الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

الاختلاف و مظاهره داخل مجلس النواب

الاختلاف و مظاهره داخل مجلس النواب

يشكل الحوار الوسيط بين الحكومة و الشعب داخل مجلس النواب الذي يمثل ارادة المواطنين و ذلك بادخال اصلاحات و تعديلات جذرية على بنية الجهاز الاداري بغية إرضاء جميع الشرائح في جميع الميادين السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية....
يرتكز المجلس الحكومي على نظام ديمقراطي محض يقوم أساسا على ( فتح ....) نقاشات مفتوحة تبنى على اختلافات في الآراءات...و التوضيحات بين الأعضاء بغية تحقيق التكامل و التوافق في اطار الانصات للفئات المخالفة و الاستماع اليها و احترامها. و الفصل بين الآراءات من أجل اختلاف ايجابي محض.
لكن ما نلاحظه الآن عن الاختلاف في بعض الجلسات البرلمانية أنه مجرد وسيلة لتفتيت الأحقاد و النزاعات.
و هذا ما ينافي الدين الاسلامي الذي دعى الى الالتزام بآداب الاختلاف الايجابي الذي ينتهي بالتراضي و التطاوع بدل التنازع و المقاومة من أجل جهر الحق و ازهاق الباطل وتقوية روح العدل و التضامن لما يفضي اليه من غنى فكري و تقدم علمي و رقي حضاري.
في آخر المطاف لا ديمقراطية بدون حوار و لا ازدهار بدون اختلاف.
يضمن الدستور لجميع المواطنين :
حرية التجول و حرية الاستقرار بجميع أرجاء المملكة. حرية الرأي و حرية التعبير بجميع أشكاله و حرية الاجتماع.
حرية تأسيس الجمعيات و حرية الانخراط في أية منظمة نقابية و سياسية حسب اختيارهم. ولا يمكن أن يوضع حد لممارسة هذه الحريات الا بمقتضى القانون.
الفصل التاسع من الدستور المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق