تعريف مرض تسوس الأسنان:
تسوس الأسنان هي عبارة عن ثقوب تدمر بنية الأسنان، ويحدث التسوس في مكان ما بها حيث ينحل المحتوى المعدني للسنة في هذا المكان ويتكون ما يشبه بالثقوب والمصطلح العلمي لها يُسمى بـ (Demineralization)، ويحدث انحلال المعادن بواسطة أحماض، وهذه الأحماض تتكون بدوها بواسطة أنواع معينة من البكتريا التي تعيش في فم الإنسان.
تسوس الأسنان هي عبارة عن ثقوب تدمر بنية الأسنان، ويحدث التسوس في مكان ما بها حيث ينحل المحتوى المعدني للسنة في هذا المكان ويتكون ما يشبه بالثقوب والمصطلح العلمي لها يُسمى بـ (Demineralization)، ويحدث انحلال المعادن بواسطة أحماض، وهذه الأحماض تتكون بدوها بواسطة أنواع معينة من البكتريا التي تعيش في فم الإنسان.
سبب هذا المرض
يعد التهاب اللثة وتسوس الأسنان السبب الرئيس لفقدان الأسنان، ويحدث تسوس الأسنان نتيجة تحّلل السكر الموجود في الأطعمة المختلفة التي نتناولها، والذي ينتج عنها نوع من الأحماض يعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) مسببًا تسوس الأسنان. وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2003م، فإن مشكلات الفم والأسنان رابع الأمراض المكلفة علاجيًّا في الدول الصناعية، وتزيد المشكلة لدى كبار السن؛ بسبب جفاف الفم الناتج عن تناول بعض الأدوية.
كما أن هناك
عوامل مشتركة بين أمراض الفم والأمراض المزمنة الرئيسة الأربعة كالإصابة بأمراض
القلب الوعائية، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة، والسكري. ومن تلك العوامل
اتباع نظام غذائي غير صحي وتعاطي التبغ أو الكحول، فضلاً عن تدني نظافة الفم
والأسنان.
كيق تقي اسنانك من التسوس
الطريقة
السليمة للعناية بالأسنان:
- فرِّش أسنانك مرتين على الأقل يوميًّا، خاصة قبل النوم، وبعد تناول الطعام مباشرة، واستخدم معجون الأسنان المدعم بالفلورايد.
- فرِّش أسنانك بالطريقة الصحيحة بحيث تثبت الفرشاة على خط اللثة بزاوية مقدارها 45 درجة، وتأكد من ملامسة الفرشاة لسطح الأسنان واللثة، وحرِّك الفرشاة بلطف إلى أعلى وأسفل مع تدويرها على سطح الأسنان الداخلي والخارجي، وكرر العملية نفسها على المجموعة التالية من الأسنان بحيث يتم تنظيف من 2-3 أسنان في كل مرة.ضع الفرشاة خلف الأسنان الأمامية عموديًا حركها إلى أسفل وأعلى مستخدمًا نصفها الأمامي. ثبت الفرشاة على السطح الطاحن من الأسنان وحركها إلى الأمام والخلف بلطف. نظف اللسان بتحريك الفرشاة من الخلف إلى الأمام لإزالة الرائحة التي تنتجها اللويحات الجرثومية.
- حافظ على أدوات تنظيف الأسنان نظيفة، خاصة فرشاة الأسنان. يجب أن تكون معقمة وجافة وتجنب تغطيتها مباشرة أو بعد الاستخدام؛ لأن ذلك يعزز نمو البكتيريا عليها.
- المراحل المتعددة لتسوس الأسنان:
ومن العلامات المبكرة التي تُنذر ببداية حدوث التسوس هو ظهور بقع بيضاء (طباشيرية اللون) على سطح الأسنان مشيرة إلى منطقة من انحلال المعادن والسبب فيها تكون الأحماض. ومع استمرار انحلال المعادن تتحول هذه البقع البيضاء إلى اللون البني.
وفى حالة عدم الخضوع للكشف الطبي (المتابعة الطبية) تتحول البقع البنية إلى التسوس وحدوث الثقوب بالأسنان. إذا ظلت هذه البقع باللون البني اللامع فهذا يعنى توقف عملة انحلال المعادن وتكون مجرد بقعة، أما إا تحولت إلى اللون البني الداكن (المعتم) فهذا يشير إلى أن التسوس في حالة نشطة.
يمكن اكتشاف التسوس في مراحله المبكة بالفحوصات الدورية، ويًكتشف بواسطة أداة حادة لها سن مدبب يضعها طبيب الأسنان على سطحها، فإذا كان السطح ليناً (تغوص الأداة بداخل السنة) فهذا يعنى وجود تسوس وفى مراحله الأولى. كما لا يكون هناك أي شعور بالألم والذي يظهر مع تطور التسوس عندما تصل العدوى البكتيرية إلى داخل السنة حتى الألياف العصبية أو بالقرب من لُب السنة.
وأشعة الأسنان هي أشعة سينية يتم عملها على الفك والتي يظهر فيها بدايات التسوس قد لا تتمكن من رؤيتها العين المجردة.
- أنواع تسوس الأسنان:
يُصنف تسوس الأسنان حسب إصابة الأسطح المختلفة للأسنان، كالتالي:
1- التسوس في سطح الأسنان التي يُمضغ عليه الطعام (Occlusal caries).
2- التسوس الذي يحدث على سطح الأسنان في الاتجاه العكسي للسان (Facial caries)، وينقسم إلى نوعين تسوس الأسنان الخلفية وتسوس الأسنان الأمامية.
3- التسوس الذي يحدث على سطح الأسنان المواجه للسان (Lingual caries).
4- التسوس الذي يحدث بين سنتين مجاورتين لبعضهما البعض (Interproximal caries).
5- تسوس الجذور (Root cavities): يحدث تسوس الجذور عندما يمتد تسوس النوع الثاني والثالث بشكل واضح للجذور، أو عندما تتعرى الجذور نتيجة لتراجع اللثة لأن غطاء الأسنان العظمى الذي يحيط بالجذور يتآكل أو يتراجع ولا يستمر مثل طبقة الإنامل التي تغطى التاج، وتسوس الجذور يتطور بشكل أسرع من تطور تسوس سطح الأسنان.
ومن العلامات المبكرة التي تُنذر ببداية حدوث التسوس هو ظهور بقع بيضاء (طباشيرية اللون) على سطح الأسنان مشيرة إلى منطقة من انحلال المعادن والسبب فيها تكون الأحماض. ومع استمرار انحلال المعادن تتحول هذه البقع البيضاء إلى اللون البني.
وفى حالة عدم الخضوع للكشف الطبي (المتابعة الطبية) تتحول البقع البنية إلى التسوس وحدوث الثقوب بالأسنان. إذا ظلت هذه البقع باللون البني اللامع فهذا يعنى توقف عملة انحلال المعادن وتكون مجرد بقعة، أما إا تحولت إلى اللون البني الداكن (المعتم) فهذا يشير إلى أن التسوس في حالة نشطة.
يمكن اكتشاف التسوس في مراحله المبكة بالفحوصات الدورية، ويًكتشف بواسطة أداة حادة لها سن مدبب يضعها طبيب الأسنان على سطحها، فإذا كان السطح ليناً (تغوص الأداة بداخل السنة) فهذا يعنى وجود تسوس وفى مراحله الأولى. كما لا يكون هناك أي شعور بالألم والذي يظهر مع تطور التسوس عندما تصل العدوى البكتيرية إلى داخل السنة حتى الألياف العصبية أو بالقرب من لُب السنة.
وأشعة الأسنان هي أشعة سينية يتم عملها على الفك والتي يظهر فيها بدايات التسوس قد لا تتمكن من رؤيتها العين المجردة.
- أنواع تسوس الأسنان:
يُصنف تسوس الأسنان حسب إصابة الأسطح المختلفة للأسنان، كالتالي:
1- التسوس في سطح الأسنان التي يُمضغ عليه الطعام (Occlusal caries).
2- التسوس الذي يحدث على سطح الأسنان في الاتجاه العكسي للسان (Facial caries)، وينقسم إلى نوعين تسوس الأسنان الخلفية وتسوس الأسنان الأمامية.
3- التسوس الذي يحدث على سطح الأسنان المواجه للسان (Lingual caries).
4- التسوس الذي يحدث بين سنتين مجاورتين لبعضهما البعض (Interproximal caries).
5- تسوس الجذور (Root cavities): يحدث تسوس الجذور عندما يمتد تسوس النوع الثاني والثالث بشكل واضح للجذور، أو عندما تتعرى الجذور نتيجة لتراجع اللثة لأن غطاء الأسنان العظمى الذي يحيط بالجذور يتآكل أو يتراجع ولا يستمر مثل طبقة الإنامل التي تغطى التاج، وتسوس الجذور يتطور بشكل أسرع من تطور تسوس سطح الأسنان.
- علاج تسوس الأسنان:
لا يمكن علاج الأسنان التي أصابها التسوس أو استعادة حالتها على ما كانت عليها من قبل بالشكل السليم لها .. والعلاج يُقدم من أجل المحافظة على عدم تطور التسوس ووصوله للجذور وبالتالي فقدان الأسنان وغيرها من المضاعفات الأخرى. إلا في بعض حالات التسوس الصغيرة جداً يتم إعادة ما تم من انحلال المعادن إذا كانت هناك عناية صحية فائقة بالأسنان، كما يمكن الحد من استمرار التسوس عن طريق العلاج والهدف يكون هنا للحفاظ على الأسنان ومنع حدوث المضاعفات.
- حشو الأسنان:
من أكثر طرق العلاج شيوعاً، حيث يتم التخلص من التسوس بواسطة إزالة الجزء الذي تعرض للتسوس بالكشط أو بالحفر حول مكان التسوس ثم يُوضع الحشو. والمواد المصنع منها حشو الأسنان: راتينج مركب (Composite resin)، بورسلين (Porcelain)، أو ذهب (Gold) .. وسواء أكانت المادة المستخدمة بورسلين أم الراتينج المركب فهي تماثل لون الأسنان الطبيعية لذا فهاتين المادتين غالباً ما يتم استخدامهما للحشو الأمامي والذي تؤثر على المظهر الجمالي للشخص.
وعلى الرغم من أن استخدام الذهب المتحد مع الزئبق "الملجم" (Dental amalgam) هو الموصى به في حشو الضروس والأسنان ما قبل الطواحن أو الأسنان الخلفية فهي ما زالت خيارات ضعيفة، وقد يلجأ الإنسان العديد من المرات إلى إعادة عمل الحشو إلا أنه هناك اتجاه بالتوصل إلى مواد أكثر بقاءاً وأكثر قوة ولكن في نفس الوقت تثير الخوف.
وقد تتعرض المركبات السابقة للانكماش بعد تماسكها، وبالتالي تتباعد عن جدار الأسنان التي كانت تملأ التجويف الكامل لها. وهذه التجويفات أو الفتحات التي ظهرت مع انكماش الحشو تسمح بدخول البكتريا ومن ثَّم حدوث التسوس مرة أخرى.
- تجنب تسوس الأسنان:
- العناية بصحة الفم ونظافته: أبسط واهم طرق الوقاية من التسوس على الإطلاق، وتبدأ بالغسيل بالفرشاة والمعجون على الأقل مرتين في اليوم، وبزيارة الطبيب الدوري كل ستة أشهر لاكتشاف أية علامات تنذر بحدوث التسوس .. المزيد عن غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون
- غسيل الفم بالماء بعد كل تناول للأطعمة والمشروبات.
- التقليل من اللجوء إلى الوجبات الخفيفة.
- تقليل تعرض الفم والأسنان لتكون الأحماض بداخلها.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوى على سكريات أو المص المستمر للنعناع أو البونبون.
- مضغ الفاكهة المجففة .. المزيد عن طرق تجفيف الفاكهة
- استخدام المادة السادة (Sealant)، وهى مادة بلاستيكية يستخدمها طبيب الأسنان لمليء الشقوق التي توجد في الأسنان لمنع تراكم الأطعمة عليها.
لا يمكن علاج الأسنان التي أصابها التسوس أو استعادة حالتها على ما كانت عليها من قبل بالشكل السليم لها .. والعلاج يُقدم من أجل المحافظة على عدم تطور التسوس ووصوله للجذور وبالتالي فقدان الأسنان وغيرها من المضاعفات الأخرى. إلا في بعض حالات التسوس الصغيرة جداً يتم إعادة ما تم من انحلال المعادن إذا كانت هناك عناية صحية فائقة بالأسنان، كما يمكن الحد من استمرار التسوس عن طريق العلاج والهدف يكون هنا للحفاظ على الأسنان ومنع حدوث المضاعفات.
- حشو الأسنان:
من أكثر طرق العلاج شيوعاً، حيث يتم التخلص من التسوس بواسطة إزالة الجزء الذي تعرض للتسوس بالكشط أو بالحفر حول مكان التسوس ثم يُوضع الحشو. والمواد المصنع منها حشو الأسنان: راتينج مركب (Composite resin)، بورسلين (Porcelain)، أو ذهب (Gold) .. وسواء أكانت المادة المستخدمة بورسلين أم الراتينج المركب فهي تماثل لون الأسنان الطبيعية لذا فهاتين المادتين غالباً ما يتم استخدامهما للحشو الأمامي والذي تؤثر على المظهر الجمالي للشخص.
وعلى الرغم من أن استخدام الذهب المتحد مع الزئبق "الملجم" (Dental amalgam) هو الموصى به في حشو الضروس والأسنان ما قبل الطواحن أو الأسنان الخلفية فهي ما زالت خيارات ضعيفة، وقد يلجأ الإنسان العديد من المرات إلى إعادة عمل الحشو إلا أنه هناك اتجاه بالتوصل إلى مواد أكثر بقاءاً وأكثر قوة ولكن في نفس الوقت تثير الخوف.
وقد تتعرض المركبات السابقة للانكماش بعد تماسكها، وبالتالي تتباعد عن جدار الأسنان التي كانت تملأ التجويف الكامل لها. وهذه التجويفات أو الفتحات التي ظهرت مع انكماش الحشو تسمح بدخول البكتريا ومن ثَّم حدوث التسوس مرة أخرى.
- تجنب تسوس الأسنان:
- العناية بصحة الفم ونظافته: أبسط واهم طرق الوقاية من التسوس على الإطلاق، وتبدأ بالغسيل بالفرشاة والمعجون على الأقل مرتين في اليوم، وبزيارة الطبيب الدوري كل ستة أشهر لاكتشاف أية علامات تنذر بحدوث التسوس .. المزيد عن غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون
- غسيل الفم بالماء بعد كل تناول للأطعمة والمشروبات.
- التقليل من اللجوء إلى الوجبات الخفيفة.
- تقليل تعرض الفم والأسنان لتكون الأحماض بداخلها.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوى على سكريات أو المص المستمر للنعناع أو البونبون.
- مضغ الفاكهة المجففة .. المزيد عن طرق تجفيف الفاكهة
- استخدام المادة السادة (Sealant)، وهى مادة بلاستيكية يستخدمها طبيب الأسنان لمليء الشقوق التي توجد في الأسنان لمنع تراكم الأطعمة عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق