الخميس، 20 مارس 2014

ظاهرة التسرب الدراسي



التسرب الدراسي :
ظاهرة التسرب من مدارس التعليم الأساسي في بعض المحافظات ولا سيما للفتيات اتسعت دائرتها لأسباب متعددة تتعلق بمستويات دخل الأسر ومعيشتها، وعدم تحمل أعباء نفقات التعليم وتدني الوعي بأهمية التحصيل العلمي وتبريرات أخرى غير موضوعية و أهمها الحاجة المبكرة لانخراط الأولاد في الحياة عبر تعلم المهن والحرف لكلا الجنسين، والأدوار النمطية للفتيات لقيامهن بالأعمال المنزلية دون التفكير بالعقوبات الواردة في تطبيق قانون إلزامية التعليم .‏
ويلاحظ لدى استقراء دوافع التسرب المدرسي زيادته في المحافظات الشمالية والشرقية والمناطق النائية، رغم الحملات الاعلامية والتربوية لوزارة التربية وتعاونها مع منظمة اليونيسف للطفولة لأجل تعليم الفتيات بالمجان، وتوفير التعويض الملائم للمعلمات ومنحهن الحوافز التشجيعية إلى جانب الخيم المتنقلة في البادية السورية للحد من التسرب، وسنكون متفائلين في نجاح هذا المشروع للوصول إلى نتائجه المتوقعة والخروج بإحصائيات دقيقة عن تلك الظاهرة المتفاوتة من حيث النسب والحلول المقترحة على مستوى التربية والوزارت ذات العلاقة والمؤسسات الحكومية المعنية.

وتتمثل أسباب التسرب الدراسي والتغيب عن المدرسة بعدة نقاط منها:
1 . الخلافات الأسرية مما يحول دون متابعة الأبناء ومعرفة مدى مواظبتهم.
2 . اتجاهات سلبية نحو المدرسين.
3 . صعوبة المقررات الدراسية فتصبح مثيرات منفرة.
4 . الخوف من العقاب داخل المدرسة سواء كان ذلك من قبل الطلاب الذين قد يعتدون على الطالب أو من قبل المدرسين.
5 . البحث عن متع واهتمامات أكثر إثارة خارج المدرسة.
الخوف المرضي من المدرسة مما جعل الطالب يترك المدرسة كي يتخلص من القلق والتوتر الناتج عن وجوده فيها 6 .
7 . كثرة الواجبات المدرسية.
8 . الشخصية الاعتمادية.
9 . الظروف الاقتصادية حيث يعمل بعض الطلاب بعد المدرسة في أعمال أخرى ترهقهم أو تجبرهم على إكمالها نهارا ، أو قد يخجل بعض الطلاب من مستواهم الاقتصادي فلا يجب أن يكون موضع تهكم من قبل الآخرين.
10 . عدم المتابعة المدرسية لحالات التغيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق