السبت، 22 فبراير 2014

نظام الحماية بالمغرب




الأهداف المسطرة
الوسائل التعليمية
المضمون
الـتـقــــويـــــم
استعراض محاور الدرس الأساسية
تواصل لفظي
استطاع المغرب أن يصمد في وجه الإطماع الاستعمارية طيلة القرن التاسع عشر الميلادي. إلا أن هذا الصمود تلاشى منذ 1912 حيث خضع المغرب لنظام الحماية إلى حدود 1956, رغم بسالة المقاومة المسلحة. فما الظروف الممهدة لفرض الحماية على المغرب؟ وما الأجهزة التي وضعها المستعمر لضمان فرض سلطته عليه؟ وما ردود فعل المغاربة تجاه بداية مسلسل الاحتلال العسكري؟

1_ ظروف فرض الحماية الفرنسية على المغرب
أن يفهم الظروف الممهدة لفرض الحماية على المغرب إلى داخلية و خارجية





ـ أن يعرف ما يلي: عبد العزيز، عبد الحفيظ، مولاي يوسف، الترتيب، الحماية، بوحمارة، الرسوني

الوثائق 3+4 ص64 +و. 6+7+8 ص65










تواصل لفظي
1-1              مهدت الظروف الداخلية و الخارجية لفرض الحماية على المغرب
الظروف الداخلية
الظروف الخارجية
الوضعية السياسية: تولى عبد العزيز(1894_1908) الحكم صغير السن قليل التجربة، و قامت تمردات أبرزها تمرد الجيلالي الزرهوني المعروف ببوحمارة(1902_1909) الذي عارض قرارات مؤتمر الخزيرات و الوجود الأجنبي و تمرد الريسوني الذي عارض سياسة عبد العزيز و ساند عبد الحفيظ، هذا الأخير بويع بيعة تامة و مشروطة سنة 1908 لكن الدول الأوربية رفضت الاعتراف به إلا إذا اعترف بالاتفاقات الموقعة في عهد أخيه، و عندما فعل ذلك و سمح للإسبان باستغلال مناجم الشمال ثارت قبائل متعدد أبرزها بنو مطير و الحياينة و حاصروا العاصمة فاس.
الوضعية الاقتصادية: أصدر عبد العزيز ضريبة الترتيب و عممها على المغاربة و ألغى الضرائب الشرعية قبل نجاح الإصلاح الجديد، مما دفع بعض الفئات إلى الامتناع عن أدائها، فانهارت خزينة الدولة و لجأ المغرب إلى الاقتراض من الخارج و تعددت القروض، لكن معظمها كان موجها للقضاء على المتمردين في إطار حركات.
الوضعية الاجتماعية: انتشر الجوع بسبب زحف الجراد
استطاعت الدول المتنافسة حول المغرب تسوية خلافاتها الاستعمارية، بعقد مجموعة من الاتفاقيات والمؤتمرات لتوزيع مناطق النفوذ عبر العالم(الاتقاف الفرنسي الإيطالي 1902 و الاتفاق الودي الفرنسي الإنجليزي 1904 و مؤتمر الخزيرات 1906 و التقارب الفرنسي الألماني 1911)، ;كما شرعت فرنسا في دخول المغرب عبر وجدة و الدار البيضاء سنة 1907 ثم قسم المغرب بين إسبانيا وفرنسا، فالمناطق الشمالية والجنوبية المغربية خضعت للاستعمار الإسباني، بينما بقي الوسط منطقة خاضعة للحماية الفرنسية، وبقيت مدينة طنجة وضواحيها منطقة دولية.


أبرز الظروف الممهدة لفرض الحماية على المغرب










عرف ما يلي: عبد العزيز، عبد الحفيظ، مولاي يوسف، الترتيب، الحماية، بوحمارة، الرسوني


أن يستخلص تجليات خطورة معاهدة الحماية


الوثيقة8 ص65 +و.21 ص69
1-2  معاهدة 30 مارس 1912
نصت هذه المعاهدة التي فرضت على المغرب على تأسيس نظام جديد بالمغرب تسند إليه مهمة الإصلاحات الإدارية والقضائية والتعليمية والاقتصادية والمالية والعسكرية، كما نصت على أن يقوم السلطان (مولاي عبد الحفيظ) بمساعدة فرنسا لتسهيل الاحتلال العسكري للمغرب بذريعة استتباب الأمن وتأمين المعاملات التجارية...
اضطر مولاي عبد الحفيظ إلى توقيع معاهدة الحماية أمام الضغوط الفرنسية، فأصبح المغرب بموجب هذه المعاهدة تحت الحماية الفرنسية وعينت فرنسا هوبير ليوطي أول مقيم عام بالمغرب، إلا أن هذا النظام تحول إلى نظام الحكم المباشر بعد إعفاء ليوطي عام 1925 لذا أضحى المقيم العام يفرض القرارات ويتجاوز المخزن. وعلية أصبحت إدارة المخزن صورية فعليا.



بين تجليات خطورة معاهدة الحماية على المغرب
2- مؤامرة تقسيم المغرب والأجهزة التي ارتكز عليها نظام الحماية

معرفة السياق العام لمؤامرة تقسيم المغرب

الوثيقة15 ص67 و.16 ص68
2-1 تطلب تقسيم المغرب عقد اتفاقات علنية وأخرى ذات بنود سرية
    نصت الفصول السرية للاتفاق الودي الفرنسي الإنجليزي لـ 8 أبريل 1904 على ضرورة إشراك إسبانيا في فرض نفوذها بالمغرب، ولذلك عقد اتفاق فرنسي إسباني في 3أكتوبر 1904 يقسم المغرب إلى منطقة نفوذ إسباني (في الشمال والمناطق الجنوبية) ومنطقة النفوذ الفرنسي (في الوسط)، وتم في نونبر 1912 اتفاق فرنسي إسباني لتحديد مناطق النفوذ بين الدولتين ومنطقة طنجة الدولية، والتي تم تحديد طرق تسييرها سنة 1923.
أبرز الظروف المرتبطة بتقسيم المغرب إبان الاستعمار الفرنسي- الاسباني




المقارنة بين اختصاصات ادارة المخزن وإدارة المستعمر




الوثيقة 11 ص66 +و18 ص68 +و19 ص69
2-2 وضعت فرنسا واسبانيا أجهزة إدارية وسياسية لضمان فرض سيطرتها
منطقة النفوذ الفرنسي(السلطانية): قسمت فرنسا المغرب إلى مناطق مدنية وعسكرية وأحدثت إدارة مركزية يترأسها المقيم العام إلى جانبه مجلس الحكومة ومستشار الحكومة، وجهوية تتضمن المجلس الاستشاري الجهوي وقائد المنطقة ومحلية مؤلفة من المراقب الدني و ضباط الشؤون الأهلية، وتتفرد هذه الأجهزة بكونها استعمارية تتحكم في كافة السلطات، مستعينة بالقياد والباشوات. ولم يترك للسلطان سوى سلطات محدودة اقتصرت على دوره الديني وتوقيع الظهائر لاسيما بعد 1925م.
منطقة المفوذ الاسباني(الخليفية): عينت إسبانيا مندوبا ساميا للإشراف على تسيير شؤون المنطقة الشمالية، وكان الخليفة هو الذي يمثل السلطان في المنطقة وعاصمتها تطوان.
منطقة طنجة الدولية : تميزت طنجة قبل توقيع معاهدة الحماية بوضعها الديبلوماسي الخاص، وقد أقر مؤتمر الجزيرة الخضراء1906 وضع نظام خاص لمدينة طنجة، فكان لإنجلترا دور في إقرار نظام دولي لطنجة في مؤتمر باريس1923حيث يتم تسييرها من خلال ثلاث هيئات (لجنة مراقبة، مدير من الدول السبع له سلطة تنفيذية، مجلس تشريعي)، ويمثل السلطان المندوب.







أذكر الاجهزة الادارية الاستعمارية وقارن بين اختصاصاتها ونطيرتها المخزنية مفسرا ذلك
3- الاحتلال العسكري للمغرب واندلاع المقاومة المسلحة
أن يعرف بأن التدخل الفرنسي و الاسباني بالمغرب مر بمراحل


الوثيقة1 ص94
2-1 تمكنت إسبانيا وفرنسا من احتلال المغرب عبر مجموعة من المراحل
بداية ق15م
ما قبل 1912
1912/1914
1914/1920
1921/1926
1931/1934
احتلال سبتة ومليلية
وجدة، الدار البيضاء، فاس، الرباط...
مراكش، تازة ...
المناطق الأطلسية
الريف (الحسيمة)، إضافة إلى خنيفرة
الصحراء المغربية
أذكر المراحل التي مر منها التدخل الفرنسي و الاسباني بالمغرب




أن يفسر المدة الزمنية الطويلة التي تطلبها إتمام الاحتلال العسكري للمغرب بالمقاومة المسلحة.








الوثائق: 22+23 ص70 +و.26 +27+28 ص71 +و.31 ص72
2-2   رافق هذا التغلغل العسكري للمغرب اندلاع المقاومة المسلحة بمناطق مختلفة من المغرب.

أبرز زعماء المقاومـــــة
أهم المواجهات
الـنـتـائـــج


الجنوب و الصحراء
أحمد الهيبة (1876_1919)
معركة سيدي بوعثمان 1912
انهزموا ضد الاستعمار الفرنسي بسبب ندرة السلاح و تواطؤ القواد الكبار مع المستعمر.

مربه ربه
معارك ضد الاسبان ما بين 1912 و 1934

احتلال الاسبان لمدينة السمارة
الأطلس المتوسط
موحا أحمو الزياني 1877_1921
معركة الهري 1914
انهزام الجيش الفرنسي و استعماله لسلاح الطيران و المدفعية لقنبلة القرى.
الأطلس الكبير الشرقي و جبل صاغرو
عسو أبسلام و زايد أحماد
معركة بوكافر فبراير 1933
تكبيد الاستعمار الفرنسي 3500 قتيل و استخدام فرنسا لسلاح الطيران و المدفعية كوسيلة لمحاصرة المقاومة.


الـــريــف
محمد أمزيان 1860_1912
إيزحافن أكتوبر 1912
إلحاق هزائم متتالية بالاسبان
محمد بن عبد الكريم الخطابي 1882_1962
معركة أنوال يوليوز 1921ضد إسبانيا
تكبيد المستعمر الاسباني خسائر فادحة مما جعله يتحالف مع فرنسا سنة 1925 و نفي محمد بن عبد الكريم الخطابي نحو جزيرة لاريونيون سنة 1926.
 














فسر تأخر إتمام الاحتلال العسكري للمغرب
أن يربط التنظيم الاداري بالاستغلال الاستعماري


تواصل لفظي
خاتمة
لقد تحولت الحماية إلى إدارة مباشرة، وسنت سلطات الاحتلال مجموعة من الإجراءات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية لبسط نفوذهما على المغرب من جهة، ولتوسيع دائرة الاستغلال الاستعماري من جهة ثانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق