اقرا المؤلف جيدا ثم حدد قضاياه دلالية
و الاحداث
يعد من أهم المسرحيات التي ألفها عبد الكريم
برشيد والتي تمثل النظرية الاحتفالية في رأي صاحبها هي مسرحية " ابن الرومي في
مدن الصفيح" التي كتبها في أواسط السبعينيات موازية مع البيان
الاحتفالي الأول الذي صدر سنة 1976م.
يقول برشيد: "إن مسرحية (ابن الرومي...) كعمل درامي يعتمد على فلسفة مغايرة وعلى
تقنيات جديدة. وعلى اجتهادات جريئة في ميدان البناء الدرامي- لا يمكن تفسيرها إلا اعتمادا
على الرجوع إلى الفكر الاحتفالي...إن مسرحية ( ابن الرومي...) – كعمل إبداعي تلتقي
مع هذه النظرية وتتوحد بها، وهذا شيء طبيعي. وذلك مادام أنهما معا – العمل والتنظير-
يصدران من منبع واحد. فالمسرحية تجسيد شامل لمفاهيم الواقعية الاحتفالية.»[2] إذا،
برشيد يقر بأن
مسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح خير نموذج مسرحي من إبداعاته الدرامية
أو ريبرتواره الفني الذي يجسد النظرية الاحتفالية في جانبها التطبيقي والدراماتورجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق