المضاربة
تعتبر المضاربة هي
الوسيلة التي تجمع بين المال والعمل بقصد استثمار الأموال التي لا يستطيع أصحابها
استثمارها . كما
أنها الوسيلة التي تقوم على الاستفادة من خبرات الذين لا يملكون
المال .
والمضاربة : هي عقد بين طرفين أو أكثر يقدم أحدهما المال والأخر
يشارك بجهده على أن يتم الاتفاق على نصيب كل طرف من الأطراف بالربح بنسبة معلومة
من الإيراد([1]).
1.
المضاربة الخاصة : بمعنى أن المال والعمل مقدمان من شخص واحد.
2.
المضاربة المشتركة: يتعدد فيها أصحاب الأموال وأصحاب العمل.
3.
المضاربة المطلقة : وهي التي لا يقيد فيها صاحب المال المضارب
بنوع محدد من الاستثمار أو التجارة وإنما يكون له مطلق الحرية في اختيار النشاط الذي
يراه مناسبا.
4.
المضاربة المقيدة: وهي المضاربة التي يلزم فيها صاحب رأس
المال المضارب باستخدام الأموال في نشاط أو تجارة معينة من قبله.
1.
يجب أن يكون رأس المال المضارب به نقدا ومعلوماً .
2.
إن المضارب لا يضمن رأس المال المضارب به في حالة الخسارة
إلا إذا أثبت صاحب المال أن تقصير المضارب هو السبب وراء هذه الخسارة .
3.
يمكن للمصرف أن يطالب بضمان يقدمه المضارب يحفظ فيه حقه في
حالة تقصيره عن تنفيذ الشروط التي تم الاتفاق عليها .
4.
يجب أن يتم تحديد نصيب كل طرف من الأرباح كنسبة من الأرباح
ولا يجوز أن يكون الربح مقدارا محددا لأنه قد تكون الأرباح المتحققة أقل من ذلك .
يجوز الاتفاق على وقت المضاربة ومكانها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق