الجمعة، 14 فبراير 2014

التعايش بين الأديان



تعريف التعايش بين الأديان
التعايش بين الأديان الحوار بين الأديان يقتصر على التعريف بمبادئ كل ديانة والدفاع عنها ومكافحة الفوارق الاجتماعية وصيانة كرامة وحقوق الأطراف
والتحاور بين الأديان يعني إيجاد النقاط المشتركة بينهم وإبراز منظومة القيم الإنسانيةالمشتركة كالتسامح والمحبة وضمان حقوق الإنسان وسلامته

مبادئ التعايش بين الأديان
أولاً الاتفاق على استبعاد كل كلمة تمس عظمة الله ولا يسمح بتلقيبه او السخرية منه جل جلاله وتنزه عن كل شيء، فأنه ليس متصفاً بالنقائص والعيوب التي تشيع بين البشر
ثانياًالتفاهم حول الأهداف والغايات والتعاون على العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المتفق عليها
ثالثاً ما وجدناه متوافقاً في تراثنا نرُدُّ إليه ما اختُلِفَ فيه، وبذلك يمكن وضع قاعدةٍ مشتركةٍ بين الأديان
رابعاً صيانة هذا التعايش بسياج من الاحترام المتبادل،ومن الثقة المتبادلة أيضاً

أهداف التعايش

إن التعايش بين الأديان، الذي هو في الوقت نفسه تعايُشٌ بين الثقافات والحضارات، إن لم يكن الهدف منه خدمة الأهداف السامية التي يسعى إليها الإنسان، ضاع المعنى الإيجابي منه، وصار إلى الدعاية واللجاجة، أقرب منه إلى الصدق والتأثير في حياة الإنسان المعاصر
وفي قوله تعالى { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ألا نعبد إلاَّ اللَّه، ولا نشرك به شيئاً، ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون اللَّه، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنَّا مسلمون }
ويمكن لنا أن نستنبط من هذه الآية الكريمة القاعدة الشرعية التي تحدّد موقف الإسلام من التعايش بين الأديان
إن (كلمة سواء) التي أمر اللَّه سبحانه وتعالى نبيّه محمداً صلى اللَّه عليه وسلم، بأن يدعو أهل الكتاب إليها، يأتي بيانُها المفصَّلُ في ثلاثة أمور رئيسَة، هي إن كانت تدور حول التوحيد والإقرار بالربوبية والألوهية للَّه عزَّ وجل، فإن الحسّ المؤمن يستمدّ منها معاني وإشارات ذات علاقة بواقع الناس في معاشهم وحياتهم، وهي :
أولاً : ألاَّ نعبد إلاَّ اللَّه
ثانياً : ولا نشرك به شيئاً
ثالثاً : ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون اللَّه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق