الخميس، 27 فبراير 2014

خطة منهج البحث عناصر البحث



خطة البحث
الآن نتكلم بشكل إجرائي عن كيف نكون البحث بشكل عام , البحث كما هو معلوم يتكون من عناصر أساسيه وجوهريه فلذلك اليوم سيكون حديثنا عن (كيف نكتب البحث بشكل عام)
 عناصر البحث :
1.                المقدمة
2.                 المنهج
3.                تحليل البيانات
المقدمة: غالبا ما نتكلم عن أسباب إجراء الدراسة أيضا في المقدمة يجب على الباحث أن يكتب ما هو السبب في اختياره لهذه الدراسة ؟  ما هو السبب الذي دفعه لاختيار عمل هذه الدراسة هل تكون في المقدمة في الغالب ؟ وأيضا لابد على الباحث أن يحفز القارئ ليتحمس معه أكثر لأسباب اختياره لهذا الموضوع , الذي شدني في هذا الموضوع انه مثلا كتبت الإحصائيات التي تتكلم عن هذه الظاهرة  أو عن تسرب الموظفين بهذا القطاع أو عن إقبال الموظفين أو عن إقبال العاملين لهذا القطاع للعمل . هذه كلها أشياء في الغالب تجعل القارئ يقتنع أكثر عندما يقرا مثل هذه المقدمة وتكون أيضا من أسباب اختيار الباحث لهذا الموضوع عندما يذكرها في المقدمة.
أيضا من الأشياء المهمة جدا في قضية المقدمة  في الغالب ما يشار إلى قضية مناقشة وعرض موجز للدراسات السابقة  طبعا الدراسات السابقة لاشك في الأمر أنها مهمة وان بعضهم أيضا يفرد لها فصلا خاصا فيما يتعلق بمراجعة واستعراض الأدبيات المتعلقة والقريبة من هذه الدراسه, لان واحده من الخطوات المهمة و الأولية هي القيام باستعراض  ومراجعة الأدبيات السابقة
لأنها إحدى التجارب المهنية التي قد تتعرض لها لماذا؟ لاشك ستجد أن كل فكره ذات أهميه بالنسبة لك قد تم التفكير فيها بدرجة ما , يعني السابقون قد خدموا اللاحقين فيما يتعلق بالدراسات السابقة . فأنت أحيانا تجد أن فكره في ذهنك قد خطرت في بالك تجد أن السابقين قد سبقوك في هذه المسألة , وأيضا قد يكون ناقشوا هذا الموضوع من هذا الجانب وقد يكونوا أهملوه أنت كباحث يستهويك مثل هذا الموضوع ويتطلب منك أثناء عملك أو أثناء عرضك للدراسات السابقة أن تختم بعد كل دراسة سابقه ماذا استفدت من هذه الدراسه؟ وكيف ستوظفها في دراستك ؟ أيضا ما هو النقص الذي حدث في الدراسات السابقة ؟وان دراستك الآن سوف تردم الهوة فيما يتعلق بالدراسات السابقة.
أيضا الغرض من استعراض الأدبيات : هو تحديد البحوث ذات العلاقة ووضع مشروع بحثك في إطاره ألمفهومي والنظري الصحيح.. فإذا نظرنا إليه بهذه الطريقة لن يكون هناك موضوع جديد تماما أو منفردا , ولا يمكن أن نجد له بحثا مقارنا .
يعنـي أنت الآن مـثلا في مجال الإدارة فعندما تستعرض الدراسات السابقة المتعلقة بمجـال الإدارة تجد أن بحثك أيضا ينصب مع هذه الدراسات السابقة ضمـن مجال الإدارة أو ضمن فرع من فروع المعرفة الاقتصاد  أو ما يتعلق بالعلوم الإدارية بشكل عام . لذلك تجد انك تضع أيضا بحثك ضمن هذه البحوث وتستفيد من البحوث السابقة والدراسات السابقة فيما يتعلق به هذا الجانب .
أيضا من الأفكار المهمة والمفيدة في إجراء الأدبيات ومراجعة الأدبيات السابقة  :
أولا : ركز جهودك للأدبيات العلمية , حاول تحديد أكثر الدوريات مصداقية وثقه في مجال موضوع بحثك وابدأ بها. طبعا في كثير من مجالات المعرفة نجد أن هناك دوريات كبيره جدا في نفس المجال ويكتب فيها كتاب مهمون ويكون لهم مجال السبق والريادة في العلم وتكون هذه المجلات وهذه الدوريات مهمة أيضا لمن يستفيد منها , فأحيانا من المفيد جدا انك تستفيد من الأدبيات السابقة التي عرضت أيضا في المجلات العلمية المحكَّمة التي لها قيمتها العلمية في مجال التخصص .
ثانيا: قم بإجراء مراجعة الأدبيات في بداية عملية البحث , هذا يساعد في أن تتعلم أكثر , كما يساعد في التخلص من بعض الأفكار في مرحله مبكرة.  يعني أحيانا الدراسات السابقة أيضا توجهك في قضية البدايات, فالبدايات لما تكون بدايات جيده فتكون نهايتك جيده, عندما تكون لديك بدايات على أسس متينة تنتهي دراستك أيضا وتخرج بشكل ونتائج قويه جدا تفيد الباحثين في هذا المجال. 
ايضا لابد أن يكون لديك تساؤل: ما الذي يجب أن تبحث عنه في مراجعة الأدبيات السابقة ؟ أولا ربما تجد دراسة شبيهه بتلك التي تود القيام بها , بما أن كل الدراسات  الموثوقة تقوم بمراجعة الأدبيات بإمكانك النظر في الأدبيات  التي راجعتها تلك الدراسات لتحصل على انطلاقه سريعة .
أيضا لاشك أن كثيرا من الدراسات السابقة أو الأدبيات السابقة يكون في فصل من فصولها الأدبيات المتعلقة أو مراجعة الأدبيات السابقة في مجال التخصص. فأنت بهذا الشكل قد تختصر لنفسك وقتا كبيرا عندما أيضا تستعرض وتنظر إلى الدراسات السابقة داخل الدراسات السابقة التي تود أن تطلع عليها.
إذا هنا نقطتان أساسيتان جوهريتان 
1.   انك تبحث عن دراسة شبيهه قد تكون هذه الدراسه هي نفس دراستك لكن  ما الذي ستضيفه إذا ؟
2.   قضية ما يحويه الدراسه السابقة من أدبيات سابقه عُملت في فصل من فصول الدراسه التي بين يديك فأنت الآن تستعرض أيضا الدراسات السابقة بشكل كبير جدا وبشكل أوسع .
أيضا البحوث السابقة تساعدك على تضمين كل النماذج ذات العلاقة بدراستك ربما توصلت تلك النماذج إلى نتائج لم تضمنها أنت بالنموذج الخاص بك فإذا قمت بإعداد دراستك من دون تضمين ذلك النموذج لم يحكم عليها بأنها جيده وموثوقه لأنها تجاهلـت نموذجا مهما. طبعا لاشك في أن الدراسات السابقة أحيانا أيضا يعرضون لنماذج علميه أو أُطر نظريه تستفيد منها في أثناء دراستك . فأنت أحيانا عندما تبدأ الدراسه وعندما تستفيد من تلك الدراسات قد يغيب عن بالك مثلا مثل هذا النموذج النظري المهم جدا في الدراسه , فعندما تطلع على الدراسات السابقة قد يوجهونك بقضايا تتعلق بالإطار النظري فتستفيد من الدراسات السابقة في عرضهم للنماذج النظرية وتكون بذلك قد قطعت شوطا كبيرا في التعرف على كيف تفسر بها دراستك .
أيضا:مراجعة الأدبيات تساعد في إيجاد واختبار وسيلة القياس المناسبة طبعا سترى ما هي وسائل القياس التي استخدمها الباحثون في مواقف متشابهه لموقفك . قد تكون الدراسة بالنسبة لك ستضع مقياسا يقيس فيها اتجاهات الرأي أو فيما يتعلق بمقاييس نفسيه أو مقاييس متعلقة بالقياس الاجتماعي, فأنت عندما تدرس دراستك وتضع دراستك وتكون فيها مقياس قد تجتهد أنت بوضع مقياس خاص فيك لكنه قد يكون هناك من الدراسات السابقة من وضعت أيضا مقاييس سابقه وتكون بهذا الشكل قد اختصرت لنفسك وقتا كبيرا جدا في اطلاعك على الدراسات السابقة التي تخدمك في هذا المجال .
أيضا:مراجعة البيانات تساعدك على توقع المشاكل المشتركة في إطار بحثك ويمكنك استخدام تجارب الآخرين لتجنب الأخطاء المشتركة.إذا مراجعة البيانات تساعدك على توقع المشاكل في إطار بحثك ويمكنك استخدام تجارب الآخرين لتجنب لأخطاء المشتركة. عندما يكون الباحث يضع في ذهنه اعتبارات معينه في دراسته التي ينوي عملها ,لكن عندما يعرف كيف توصل الباحثون قبله إلى نتائج معينه ,وكيف واجهوا بعض العقبات عندها يستفيد الباحث في قضية أن يختصر لنفسه الملاحظات التي قد تواجهه أثناء عملية الدراسه ,لذلك نرى أهمية الدراسات السابقة أننا نتفق أنها مهمة جدا, فلذلك نرى أن بعضهم يفرد لها فصلا خاصا ويضع لها ما يتعلق بمراجعة الدراسات السابقة القريبة من موضوع الدراسة ..طبعا لاشك أن أحيانا بعض الدراسات تكون دراسة جديدة جدا فلذلك نحن نسميها دراسة استطلاعية فالدراسات الاستطلاعية في الغالب لا يتطلب الأمر مراجعة الدراسات السابقة لكن أحيانا تكون بعض الدراسات يرى الباحث أنها جديدة لكنها في حقيقة الأمر هي مقاربة لدراسات موجودة سابقا لدراستك ينبغي عليك أن تستفيد منها وتتطلع عليها.
إذا نتكلم هنا عن المقدمة وهي من الأشياء المهمة جدا لأسباب إجراء الدراسة. الشيء الآخر مناقشة وعرض موجز للدراسات السابقة. الشيء الثالث وهو ما يتعلق بوضع فروض الدراسة,وسبق وتحدثنا عن فرضيات الدراسة وأنها وضع علاقة بين متغيرين ثم يكون هناك في هذه العلاقة هل هو مجال علاقة ايجابية أو علاقة سلبية أولا توجد علاقة فيما بينهما فلذلك يكون أحيانا الباحث يضع لنفسه فرضيات بعد ذلك في  أثناء الدراسة يختبر هذه الفرضيات ومدى صدقها ومدى توافقها مع دراسته أو عدم توافقها مع دراسته,ولذلك الفرضيات أحيانا الباحث يضعها ثم بعد ذلك بعد الدراسة يخرج بنتيجة هل أثبتت الدراسة نجاح الفرضية أو أن الدراسة أثبتت أيضا  إخفاق الفرضية التي وضعها الباحث؟ فلذلك الفرضيات تعتبر أيضا من الأشياء المهمة جدا في المقدمة.
أيضا من الأشياء المهمة في المقدمة :فيما يتعلق بالعقبات التي يواجهها الباحث أو التي واجهها في أثناء سيره للدراسة قد تكون العقبات ما يتعلق بالوقت (الزمن) الذي استغرق لعمل الدراسة الميدانية , قد يكون العقبات فيما يتعلق بندرة وشح الدراسات حول هذا الموضوع الذي قام به الباحث , قد يكون العقبات في العينة أنها لم تكون تتجاوب بشكل كبير مع الدارس أو الباحث. فلذلك  أحيانا فيما يتعلق بالمقدمة إذا نشير إلى أنها من الأشياء المهمة جدا لأسباب إجراء الدراسة.
مناقشة وعرض موجز الدراسات السابقة . أيضا فيما يتعلق في قضية فرضيات الدراسة. هذا بالإضافة فيما يتعلق بما نشير إليه وهي العقبات التي واجهها الباحث أثناء عمله في الدراسة هذه أشياء ونقاط مهمه .هذا بالإضافة بما يتعلق بأهداف الدراسة وأهمية الدراسة وتساؤلات الدراسة , هذه كلها في الغالب نضعها في مقدمة الدراسة.
إذا المقدمة ليست فقط عرض لما يود الباحث أن يقوم به لكنها أحيانا وهذه نقطه مهمه وأيضا جوهريه أن الباحثين يكونوا قد استوعبوا الدراسة واستوعبوا البحث الذي بين أيديهم  ففي الغالب كثير من الباحثين يضع المقدمة في آخر كتابته للدراسة.
بمعنى انه إذا كتب الخاتمة ويعرف البحث بالنسبة له  كيف سار وكيف مر بعقبات معينه تكون في المقدمة أيضا ما يتعلق ببعض العقبات التي واجهها أيضا بعض الصعوبات التي مرت عليه فيستعرضها في مقدمة الدراسة .. أيضا قد يعرض بعض وأهم النتائج في مقدمة الدراسة التي توصل إليها في أثناء عمله  في  الدراسة.
إذا المقدمة تعتبر مهمه ولذلك لا نذهب بعيدا فمثلا ابن خلدون لما انتهى من كتاب التاريخ وضع المقدمة التي استعرض فيها كثيرا من القضايا التي تعتبر قضايا مهمه جدا في التعرف على طبائع الشعوب وعلى الصنائع وعلى  تقسيم أسباب قيام وسقوط الدول وما إلى ذلك . فلذلك أحيانا تكون المقدمة في الغالب هي عصارة ذهن الباحث.
 أيضا المطّلع على الدراسة أول ما يطّلع يطّلع على المقدمة, فإذا كانت المقدمة تشده وتستثيره بحيث تجعل القارئ برى أن الباحث في المقدمة استعرض أهم القضايا التي تشد القارئ لذلك القراء أول ما يقرءون المقدمة ويقرءون في الأخير الخاتمة.
لذلك المقدمة والخاتمة تعتبر من الأشياء المهمه جدا في الدراسة وهي التي عليها لب الدراسة ,فعلى الباحثين أن يجتهدوا كثيرا بكتابة مقدمة الدراسة وأيضا يجتهدوا في كتابة الخاتمة والتوصيات المتعلقة بالدراسة . لذلك نعتبر المقدمة من الأشياء المهمه جدا ويجب على الباحث أثناء كتابته للمقدمة أن يتأنى كثيرا وأيضا عليه أن يتوخى العبارات الدقيقة التي تعطي تصوراً كبيراً جداً في دراسة موضوع البحث الذي عمله الباحث.هذا ما يتعلق بالمقدمة وأنها نقطه جوهريه وأساسيه على الباحث أن يهتم بها.
منهج الدراسة:
- جمهور الدراسة
- الادوات التي تستخدم في الدراسة
- كيفية قياس المتغيرات
- خطوات جمع البيانات
- نوع تصميم الدراسة
 أيضا من النقاط التي يجب على الباحث وأثناء كتابته لخطة البحث ما يتعلق بمنهج الدراسة , ويعتبر فصل أيضاً مهم جداً وبعضنا أحيانا نسميه (الإجراءات المنهجية للدراسة ) بعضهم يعتبره منهج الدراسة وما يتعلق بها ويشمل جمهور الدراسة ومن هم ومجتمع الدراسة ومن هم عينة الدراسة أيضا كيف وضع عينة للدراسة , كيف اختار هذه العينة , الأساليب التي اتبعها لاختيار عينة الدراسة , أيضا كيف تم اختيارهم هذه تعتبر أيضا نقطة جوهريه بحيث أنها إذا كان الاختيار عشوائي فهذا أيضا يساعد في أن تكون الدراسة والنتائج التي يتوصل إليها الباحث ممثله لمجتمع الدراسة.
أيضا من الأشياء المهمه جداً منهج الدراسة هي الأدوات التي تستخدم في الدراسه ما هي الأدوات هل هي الإستبانة؟ هل هي الملاحظة ؟هل هي تحليل المحتوى ؟ هل هي المقابلة ؟ الملاحظة أيضا تنقسم إلى أقسام كما مر معنا . الإستبانة أيضا وأنواعها وما هي الإستبانة وكيف تم توزيع  الإستبانة ؟ كل  هذه الأشياء تذكر في فصل الإجراءات المنهجية للدراسة. أيضا كيفية قياس  المتغيرات لابد من الباحث أن يشير إلى المعاملات الإحصائية التي استخدمها أو التي سوف يستخدمها في أثناء الدراسة في قضية متغيرات الدراسة التي لديه وكيف قاس متغيرات الدراسة , ما هي أدوات جمع البيانات المستخدمة وأيضا لابد له من تبريرات لقضية البيانات التي استخدمها لجمع البيانات. يعني لماذا اختار الملاحظة ؟ لماذا اختار الملاحظة من المشاركة؟ لماذا اختار المقابلة ؟لماذا اختار توزيع الإستبانة مثلا؟ لماذا اختار ما يتعلق بالإستبانات وما إلى ذلك ؟ فعلى الباحث أيضا أن يبرر للقارئ لماذا اختار هذا الإجراء ؟ ولماذا اختار هذه الأداة حتى القارئ يقتنع مع الباحث  أن هذه دراسة  مهمه وان الأداة التي استخدمها الباحث  كانت في محلها , فلذلك كان بالنسبة للباحث شيء جوهري وأساسي جدا أن يبرر لماذا اختار هذه الأداة أو تلك الأداة .
أيضا من الأشياء المهمه جدا في قضية أدوات جمع البيانات أن كلما تنوعت أدوات جمع البيانات في الدراسة كلما كان هذا أقوى للدراسة بمعنى كلما استخدم الباحث الملاحظة أو الملاحظة من المشاركة والمقابلة وتحليل المحتوى وأيضا توزيع الإستبانات يكون بهذا الشكل الباحث جمع أكبر قدر ممكن من البيانات وأيضا بأساليب متنوعة ليس بإسلوب فقط واحد أيضا هذا يعطي كذلك ما يتعلق بقضية أن البحث معمول بشكل كبير جدا ومتعوب عليه في جمع البيانات . أيضا النتائج التي توصل إليها يطمئن إليها القارئ بأن الباحث وفق في استخدام أساليب عديدة جدا في جمع البيانات . أيضا كذلك فيما يتعلق في المنهج الذي استخدمه الباحث , هل هو المنهج التاريخي ؟هل هو المنهج التجريبي ؟هل هو المسح الاجتماعي ؟هل هو المنهج الوصفي ؟ما هو المنهج الذي استخدمه الباحث في جمع البيانات ؟ فلذلك يعتبر أيضا مهم جدا للإشارة إليه في هذا الفصل المتعلق بمنهج الدراسة.
تحليل البيانات:
-   الدراسات الكمية تستخدم طرق التحليل الاحصائي.
-   الدراسات النوعية تعتمد على التحليل الاستقرائي للبيانات. البحث عن الفئات.
-   النظم والافكار في البيانات المكتوبة.
أيضا النقطة الثالثة: وهي أيضا نقطه جوهريه ومهمة جدا فيما يتعلق بخطة البحث وهو تحليل البيانات ويشمل تحليل البيانات توضيح كيفية تنظيم وتحليل البيانات التي جمعها . الدراسات الكميه. وأيضا طرق التحليل الإحصائي .الدراسات النوعية تعتمد على التحليل الاستقرائي للبيانات . البحث عن فئات النظم, الأفكار, البيانات المكتوبة.
لذلك كلما كان الباحث أثناء استخدامه لتحليل البيانات أشار  من قريب أو من بعيد إلى ما يتعلق بكيفية تنظيم وتحليل البيانات التي جمعها فلذلك هذه تعتبر أيضا نقطه مهمه جدا وتكون في الغالب بعد أن يستعرض الباحث قضية تبويب البيانات ووضعها في جداول أو رسوم تكرارية ,ثم بعد ذلك يحلل هذه الجداول ويحلل هذه الرسوم التكرارية وتكون بذلك الدراسة قد اكتملت في هذه النواحي وهي ما يتعلق بتحليل البيانات. أيضا تعتبر نقطه جوهريه مهمه جدا في قضية تحليل البيانات لأن كثيرا من الباحثين يتوقف فقط عند عرض الجدول الذي أمامه وصفيا فقط ,وهذه تعتبر مرحلة لكن المرحلة الأساسية  هي تحليل البيانات . بعد أن ينتهي الباحث من استعراض الجدول التكراري وعرض اثر متغير على متغير آخر ثم بعد ذلك يقرأه أو يصفه وصفا كما هو هذه تعتبر مرحله لكن المرحلة الأهم وهي مسألة تحليل البيانات . أي أن الباحث يستطيع من خلال هذا الجدول أن يقف خلف أبعاد كثيرة من هذا الجدول ويحاول بشكل كبير جدا أن يحلل البيانات التي توصل إليها سواء بالدراسات الكمية أو الدراسات النوعية . وكما اشرنا في الدراسات الكمية انه يستخدم فيها طرق التحليل الإحصائي ومستوى العلاقة ومستوى الثقة وما إلى ذلك . أيضا الدراسات النوعية تكون بهذا الشكل ثم يختم بعد ذلك الدراسة بوضع الخاتمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق