الثلاثاء، 25 فبراير 2014

حجم الشمس شكل بعد الشمس عن الارض الشمس والالوان حرراة الشمس



حجم الشمس:
         يبلغ قطر الشمس مليون و392 ألف كم، بما يعادل (109) مرات قدر قطر الأرض، ويعادل (10) مرات قدر قطر المشتري، أكبر الكواكب في المجموعة، ويعادل (400) مرة قدر قطر القمر. وبمقارنتها بالنجوم الأخرى تعد الشمس متوسطة الحجم بينها. وفي الواقع فان الشمس واحدة من نجوم عديدة يطلق العلماء عليها اسم (الأقزام الصفراء) وهناك نجوم لا يزيد قطرها على (1 - 10) من قطر الشمس، كما أن هناك نجوما تبلغ أقطارها (1000) مرة قدر قطر الشمس. ويطلق على هذا النوع الأخير من النجوم اسم (فوق العمالقة)، ومن أمثالها النجم المسمى منكب الجوزاء الذي يبلغ قطره (460) مرة قدر قطر الشمس. فإذا قدر للشمس أن يزداد حجمها لتصبح في حجم هذا النجم، فإنها ستبتلع كلا من عطارد والزهرة والأرض والمريخ .
شكل الشمس:
         تظهر الشمس من الأرض على شكل دائرة، وغالبا ما يطلق العلماء عليها اسم القرص. تبين من القياسات التي أجراها بعض العلماء أن هذا القرص قليل التفلطح عند القطبين.
بُعد الشمس عن الأرض:
         تتراوح المسافة بين الأرض والشمس بين 147 مليون و 100 ألف كم و 152 مليون و 100 ألف كم، ويرجع هذا الاختلاف إلى أن الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضي الشكل، وتبلغ متوسط المسافة بينهما (150) مليون كم تقريباً.
         وإذا افترضنا أن مدار الأرض كان مشابهاً لمدار الزهرة لأصبحت الأرض على مسافة قريبة من الشمس ولتسبب ذلك في ارتفاع الحرارة على سطحها إلى درجة لا تسمح للحياة التي نعرفها بالبقاء. أما إذا كان مدارها مشابها لمدار المريخ فإن الأرض تبتعد عن الشمس، وقد يتسبب هذا في انخفاض درجة حرارتها، بحيث لا تسمح إلا لبعض أنواع الحياة البدائية أو القادرة على التكيف.
         ولما كانت سرعة الضوء هي 299792 كم في الثانية، فإنه يقطع المسافة من الشمس إلى الأرض في مدة 8 دقائق و 20 ثانية. فعندما تفلت مركبة فضائية من قوة جذب الأرض، فإنها تنطلق بسرعة 40200 كم في الساعة. وإذا أمكنها الاحتفاظ بهذه السرعة طوال رحلتها إلى الشمس دون أن تحترق، فإن رحلتها تستغرق 154 يوما، أو ما يزيد قليلا على خمسة أشهر.
الشمس والألوان:
         يشتمل ضوء الشمس على جميع الألوان التي نراها في قوس قزح، إلا أنها تندمج بعضها في بعض محدثة الضوء الأبيض. ولذلك فإننا نرى الشمس بيضاء اللون.
         وقد يحدث أن تتشتت بعض ألوان الضوء الأبيض، فلا نرى منه إلا ما بقى من ألوان، فتبدو الشمس ملونة. فعندما تكون مثلا في وسط السماء فإن الأشعة الزرقاء من ضوء الشمس تتشتت في جو الأرض فنرى السماء زرقاء اللون، ونرى الشمس مائلة إلى اللون الأصفر. وعندما تكون الشمس قريبة من الأفق وقت الشروق أو وقت الغروب، فإن على ضوئها في هذه الحالة أن يخترق مسارا طويلا في جو الأرض، مما يتسبب في فقدان الشمس- نتيجة لتشتت معظم مركبات ضوئها الزرقاء والخضراء في جو الأرض- لبعض مكونات ضوئها فتبدو لنا حمراء اللون. وقد يحدث في بعض الأحيان النادرة أن تظهر الشمس خضراء اللون لامعة لحظات قليلة، ويكون ذلك عند بزوغ جزء صغير منها فوق الأفق وعندئذ يظهر ما نسميه الوميض الأخضر لأن الأشعة الحمراء تكون محتجبة تحت الأفق وتكون الأشعة الزرقاء مشتته في الجو.
حرارة الشمس:
         ليس بإمكان الفلكيين قياس حرارة الشمس بطريقة مباشرة. ولكنهم قدروا درجة حرارتها من خلال قياسات أخرى لضوء الشمس، ومن نتائج المعادلات الرياضية المبنية على قوا نين فيزيائية معروفة. وأن درجة الحرارة في باطن الشمس تصل إلى 15 مليون درجة مئوية. 
وتبلغ درجة الحرارة في المناطق الوسطى بين باطنها وسطحها مليوني و 500 ألف درجة مئوية. وتقل درجة حرارة الشمس لتصل إلى 5500 درجة مئوية عند سطحها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق