الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الظغوط اليومية هي وليدة بيئتها الضغط هو مجموعة من قوى تعمل على الفرد



الضغوط وليدة بيئتها ، يحكمها قانون المكان والزمان وما يدور في اطارهما من تطور ونشاط ونظم وقيم وعادات وتقاليد وتحديات . فهي تصحبك تبعاً للمكان الذي تعيش فيه وتلازمك حسب العمل الذي تقوم به .

فالضغوط هي مدى تكيف أجسامنا وعقولنا مع التغيير ، ففي عالم يبدو فيه التغيير الشيء الوحيد الذي يظل ثابتاً في مكان العمل فلا غرابة أن يصبح العمل مصدراً رئيسياً للضغوط . وعلى ذلك فان ضغط العمل هو ظاهرة نفسية للشعور بعدم الراحة الفكرية نتيجة :
· عدم القدرة على التغلب على المشاكل أو المصاعب التي تواجهها .
· عدم السيطرة على الوضع الراهن .
· عدم إمكانية التكهن الدقيق بالنتائج المستقبلية .

فالضغط هو مجموعة من قوى تعمل على الفرد ، ووجود تلك القوى ظاهرة من خلال نتائجها ، فالضغط مرتبط بانعدام التوازن والتكافؤ بين الجهد النفسي المبذول من جهة والمشكلة أو الحالة التي تتم معالجتها من جهة أخرى . فالصحة النفسية أو درجات الثبات النفسي هي الحالة التي يقوم بها الإنسان ببذل الطاقة النفسية أو الجهد النفسي الملائم لمعالجة أو استيعاب وضع ما بطريقة فعالة .

فإذا انخفضت جداً ولفترة زمنية مستمرة درجة الثبات النفسي أو كمية الطاقة أو الجهد النفسي المستخدم انعدم رد الفعل وسيطرت السلبية وتم قبول النتائج دون رد فعل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق