الحضارة هي
نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي، وإنما تتألف الحضارة من
عناصر أربعة: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية،
والتقاليد الخلقية، ومتابعة
العلوم والفنون؛ وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق، لأنه إذا ما أمِنَ الإنسان
من الخوف، تحررت في نفسه دوافع التطلع وعوامل الإبداع والإنشاء، وبعدئذ لا تنفك
الحوافز الطبيعية تستنهضه للمضي في طريقه إلى فهم الحياة وازدهارها.[1]
تعريف التراث
بمفهومه البسيط هو خلاصة ما خلَفته (ورثته ) الأجيال
السالفة للأجيال الحالية . التراث هو ما خلفه الأجداد لكي
يكون عبرة من الماضي ونهج
يستقي من الأبناء الدروس ليعبروا بها من الحاضر إلى
المستقبل. والتراث
في الحضارة بمثابة
الجذور في الشجرة، فكلما غاصت وتفرعت الجذور كانت الشجرة أقوى وأثبت وأقدر على
مواجهة تقلبات الزمان.
ومن الناحية العلمية هو علم ثقافي قائم بذاته يختص بقطاع
معين من الثقافة (الثقافة التقليدية أو الشعبية) ويلقي
الضوء عليها من زوايا تاريخية وجغرافية واجتماعية ونفسية. التراث الشعبي عادات
الناس وتقاليدهم وما يعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل.
ويتكون الجزء الأكبر من التراث الشعبي من الحكايات الشعبية مثل الأشعار والقصائد
المتغنّى بها وقصص الجن الشعبية والقصص البطولية والأساطير. ويشتمل التراث الشعبي
أيضًا على الفنون والحرف وأنواع الرقص، واللعب، واللهو، والأغاني أو الحكايات
الشعرية للأطفال، والأمثال السائرة، والألغاز والأحاجي، والمفاهيم الخرافية
والاحتفالات والأعياد الدينية.
الخطاب
هو اللفظ المتواضع عليه المقصود به إفهام من هو متهيئ لفهمه، فاحترز باللفظ عن
الحركات والإشارات المفهمة بالمواضعة وبالمتواضع عليخ من الأقوال المهملة،
وبالمقصود من الإفهام عن الكلام لم يقصد به إفهام المتسمع فإنه لا يسمى خطابا. والكلام يطلق على على العبارة الدالة بالوضع
على مدلولها القائم بالنفس، فالخطاب إما الكلام اللفظي أو الكلام النفسي موجه به
إلى الغير للإفهام. والخطاب قسمان خطاب تكليفي وخطاب وضعي.[1] الخطاب التكليفي لا يتعلق إلا بكسب المكلف، بخلاف الوضعي
فهو قد يثبت في حق الشخص وإن لم يفعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق