقي بالأمة ).
التعليم :
- في السنوات الأولى من التعليم يكون التركيز على تدريب الطلاب على العمل الجماعي والتعامل الاجتماعي ( مثال : الزراعة في المدارس ، حيث يحتوي كل فصل في المرحلة الابتدائية على ركن للزراعة حيث يزرعون ويعتنون بما زرعوه ، ويربي هذا النشاط على العمل الجماعي حيث لا يغادر أحد من طلاب الفصل ركن الزراعة حتى ينتهوا جميعا ، فيساعد الطلاب الذين انتهوا الطلاب الذين لم ينتهوا ويساعدوهم في إنهاء مهمتهم ، وهذا بالتأكيد يربي روح العمل الجماعية الذي نفتقده غالبا) .
- بالرغم من الاختبارات المعقدة التي يختبرها الطلاب (حيث يسموها جحيم الاختبارات وترتفع في شهر الاختبارات نسبة المنتحرين ) فإن نسبة القبول في الجامعات يبلغ 99% وهي أعلى نسبة في العالم.
- نظرية يؤمن بها اليابانيون : إذا تفوق الطالب في الابتدائية والمتوسطة فلن يجد عوائق في باقي السنوات و ستتاح له الفرصة بالالتحاق بأفضل الجامعات( ونحن نفتقد ذلك حيث يربى الطفل على الكسل والإهمال في المرحلة الابتدائية والمتوسطة بحجة أنها مرحلة ليست مهمة في تحديد المستقبل ، ثم تظهر نتائج هذه العادة السيئة في تحصيل الدرجات المتدني لكثير من الطلاب في الصف الثالث الثانوي ).
العائلة :
- يهتم اليابانيون كالعرب بشجرة العائلة حتى لا يزوجوا أبنائهم من (البوراكوميون) وهم من طبقة من قرى خاصة أو من بقايا أسرى الحروب أو المشتغلين ببعض الصناعات .
- المرأة اليابانية لا تؤمن بتحرير المرأة إذ أن لها ثقلها في الأسرة وتشعر أنها الحاكمة المسيطرة ( تدير ميزانية الأسرة ) عكس المرأة الغربية المضطهدة ( هذه الرسالة موجهة للمرأة المسلمة حيث أنها تحصل على الاحترام والقوة في العائلة أكثر من اليابانيات ، فهي أحرى من اليابانيات ألا يلتفتن إلى نداءات التحرر الزائفة ) .
النظم اليابانية في إدارة الشركات :
- تطلع الشركة العاملين على مواطن الضعف والقوة لهم جميعا وعرفهم على كافة الموظفين في كل القطاعات حتى إذا تمت الترقية يعرفون الدوافع الحقيقية وراءها .
- إذا أنجز قسم ما أدى إلى تقدم الشركة فإن المكافئات تشمل كافة الموظفين ( تعزز روح المنافسة ، وتذهب الحقد بين الموظفين بل تزرع المودة بينهم).
العلاقة المتميزة بين الموظف والشركة :
- من أسباب حب الياباني للعمل كون الشركة ترعاه وأسرته وتهتم بأطفالهم وتسليتهم (كأن تنظم لأطفال الموظفين الرحلات والمسابقات فتزرع الحب للشركة حتى في نفوس أطفالهم) .
- تقوم الشركات اليابانية بفتح محل للموظف بعد تقاعده وتسعى لتوظيف ابنه مكانه
- الشركة اليابانية لاتعرف الفصل والطرد الجماعي لعمالها (مثال أغلقت شركة نيبون مصنعا لإنتاج الحديد فأنشأت لعمال المصنع شركة زراعية ليعمل فيها العمال الذين لم يجدوا وظيفة بديلة ، ولو كان هذا عندنا أو الغرب لسرحت الشركة العمال دون الالتفات لمستقبلهم ومستقبل عوائلهم ).
- يعتبر الياباني الشركة شركته وشركة عائلته ، فلا يبخل عليها بشيء حيث نجد أن الياباني يعمل بمعدل2000 ساعة سنويا مقابل نظيره البريطاني 1500 ، لذا يحس الموظف بالأمان والحب للشركة فيمنحها الكثير ويخلص في العمل ويحس بالولاء للشركة .
علاقة الشركات بالحكومة :- والشركة اليابانية كيان تتعاون فيه الحكومة والقطاع الخاص .
- تقوم اليابان بإجراء التجارب والبحوث وإعطائها للمصانع الوطنية.
- وزارة التجارة اليابانية تقدم الخدمات المتميزة للشركات الوطنية :
- تتجسس على الشركات المنافسة وتشتري أسرارها وتزرع موظفين في كل مكان لتتبع تطوراها وإنجازاتها ( كان الموظفون يدخلون المعارض ويلتقطون صورا للسيارات الجديدة في المعارض الدولية ، تنبهت بعض الشركات للأمر فصارت تمنع اليابانيين من التصوير في المعارض )
ماذا تفعل الشركات اليابانية في الأزمات وعند اشتداد المنافسة :
- تحاول بعض الشركات اليابانية إنتاج منتوجات جديدة حين يصعب عليها التفوق ( تحولت سوني من انتاج الفيديو إلى انتاج التلفيزيونات البلازما عندما وجدت المنافسة شديدة ) .
- تعمد الشركات اليابانية إلى أسلوب غريب عند قلة الطلب على منتجاتها إذ تزيد من إنتاجها وتنتج منتجات جديدة فتهبط الأسعار ويزيد الطلب على بضائعها الرخيصة (مثال : حين حصل الركود لشركتي تايوتا ونيسان قامت بمضاعفة الإنتاج مع إضافة التحسينات وتكثيف الإعلانات فارتفعت المبيعات 15% ، كانون حولت تركيزها على أجهزة التصوير بعد ركود مبيعات الكاميرات) .
من أسباب تفوق الشركات اليابانية :- رخص الأسعار ، حيث تكون أرباحها أقل ب25 إلى 30% من الشركات الغربية ، وقد تبيع أحيانا بأقل من سعر التكلفة لكسب السوق وبعد ذلك تكون الأرباح .
- تركز الشركات على مراقبة الجودة ، فإذا حصلت شكوى ردت بسرعة وسارعت لرضى عميلها وتطوير منتجاتها حسب طلبات عملائها .
استفادات من التجربة اليابانية :- عالم الصناعة : تقليد ، استقلال ، إبداع .
- اليابان وقفت من الحضارة الغربية موقف التلميذ ووقفنا موقف الزبون ، استوردوا الأفكار واستوردنا الأشياء .
- البناء الحضاري ينبغي ألا يعتمد على النقل الكلي للحضارات الأخرى بقوالبها الاجتماعية ، بل تحويرها وفق البيئة والثقافة والدين (حيث يحتفظ اليابانيون بتقاليدهم المثيرة للسخرية والضحك وديانتهم الغريبة ، وأحرى بنا أن نحافظ ونتمسك بديننا خير الديانات وتقاليدنا المحافظة وقيمنا السامية ).
من أسباب نهضة اليابان :
- نشاط حركة الترجمة ( ولا تنشط الترجمة إلا بنشاط القراءة ) ، حتى إنه قد يحصل مترجم الكتاب أكثر مما يحصل عليه المؤلف نفسه .
- التركيز على الأمور العلمية وإهمال الفلسفة النظرية وذلك أدى إلى قلة الخلافات السياسية.
- الاهتمام بالتعليم :حيث اهتم اليابانيون مبكرا بالتعليم، حيث بدأ التعليم الإلزامي في اليابان قبل إنجلترا وفرنسا ، وقبل أمريكا ب48 سنة .
- شعب عملي محب العمل(الطلاب هم الذين ينظفون المدرسة ويهتمون بزراعتها).
- مصلحة الأمة مقدم على مصلحة الفرد (مثال: 300 زعيم إقطاعي سلموا أراضيهم ونفوذهم عليها للإمبراطور عند تكوين الإمبراطورية اليابانية) .
- اهتمت اليابان بجذب الخبراء حتى إنها كانت تدفع لهم مرتبا يعادل مرتب رئيس الوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق