الأربعاء، 26 فبراير 2014

الرد على نظرية التطور داروين



الرد على نظرية داريون

أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون مندل الوراثي واكتشاف وحدات الوراثة (الجينات) باعتبارها الشفرة السرية للخلق واعتبار أن الكروموسومات تحمل صفات الإنسان الكاملة وتحفظ الشبه الكامل للنوع .
ولذا يرى المنصفون من العلماء أن وجود تشابه بين الكائنات الحية دليل واضح ضد مادة الخلق الأولى للكائنات هي الماء
(( والله خلق كل دابة من ماء )) [ سورة النور : 45 ]
 (( وجعلنا من الماء كل شيء حي )) [ سورة الأنبياء : 30 ] .
وقد أثبت العلم القائم على التجربة بطلان النظرية بأدلة قاطعة وإنها ليست نظرية علمية على الإطلاق .
والإسلام وكافة الأديان السماوية تؤمن بوجود الله الخالق الباري المدبر المصور الذي أحسن صنع كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من سلالة من طين ثم خلقه من نطفة في قرار مكين ، والإنسان يبقى إنساناً بشكله وصفاته وعقله لا يتطور ولا يتحول (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) .
ونحن نؤمن بما ورد ف\ي الكتاب والسنة وليس هناك ما هو اصدق من قول الله عز وجل وقول نبيه صلى الله عليه وسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق