الاثنين، 17 فبراير 2014

ملف حول موضوع الجفاف بالمغرب

ملف حول موضوع الجفاف بالمغرب

                        
     І – مفهوم الجفاف وتجلياته بالمغرب:
       1 ـ مفهوم الجفاف:
        الجفاف هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن أو انحباس الماء عن الأرض  زمنا طويلا مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا واسعا طيلة مدة من الزمن وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها.
       2 ـ تجليات الجفاف بالمغرب:

        تعرف الحالة المطرية بالمغرب بين فينة وأخرى تعاقب فترات من الجفاف حيث تتميز
    الحالة المطرية بالقلة أو العجز الشامل، فتكون التساقطات ضعيفة أو منعدمة خاصة في

    المناطق الشرقية والجنوبية التي تتسم بزحف التصحر والجفاف الحاد والتي تتراوح فيها
    نسبة العجز المائي في الأحواض أحيانا بين 82 و97%.

        حالة الخصاص في المياه تظهر وتتزايد حتى في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة
    حيث تسببت حالات الجفاف المتعاقبة في نضوب العديد من الآبار والعيون، وقد أثرت هذه

    الوضعية على موارد المياه السطحية خاصة الأودية التي تراجعت مواردها بشكل ملحوظ.
     ІІ – تبذل الدولة عدة مجهودات للحد من آثار الجفاف:
       للتخفيف من انعكاسات الجفاف وتداعياته على الاقتصاد الوطني، خاصة بالعالم القروي

    عملت الدولة على إحداث مرصد وطني للجفاف للمساعدة على اتخاذ القرار بهدف معالجة
    تأثيرات الجفاف، كما أن برنامج الحد من آثار الجفاف طبق مجموعة من الإجراءات من
   أهمها:
         • تلبية الحاجيات الآنية للساكنة القروية من الماء الصالح للشرب، وتزويد
            الأسواق بالحبوب.
         • إغاثة الماشية بتوريدها وتوفير الشعير ودعم المواد العلفية مع تعميم التغطية
            الصحية للقطيع.        
         • دعم الدخل في العالم القروي، بتوفير فرص الشغل وإعادة جدولة ديون الفلاحين.
         • حماية الثروات الطبيعية والمحافظة على الثروات الغابوية.
     ІІІ – الخطوات المنهجية لإعداد ملف حول موضوع الجفاف:
        1 ـ تحديد الموضوع وجمع المعطيات:
          • اختيارموضوع الملف ووضع خطة العمل مع تحديد المدة الزمنية.
          • البحث الميداني (الملاحظة المباشرة والاتصال المباشر) مع البحث عن الوثائق
            المتنوعة.
        2 ـ معالجة الوثائق وتقديم ومناقشة الملف:
          • دراسة المعطيات مع تنظيمها وتصنيفها.
          • مناقشة الخلاصات مع تقديم المقترحات.
           
الجفاف يهدد الإنتاج الزراعي في المغرب
قال مسؤولون زراعيون يوم الاربعاء إن 21% من مناطق زراعة الحبوب في المغرب بحالة جيدة بينما تعاني بقية المناطق من الجفاف, مما يثير مخاوف من تراجع الإنتاج السنوي للعام الثالث على التوالي.

وأشار مسؤول كبير بوزارة الزراعة إلى أن 38% من بين خمسة ملايين هكتار مزروعة بالحبوب في حالة متوسطة. وأصبح المغرب من الدول الرئيسية المستوردة للحبوب في أفريقيا بسبب موجات الجفاف المتكررة في العقد الماضي.

وأضاف أن الأمطار الأخيرة أدت إلى ارتفاع متوسط إجمالي كمية الأمطار التي هطلت على البلاد إلى 220 مليمترا حتى 22 مارس/آذار الجاري. وقال إن الرقم لايزال أقل بنسبة 21% عن المتوسط في الأحوال العادية, مضيفا أن متوسط مستويات المياه خلف السدود أقل منه في نفس الفترة من العام الماضي.

وعانى موسم زراعة الحبوب منذ بدايته بجفاف الطقس في أشهر سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضية. وقال رئيس اتحاد المنتجين إن إجمالي المنطقة المزروعة بالحبوب تقل مليون هكتار عن التوقعات المبدئية لأن بعض الفلاحين خشوا موسم جفاف آخر.

ويقول مسؤولون زراعيون إن من الصعب أن تحقق المغرب الهدف المبدئي لإنتاج الحبوب وهو ستة ملايين طن. وقدر رئيس اتحاد المنتجين محصول الحبوب المتوقع بنحو أربعة ملايين طن. وقال إن الوصول إلى هذا الرقم يعتمد على هطول أمطار في أبريل/نيسان المقبل, مضيفا أن البلاد قد تواجه أسوأ موسم في 20 عاما إذا استمر جفاف الطقس حتى الشهر المقبل.

 hg^tht hglyvf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق