أسباب حوادث السير
مستعمل الطريق :
-إن للعامل الإنساني دور فـــعال في نظام المرور يمكن تصنيف مستعملي الطريق إلى صنفين:
1- شخص غير محمي
كالراجل أو سائق مركبة ذات عجلتين 2- شخص محمي كسائق أو راكب مركبة
ذات محرك.
الراجلون :
- إن المشي هو أحد التـــنقلات المستـــعملة بشكل
واسع (35%) إلى 52 % من التنـــــقلات و لكن رغم شموليته إلا أن المساحات المخصصة للمشاة
قد تقـــلصت بشكل ملحوظ و مقلق تاركة المجال للمـــركبات ذات المحرك التي ما فتئت تتطور
باستمـــرار محتـــاجة بذالك إلى أمـــاكن أوسع و سرعة أكبر ، كما أن الأطفال هم المشاة
الأكثر عرضة لحوادث السير بسبب سهوهم نتيجة لقلة إدراكهم للخطر و حداثة سنـــهم. كمــا
أن تصرفات بعض المشاة تؤدي في بعد الأحيان إلى المخاطر الشديدة ( سهوـ عدم احترام إشارات
المرور كالأضواء المتـــلونة و أوامر الشرطة) أو عدم السير على الرصيف
السائقون :
- يخضع سائقو السيارات إلى تأثيرات مختلفة سواء
متوقعة أم لا كما
أن لتصرفاتهم و حالاتهم النفسية دور كبير في مجريات الحركة المرورية(
سهو ، تعب ، عصبية، تحت تأثير دواء مخدر أو خمر ، سوء رؤية،….) . 2- حداثة الحصول على
رخصة السياقة : إن الحصول على رخصة السياقة لا يعني قيادة جيدة و الكثير من المتحصلين
عليها حديثا يرى فيها نوعا من حرية القيادة و لا يحترمون السرعة المحددة ب ـــ80 كم/سا
، كما أن التكوين في مدارس السياقة بالإضافة إلى عدم شموليته و فترة التكوين لا يأخذ
بعين الاعتبار عملية التحسيس بضرورة احترام قوانين المرور –كتحديد السرعة و استعمال
حزام الأمن. 3-عدم احترام قوانين السير : يرى الكثير من الشبـــاب أن في احترام قواعد
المرور نـــوع من القيد على حريتـــه الشخصية و الضغط، فنـــجدهم يجـــاهرون بخرقها
و يعتبرون ذالك مفخرة ، خاصة فيما يتعلق بالوقوف أمام إشارة قف أو التـأني عند ممر
الراجلين و التجــاوزات غير القـانونية دون نسيان استعمال السرعة المــفرطة خارج المدينة
أو داخلها خاصة مع السيـارات الجديدة التي تشبـــع نهمـــهم في هذا المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق