يعتبر مشروب الكوكا كولا من أكثر المشروبات
الخفيفة شعبية في العالم. يتواجد مقر الشركة , التي تأسّست عام 1893 , في أطلانطا في
الولايات المتحدة الأمريكية. مخترع هذا المشروب هو “جون فامبرتون”. تم إطلاق هذا الإسم
على هذا المشروب كونه يحتوي على أغصان من نبات “الكوكا”المنتشر في جنوب أمريكا وهو
نفس النبات الذي يتم صنع الكوكائين منه وهو يعّد من أخطر أنواع المخدرات الممنوعة عالم
من الجدير ذكره أنّ الشركة تحصل على نبات
الكوكا وقد تم إستخلاص الكوكائين منه أي بمعنى أنّ النبات يصل نظيفاً.
في بداية إنتاجه كان لون المشروب أخضر بسبب
خلطه مع بندق الكوكا ولكن لاحقاً تم تغيير لونه
إلى البني الغامق وذالك بسبب خلطه مع
السكر الذي تم تسخينه مع تغيير درجة حموضيته مما يعطيه اللون البني الغامق , الرائحة
القوية والطعم الحلو.
الوصفة السريّة لمشروب الكوكا كولا تتواجد
, حسب تصريحات الشركة , في خزنة محصنّة في بنك
SunTrust في أطلانطا
- جورجيا وحسب ادعاء الشركة فقط شخصين يعرفون الوصفة الكاملة للمشروب.
هذا الادعاء , كما يقّر الكثيرون من أخصائيي
التغذية هو بمثابة ادعاء ضعيف حيث أنّه في العصر الحالي مع تقدّم العلم ومع التطور
التكنولوجي لا توجد أي مشكلة في تحليل المشروب ومعرفة مركباته ولكن لا يمكن معرفة طريقة
دمج هذه المركبات (هنالك طرق دمج مختلفة)
ولا يمكن معرفة طريقة تحضير هذه المركبات
ولا يمكن معرفة الوقت الممنوح لها حتى تندمج مع بعضها.
إذاً الوصفة السريّة ليست بالمركبات , وإنما
بطريقة دمج هذه المركبات الشيئ الذي لا يمكن اكتشافة بالفحوصات المخبرية.
يحتوي مشروب الكوكا كولا على مواد طعم ورائحة
, وهذه المواد يتم إنتاجها فقط في المصنع المركزي في الولايات المتحدة وترسل إلى جميع
المصانع في أرجاء العالم وهي جاهزة دون أن يعرف أحد شيئ عن طرق تصنيعها.
أثار مشروب الكوكا كولا أكثر من ضجّة واحدة
لأسباب مختلفة , قسم منها أسباب بيئية وأخرى صحيّة وأخرى سياسية , كونه منتوج أمريكي
وقد حاول البعض إيجاد بديل له في العالم الإسلامي مثل مشروب “مكة كولا”.
كوكا كولا وغيرها من المنتجات المماثلة
تحتوي على كميات كبيرة من السكر، الإفراط في تناول السكر هو أحد العوامل المساهمة في
تطوير أنواع معينة من مرض السكري. يسهم السكر بشكل رئيسي في تسوس الأسنان. فان اشباع
بثاني أكسيد الكاربون في الكوكا كولا وكذلك معظم المرطبات يمنع بعض الكالسيوم، ويمكن
أن يؤدي إلى هشاشة العظام
فوائد الكوكاكولا العجيبة... لا تخبر بها
إلا من تحب !ا
استعمالات مفيدة وعديدة للمياة الغازية
لتنظيف المرحاض: اسكب علبة كولا على جوانب
المرحاض الداخلية واتركها لمدة ساعة ثم اشطفها. حامض السيتريك الموجود في الكولا سوف
يزيل اللطخات والسواد من الخزفيات
لإزالة لطخات الصدأ من مصدات الصدمات المعدنية
في السيارة: امسح مصدات السيارة المعدنية بورق قصدير (ألمنيوم) مكور مغموس في الكولا
لإزالة الصدأ عن الادوات المنزلية
لإزالة الصدأ من وصلات بطارية السيارة:
اسكب علبة كولا على وصلات بطارية السيارة واتركها لبعض الوقت حتى تذيب الصدأ من الوصلات.
لإرخاء برغي مصدأ: استعمل خرقة مشبعة بالكولا
على البرغي المصدأ لبعض الوقت.
لإزالة الشحم والدهون من الملابس: اسكب
علبة من الكولا على كمية الملابس الملطخة بالدهون ثم أضف الصابون وشغل الغسالة على
دورة غسيل عادية. سوف يساعد الكولا على
تفتيت لطخات الشحم والدهون.
والكولا يمكن أن ينظف أيضا أثر الضباب والندى
من على زجاج السيارة.
والأن تخيل نحن نشرب هذه المادة التي تفعل
كل هذا !!!
للعلم :
معدل الأس الهيدروجيني للمشروبات الغازية
مثل الكوكا كولا والبيبسي هو 3,4 أي أنه حمضي جدا. درجة الحموضة هذه قوية بمقدار يمكنه
أن يذيب الأسنان والعظام! إن جسم الإنسان يتوقف عن إعادة بناء العظام عند سن الثلاثين.
بعد هذا العمر وبحسب مقدار الحموضة التي نتجرعها في الطعام والشراب فإن العظام تذوب
وتخرج بقاياها عن طريق البول بدون أن يعوض الجسد ما ذاب منها. كل مركبات الكالسيوم
المذابة سوف تتراكم في الشرايين والأوردة والبشرة وخلايا وأعضاء الجسد بحيث أنها تؤثر
في وظائف الكلية وتؤدي لتكون حصوات فيها.
المشروبات الغازية لا تقدم أي فائدة غذائية
(من ناحية الفيتامينات والمعادن). إن بها نسبة سكر ومواد حمضية عالية جدا والكثير من
المواد الصناعية المضافة مثل المواد الحافظة والملونة.
بعض الناس يتناولون مشروبات غازية باردة
بعد كل وجبة ، خمن ما هو تأثير ذلك؟
التأثير:
إن درجة الحرارة المناسبة لقيام أجسادنا
بالوظائف الحيوية مثل الهضم هي 37 درجة مئوية. إن درجة حرارة المشروبات الغازية هي
أقل بكثير من هذه الدرجة ، أحيانا تكون قريبة من الصفر درجة مئوية فتبرد الأعضاء الهضمية.
هذه البرودة الشديدة تخفف فاعلية الخمائر الهاضمة وترهق الجهاز الهضمي فتؤدي لعدم فاعلية
هضم الطعام مما يؤدي لتخمر الطعام في المعدة. الطعام المتخمر في المعدة سوف ينتج الروائح
الكريهة والغازات والتعفن وسموم الطعام. هذه السموم سوف تمتصها الأمعاء وتنشرها مع
الدم في جميع أجزاء الجسد. إن انتشار هذه السموم سوف يؤدي للسمنة المذمومة وأمراض أخرى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق