الإصلاحات والترميمات في العهد العباسي
تعد التوسعة التي قام بها المهدي هي الوحيدة في
العصر العباسي، غير أن المسجد النبوي شهد خلال هذا العصر عدة إصلاحات وترميمات
نوجزها فيما يأتي:
–في عام 193 هـ قام
أمير المدينة أبو البختري
بإصلاح السقف من جهة الحجرة والقبر النبوي
الشريف من الأموال التي أرسلها الخليفة هارون الرشيد(58) .
–في عام 202 هـ حدثت عده إصلاحات عامة زمن
الخليفة المأمون.
–في عام 246 هـ أمر الخليفة المتوكل على الله
بإجراء التحسينات الآتية ، وكلف إسحاق ابن
مسلمة بالإشراف عليها :
–ترميم بعض الجدران وكسوتها بالفسيفساء، وتبليط
الأرض بالرخام الأبيض، وإنشاء وزرة رخام على الجدران بارتفاع 1.75 سم (59).
–في عام 283 هـ جرت إصلاحات في الواجهة الشرقية
المطلة على صحن
المسجد بأمر الخليفة المعتضد(60)
–في عام 548 هـ أرسل الوزير جمال الدين
الأصفهاني أموالاً لتجديد الوزرة الرخامية على جدران الحجرة وذلك في ولاية القاسم
بن مهنا (61) .
–في عام 557 هـ أمر نور الدين زنكي بإقامة جدار
من الرصاص حول القبر ، وتربط بعض المصادر هذا الحدث بمحاولة قام بها اثنان من
الصليبيين لسرقة الجسد النبوي الشريف(62).
–في عام 566 هـ أرسل الوزير حسين أبو الهيجا
أموالاً لإكمال كسوة الجدران الخارجية للحجرة النبوية بالرخام (63) .
–في عام 574 هـ أحدث صلاح الدين الأيوبي نظام
الخدم المنقطعين للمسجد النبوي الذي سمي
فيما بعد ((الأغوات)) فأرسل مجموعة من الخصيان ليكونوا خداماً دائمين في المسجد
النبوي(64) .
–في عام 576 هـ أرسل الخليفة الناصر أموالاً
لتجديد الجدار الشرقي للمئذنة الرئيسة ، ولعمل قبة وسط صحن المسجد لحفظ ذخائر
المسجد النبوي الشريف وخاصة المصحف العثماني(65).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق