اهميه القصه
لا يخفى على الجميع أهميه القصه، وصنيعها في القلوب، وتأثيرها السحري على النفوس ، وما لها من دور في بناء شخصيه الفرد المسلم . كما أن غايتها التذكير والتحذير.
قال تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا" يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى" ورحمة لقوم يؤمنون) يوسف/11
وقال تعالى (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) الاعراف /176
أي لعلهم يتعظون بحال السابقين ويستلهمون الدروس والعبر والتجارب منهم. فإن من أهم وأكبر معطيات القصه التجربه في الحياة بمختلف مجالاتها.
والتجربه تعد ضرورة حياته،وعمر الإنسان قصير عن معرفة وإداراك كل ما في الحياة من اسرار وتجارب ، فإذا أراد أن يجرب كل شيء بنفسه فإنه يحتاج إلى القيام بملايين التجارب،والمحصل من بعد طي العمر الثمين عدم التقدم سوى خطوات يسيرة، بل لعله يصل إلى بعض ما وصل إليه الماصون .
أما إذا شرع بتجاربه الحياتية من حيث انتهى إليه الاولون وجعل احوال الماضين تجربه له فسوف يجمع عقول الناس الى عقله،وذلك عاملا" مساعدا" في تقدمه الحضاري وارتقاءه وتطوره في الحياة.
والقصه تحكي عن بعض تجاربهم واحوالهم وما جرى بينهم وعليهم. وهناك جانب اخر للقصه لا يقل اهميه وهو الجانب التربوي، فإذا كانت الأوامر والنواهي الإلهيه مجرد نظريه فحسب من دون أن يكون لها من الواقع ما يؤيدها فإنها تكون مدعاة للتلفت تحت ستار أنها فوق القدرة .
فالقصه اسلوب ما اساليب الدعوة الاسلاميه ولذا كان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) يجد في القصه متعته ولذته كما دل على ذلك قوله في قصه موسى والخضر(عليهما السلام) يرحم الله موسى،لو وددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما .....) صحيح مسلم ج2/2299
لا يخفى على الجميع أهميه القصه، وصنيعها في القلوب، وتأثيرها السحري على النفوس ، وما لها من دور في بناء شخصيه الفرد المسلم . كما أن غايتها التذكير والتحذير.
قال تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا" يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى" ورحمة لقوم يؤمنون) يوسف/11
وقال تعالى (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) الاعراف /176
أي لعلهم يتعظون بحال السابقين ويستلهمون الدروس والعبر والتجارب منهم. فإن من أهم وأكبر معطيات القصه التجربه في الحياة بمختلف مجالاتها.
والتجربه تعد ضرورة حياته،وعمر الإنسان قصير عن معرفة وإداراك كل ما في الحياة من اسرار وتجارب ، فإذا أراد أن يجرب كل شيء بنفسه فإنه يحتاج إلى القيام بملايين التجارب،والمحصل من بعد طي العمر الثمين عدم التقدم سوى خطوات يسيرة، بل لعله يصل إلى بعض ما وصل إليه الماصون .
أما إذا شرع بتجاربه الحياتية من حيث انتهى إليه الاولون وجعل احوال الماضين تجربه له فسوف يجمع عقول الناس الى عقله،وذلك عاملا" مساعدا" في تقدمه الحضاري وارتقاءه وتطوره في الحياة.
والقصه تحكي عن بعض تجاربهم واحوالهم وما جرى بينهم وعليهم. وهناك جانب اخر للقصه لا يقل اهميه وهو الجانب التربوي، فإذا كانت الأوامر والنواهي الإلهيه مجرد نظريه فحسب من دون أن يكون لها من الواقع ما يؤيدها فإنها تكون مدعاة للتلفت تحت ستار أنها فوق القدرة .
فالقصه اسلوب ما اساليب الدعوة الاسلاميه ولذا كان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) يجد في القصه متعته ولذته كما دل على ذلك قوله في قصه موسى والخضر(عليهما السلام) يرحم الله موسى،لو وددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما .....) صحيح مسلم ج2/2299
القصة في الادب السعودي
في
منتصف القرن الرابع عشر كانت القصة قد أخذت مكانها في أدب مصر والشام أما الأدب
السعودي فلم تظهر فيه سوى بدايات تشبه المقامات فيما كتبه محمد حسن عواد تحت عنوان
"الزواج
الإجباري" وما كتبه عبد الوهاب آشي تحت عنوان "على ملعب
الأحداث" من هنا فإن أول عمل قصصي ظهر في الأدب السعودي قصة
"التوأمان" لعبد القدوس الأنصاري- رحمه الله- وكان صدورها في سنة 1349هـ
لم تشفع
التوأمان بعمل آخر حتى عام 1355هـ حيث نشط كتاب القصة وأخذوا يعالجون المشكلات
الاجتماعية في قصص اتخذت من الرمز أسلوبا لئلا تتأذى مشاعر الآخرين لما يكتبون.
ومن
هؤلاء الكتاب أحمد السباعي في [صحف الجن]، ومحمد حسن كتبي في [عقل عصفور]، وحمزة
شحاته في [حمارياته] وحسين سرحان في [كراث بن ليمون الفجلي] و [أديب يسخر من
نفسه]. وكثيرا ما اتخذت هذه القصص من السخرية أسلوبا في معالجة المشكلات، وكان
القِصَر يغلب على جل كتابات أولئك
وممن
اكتسبوا شهرة في ميدان القصة رغم قلة أعمالهم القصصية محمد زارع عقيل، و عبد
الرحمن الشاعر، وخالد خليفة.
ويعد
إبراهيم الناصر أشهر القاصين في بلادنا وأوفرهم إنتاجا حيث تزيد أعماله على عشرة
منها (ثقب في رداء الليل) و (شبح المدينة) و (أرض بلا مطر) و (خيبة الأمل)
و (الشتاء)، ثم هو كاتب روائي أيضأ، لا ينافسه في هذه البلاد سوى حامد دمنهوري
كاتب [ثمن التضحية] و [ومرت الأيام].
وفي
الربع الأخير من القرن الماضي وجدت القصة إقبالا لم تشهده من قبل كما أسهمت المرأة
في هذا الميدان
غير أن
القصة في هذه الفترة بدأت تجنح في لفظها إلى العامية، وفي أسلوبها إلى الغثاثة
والرمزية، وفى أحداثها إِلى توافه الأمور، وذلك لعدم توفر أصحاب هذا الفن
على
تهذيبه وتجويده، فعسى أن ينتبهوا إلى ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق