الضغوط
وليدة بيئتها ، يحكمها قانون المكان والزمان وما يدور في اطارهما من تطور ونشاط
ونظم وقيم وعادات وتقاليد وتحديات . فهي تصحبك تبعاً للمكان الذي تعيش فيه وتلازمك
حسب العمل الذي تقوم به .
فالضغوط هي
مدى تكيف أجسامنا وعقولنا مع التغيير ، ففي عالم يبدو فيه التغيير الشيء الوحيد
الذي يظل ثابتاً في مكان العمل فلا
غرابة أن يصبح العمل مصدراً رئيسياً للضغوط .
وعلى ذلك فان ضغط العمل هو ظاهرة نفسية للشعور بعدم الراحة الفكرية نتيجة :
· عدم
القدرة على التغلب على المشاكل أو المصاعب التي تواجهها .
· عدم
السيطرة على الوضع الراهن .
· عدم
إمكانية التكهن الدقيق بالنتائج المستقبلية .
فالضغط هو
مجموعة من قوى تعمل على الفرد ، ووجود تلك القوى ظاهرة من خلال نتائجها ، فالضغط
مرتبط بانعدام التوازن والتكافؤ بين
الجهد النفسي المبذول من جهة والمشكلة أو
الحالة التي تتم معالجتها من جهة أخرى . فالصحة النفسية أو درجات الثبات النفسي هي
الحالة التي يقوم بها الإنسان ببذل الطاقة النفسية أو الجهد النفسي الملائم
لمعالجة أو استيعاب وضع ما بطريقة فعالة .
فإذا
انخفضت جداً ولفترة زمنية مستمرة درجة الثبات النفسي أو كمية الطاقة أو الجهد
النفسي المستخدم انعدم رد الفعل وسيطرت السلبية وتم قبول النتائج دون رد فعل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق