حدد جنس المؤلف ابن الرومي في مدن الصفيح
يقوم هذا النوع من المسرح على استحضار الموروث
واستدعائه سواء كان
أدبا أو تصوفا أو سيرا شعبية أو أساطير وخرافات أو سيرة وقرآنا
وغير ذلك، وقد يستلهم مجموعة من الشخصيات التراثية ويُحَيِّنُها في العصر الذي نعيشه
اليوم، ويقابل بينها، كما يفعل رائد المسرح الاحتفالي عبد الكريم برشيد في مسرحياته
من قبيل: "امرؤ القيس في باريس" و"عنترة في المرايا المكسرة" و"ابن
الرومي في مدن الصفيح"، يمثل هذا النوع في المغرب الطيب الصديقي وأحمد الطيب لعلج.
المسرح الاحتفالي فهو شكل مسرحي يعتمد على
التراث الأدبي العربي والأشكال الفنية الشعبية ويمتد ليشمل شكل العرض المسرحي ومعمار
المسرح، وأسلوب الأداء التمثيلي والعلاقة الحميمة بين الممثل والجمهور. والمسرح الاحتفالي
ينطلق من نقطة أساسية
وهي أن الإنسان كائن احتفالي بطبعه، أي أنه قبل أن يكتشف الكلام
فقد اكتشف الحفل، ليعبر عن حاجياته وإحساساته الداخلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق