الثلاثاء، 18 مارس 2014

بحث حول المخدرات



تعريف المخدرات
المخدرات في اللغة لفظ مشتق من خدر ومصدره التخدير ويعني ستر فيقال تخدر الرجل أي ستر وتخدرت المرأة أي استترت.
ويقال أن التخدر هو الفتور والكسل والسكون الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر
أنـــــواع المخــــدرات
 مخدرات طبيعية : هي في الأصل نباتات وتستعمل بشكلها الأصلي عن طريق الفم مثل :
1- الحشيش 2- الافيون 3- الكوكا 4- القات.
 مخدرات تصنيعية : هي المخدرات الطبيعية مضاف لها بعض المواد الكيميائية مما ينتج عنها مخدر آخر مثل: الهيرويين و المورفين و الكوكايين و الكراك.
 مخدرات تخليقية : هي عقاقير من مواد كيميائية لها نفس تاثير المواد المخدرة الطبيعية او التصنيعية وتصنع على شكل حبوب او حقن او مساحيق او أشربة مثل: الكبتاجون و الارتين و الفاليوم وال اس دي.
أنواع المخدرات:
للمخدرات أنواع كثيرة وتصنيفات متعددة، وهي حسب تأثيراتها وتقسم إلى أربعة أقسام:
 1. مسببات النشوة مثل: الأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروين والكوكايين
2. المهلوسات: كالميسكالين وفطر البينول والقنب الهندي وفطر الأمانتين والبلاذون والبنج.
3.المخدرات الطبية العامة : وتطلق على مزيلات الألم ومانعات حدوثه سواء ما كان يحقن منها موضعياً ( المخدرات الموضعية) لتمحو الألم الموضعي كالنوفوكائين والليدوكائين الانعكاسية ويحدث فيها النوم والتخدير معاً وتطبق قبل الأعمال الجراحية (مثل الإيتر والكلوروفورم وأول أكسيد الآزوت وغيرها.
4.  المنومات الأفيون أو الخشخاش   القـــــــات
أسباب تعاطي المخدرات:-
1.الأسباب الأسرية 2.رفاق السوء 3.ضعف الوازع الديني 4.فساد البيئة المحيطة 5.أوقات الفراغ
6.الحالة الاقتصادية 7.الثقافة السائدة 8.العلاجات الطبية .
الأسباب الأسرية:
الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو عمل الأم أو غياب الأب المتواصل عن المنزل وعدم المراقبة والعناية.
الفـــــــراغ و  وفرة المال.
العلاجات الطبية:
يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات استخدام بعض الأدوية دون استشارة طبية أو التشخيص الطبي الخاطئ الذي قد ينتج عنه وصف علاج طبي بأحد العقاقير المخدرة وبالتالي خلق حالة إدمان لدى المريض.
عوامل انتشار المخدرات:
يساعد علي انتشار المخدرات عدة عوامل،منها:
1. المكاسب الضخمة من جراء زراعة المخدرات وصناعة الخمور
2. استخدام الفقراء والمعدومين في التهريب
3. ضعف القوانين الدولية في التعامل مع جريمة التعاطي أو المتاجرة
4. تلعب المافيات والتنظيمات الدولية دوراً في انتشار المخدرات
أضرار المخدرات على الفرد والأمن في المجتمع
أولا: الأضرار الدينية:
1. تصرف عن ذكر الله وعن الصلاة التي هي عماد الدين الإسلامي.
2. تورث الخزي والندامة وتذهب الحياء.
3. تقضي على الجوانب الخيرة في الإنسان.
4. توقع البغضاء والتشاحن بين متعاطيها.
ثانيا: الأضرار الصحية:
أ. ضمور الخلايا بالنسبة لضمور الخلايا في المخيخ فينتج عنه فقدان المريض قدرته على الوقوف دون أن يتأرجح أو على المشي دون أن يترنح.
ب. أمراض ناشئة عن الأضرار بالمخ :
1. اضطرابات في القدرة العقلية والمعلومات.
2.نوبات مختلفة من الهذيان ونوبات صرع.
3. شلل من النصف الأعلى أو الأسفل من الجسم.
ثالثا: الأضرار الاجتماعية:
1. إن الخمر والمخدرات هي التي تعطي الشجاعة واللامبالاة في ارتكاب الجريمة.
2. لم تحدث جريمة اغتصاب واحدة إلا وكان المجرمون أو بعضهم في حالة سكر أو تخدير.
3. لن يكون لدى المدمنين من مجال لأي عمل إلا في الترويج والتهريب والاتجار بالمخدرات فهم الرقيق الجديد لهذه السموم.
رابعا: الأضرار الاقتصادية
 كما تفتك المخدرات بالجسم، فهي تفتك أيضاً بالمال، مال الفرد ومال الأمة فهي تخرب البيوت العامرة وتيتم الأطفال، وتجعلهم يعيشون عيشة الفقر والشقاء والحرمان، فالمخدرات تذهب بأموال شاربها سفها بغير علم إلى خزائن الذئاب من تجار السوء وعصابات العالمية. والفرد الذي يقبل على المخدر يضطر إلى استقطاع جانب كبير من دخله لشراء المخدر، وعليه تسوء أحواله المالية ويفقد الفرد ماله الذي وهبه الله إياه، في تعاطي المخدر وفي التبذير من أجل الحصول على ويصبح بذلك من إخوان الشياطين. من الجدير بالذكر أن كثيراً من تجار المخدرات غير مدمنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق