السبت، 1 مارس 2014

اهمية تفاعل الطفل مع الطبيعة




-  اهمية تفاعل الطفل مع الطبيعة :-

تمثل البيئة مظلة كبرى، فهي تعني كل ما يحيط بنا من عوامل طبيعية واجتماعية، سواء كنا نعي ونحس بها أو كانت خافية علينا، فنحن قول إن الإنسان ابن بيئته، ونطالب بتوفير بيئة صالحة لأطفالنا. ويهتم المشتغلون بالعلوم النفسية بدراسة التفاعل بين الطفل وبيئته، سواء كانت البيئة الاجتماعية أو البيئة الطبيعية.
فهناك دراسات تمس تأثير المناخ على الأطفال، أو تأثير الموقع، بل هناك دراسات حول تأثير تعاقب الليل والنهار على أداء الأطفال، فهناك أطفال يكونون أكثر كفاءة أثناء النهار، وآخرون يكونون أكثر كفاءة أثناء الليل.

فالذكاء في معناه العام هو القدرة على التوافق والتفاعل الإيجابي مع البيئة، فنحن نقول عن الطفل ذكي عندما يسبق أقرانه في اللغة، فنقول هذا دليل على الذكاء اللغوي، وإذا أحب الموسيقى، وكان يردد الألحان التي يسمعها بدقة، نقول هذا دليل على الذكاء الموسيقي، وإذا كان رشيق الحركة قادرًا على حفظ توازنه، فهذا دليل على الذكاء المكاني،

والذي يعنينا منها هو .. ذكاء التناغم مع الطبيعة.
اكتسب هذا الذكاء قيمة مضاعفة نتيجة للمشكلات المعاصرة للبيئة. فإذا كان الذكاء في أساسه حل المشكلات والتوافق والتناغم مع البيئة بشكل عام، فذكاء التناغم مع البيئة الطبيعية يمكن الإنسان من حل مشكلاتها، كيف تلاحظ ذكاء التناغم مع الطبيعة لدى أطفالنا، كيف نحرص عليه، أو نهتم به، وننميه، بنفس القدر من حرصنا على تنمية الذكاء الفردي أو اللغوي أو الاجتماعي... الخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق