الأربعاء، 26 فبراير 2014

نظرية داروين افكار افتراضات شارلز داروين



نظرية داروين وفكرته

·  نظرية داروين : تدور هذه النظرية حول عدة أفكار وافتراضات هي :
-    تفترض النظرية تطور الحياة في الكائنات العضوية من السهولة وعدم التعقيد إلى الدقة والتعقيد .
-    تتدرج هذه الكائنات من الأحط إلى الأرقى .
-    الطبيعة وهبت الأنواع القوية عوامل البقاء والنمو والتكيف مع البيئة لتصارع الكوارث وتتدرج في سلم الرقي تتجلى في الإنسان ، بينما نجد أن الطبيعة قد سلبت تلك القدرة من الأنواع الضعيفة فتعثرت وسقطت وزالت . وقد استمد داروين نظريته هذه من قانون الانتقاء لمالتوس .
-    الفروق الفردية داخل النوع الواحد تنتج أنواعاً جديدة مع مرور الأحقاب الطويلة .
-    الطبيعة تعطي وتحرم بدون خطة مرسومة ، بل خبط عشواء ، وخط التطور ذاته معترج ومضطرب لا يسير على قاعدة مطردة منطقية .
-    النظرية في جوهرها فرضية بيولوجية أبعد ما تكون عن النظرية الفلسفية .
-    تقوم النظرية على أصلين كل منهما مستقل عن الآخر :
1-      المخلوقات الحية وجدة في مراحل تاريخية متدرجة ولم توجد دفعة واحدة وهذا الأصل من الممكن البرهنة عليه .
2-      هذه المخلوقات متسلسلة وراثياً ينتج بعضها عن بعض بطريقة التعاقب خلال عملية التطور الطويلة . وهذا الأصل لم يتمكنوا من البرهنة عليه حتى الآن لوجود حلقة أو حلقات مفقودة في سلسلة التطور الذي يزعمونه .
-    تفترض النظرية أن كل مرحلة من مراحل التطور أعقبت التي قبلها بطريقة حتمية ، أي العوامل الخارجية هي التي تحد نوعية هذه المرحلة ، أما خط سيرها ذاته بمراحله جميعها فهو خط مضطرب لا يسعى إلى غاية مرسومة أو هدف بعيد لأن الطبيعة التي أوجدته غير عاقلة ولا واعية ، بل تخبط خبط عشواء .



أدلة داروين على نظريته

-    قبل ظهور النظرية كان الناس يدعون إلى حرية الاعتقاد بسبب الثورة الفرنسية ، ولكنهم بعدها أعلنوا إلحادهم الذي انتشر بطريقة عجيبة وانتقل من أوروبا إلى بقاع العالم .
-    لم يعد هناك أي معنى لمدلول كلمة : آدم ، وحواء الجنة ، الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ، الخطيئة " حسب اعتقاد النصارى بان المسيح قد صلب ليخلص البشرية من أغلال الخطيئة الموروثة التي ظلت ترزح تحتها من وقت آدم حين صلبه ).
-    سيطرة الأفكار المادية على عقول الطبقة المثقفة وأوحت كذلك بمادية الإنسان وخضوعه لقوانين المادة .
-    تخلت جموع غفيرة من الناس عن إيمانها بالله تخلياً تاماً أو شبه تام .
-   عبادة الطبيعة ، فقد قال داروين : " الطبيعة تخلق كل شيء ولا حد لقدرتها على الخلق ". ولكن لم يبين ما هي الطبيعة وما الفرق بين الاعتقاد بوجود الله الخالق ووجود الطبيعة ؟ .
وقال : إن تفسير النشوء والارتقاء يتدخل الله هو بمثابة إدخال عنصر خارق للطبيعة في وضع ميكانيكي بحت.
-    لم يعد هناك جدوى من البحث في الغاية والهدف من وجود الإنسان لأن داروين قد جعل بين الإنسان والقرد نسباً ، بل زعم أن الجد الحقيقي للإنسان هو خلية صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين .
-    أهملت العلوم الغربية بجملتها فكرة الغائية بحجة أنها لا تهم الباحث العلمي ولا تقع في دائرة علمه .
-    استبد الناس شعور باليأس والقنوط والضياع وظهرت أجيال مضطربة ذات خواء روحي ، حتى أن القرد - جدهم المزعوم - أسعد حالاً من كثير  منهم .
-    ظغت على الحياة فوضى عقائدية ، وأصبح هذا العصر عصر القلق والضياع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق