خصائص المنهج التجريبي
للمنهج التجريبي عدة خصائص أهما:
• الملاحظة الدقيقة والايجابية (الفاحصة) في اختبار
صدق الفرضية.
• يهدف إلى الكشف عن العلاقة السببية بين الظواهر
والمتغيرات (مثال الحشود الجماهيرية)
و"يربط دراسته لهذه العلاقة السببية بالضبط
الدقيق الذي لا يتوافر في مناهج البحث الأخرى" بوحوش: 123. ونعني بالسببية هنا
أن حادثا أو واقعة أو عاملا قد يؤدي إلى حدوث ظاهرة أو حادثة أخرى. تقسم هذه العوامل
أو الظروف إلى:
o الشرط الضروري الذي لا بد من توفره في الموقف الذي
تظهر فيه الظاهرة. (تدخين السجائر كافيا لحدوث الإدمان)
o الشرط الكافي الذي يكون وجوده كافيا لحدوث الظاهرة
(إتلاف عصب الأبصار يعتبر ظرفا كافيا لحدوث فقدان البصر).
o من الممكن أن يكون الظرف ضروريا وكافيا لحدوث الظاهرة
(لا تحدث (ص) إلا إذا حدثت (س)، وكلما حدثت الثانية تحدث الأولى، ولا يمكن ان تظهر
إحداهما دون الأخرى.
o الظروف المساعدة التي تزيد من احتمال حدوث ظاهرة
معينة.
o الظروف التوافقية أي أن هناك ظروفا معينة تعمل كظروف
مساعدة في أوضاع معينة.
o الظروف التبادلية وهي الظروف المساعدة على احتمال
حدوث الظاهرة.
• كل تجربة تختبر فرضية تقول بوجود علاقة سببية منتظمة
بين متغير وبين طاهرة معينة
أو حادثة معينة أو متغير آخر.
• يخضع للتحكم والضبط
النزعة المنطقية :
ليبينز هو أول من أبرز التشابه بين الرياضيات والمنطق
..
وبول الذي كان من كبار المناطقة الانجليز هو أول
من أسس ( الحساب المنطقي)
المنطق الرياضي المنطق الرمزي ... والصدق الرياضي
هي نتاج جهود مضنية قام بها كل من برتراند راسل و هوايتهيد
النزعة الحدسية :
التعارض بين هذه النزعة والنزعة المنطقية قديم قدم
المدرستين اليونانيتين ( الحدسية والمنطقية )
بوانكاريه يرى أن الرياضيات لا تُشتق من المنطق
كما ذهب راسل .. بل تحتاج إلى مادة ... تحتاج إلى تجربة من نوع خاص هي الحدس التجريبي
( بالمفهوم الكانتي ) ..
يقول بوانكاريه في نهاية مقال طويل له عن الحدس
والمنطق في الرياضيات :
"
إن المنطق الذي بإمكانه وحده أن يمدنا باليقين
هو أداة البرهان ... أما الحدس فهو أداة الاختراع "
النزعة الأكسيومية :
يرى أنصارها أن الرياضيات يمكن ردها إلى المنطق
لكن ليس بنفس الشكل الذي تفعله النزعة المنطقية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق