الثلاثاء، 25 فبراير 2014

تعريف مفهوم الطلاق اسباب الطلاق الخاصة والعامة بالنسبة للزوج و الزوجة



تعريف مفهوم الطلاق
 الطلاق هو انفصام علمية الزواج بسبب منصوص عليه ديناً وشرعاً وقانوناً ومن أهم الأسباب التي تجيز طلب الطلاق هو الزنا والهجران لعدة سنوات والقسوة والجنون الذي يكون من الميؤس شفاءه فهنا يحق للمرأة الطلاق ، ففي الطلاق من حق الطرفين إقامة زواج أخر جديد بينهما يقتصر على الانفصال وعلى عدم الاتصال الجسماني واستقلال كل طرف عن الآخر في المخدع والمأكل. أو هو انفصال الزوجين عند استحالة استمرار الحياة  المشتركة بينهما وتختلف مدة الانفصال حسب درجة الطلاق الذي يبدأ بطلقة واحدة وهو البينونة الصغرى ويصل إلى ثلاث طلقات وهو البينونة الكبرى. والطلاق هو ظاهرة اجتماعي مرتبطة بالأسرة أو بالعلاقة بين زوجين كانا يعيشان في ظل نظام اجتماعي يعترف بهما كزوجين يمثلان نواة لأسرة يعترف بها المجتمع . ولكن هناك بعض الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية أو النفسية أو غير ذلك قد حالت دون استمرار هذا الزواج ، مما أدى إلى انفصال الزوجين عن بضعهما البعض بشكل رسمي اجتماعي وعملية الانفصال النهائي هذه بشكلها الاجتماعي المتعارف عليه تسمى طلاقاً ، قد يترتب على هذا الطلاق العديد من الأمور التي تعارف عليها المجتمع وأقرها. (بدران ، 1999م : ص58).

أسباب الطلاق  :

أولاً : الأسباب الخاصة : منها ما يتعلق بالزوج ومنها ما يتعلق بالزوجة .
من جهة الزوج وترجع أسباب الطلاق إلى أمور أهمها :
      1.        سوء معاملة الزوج لزوجته .
      2.        كراهية الزوج لزوجته .
      3.        القدوم على الزواج مرة أخرى ( تعدد الزوجات ) .
      4.        عدم قدرته المالية على تحمل نفقات الأسرة .
      5.        انحطاط الزوج الأخلاقي والنفسي .
      6.        الفرق الواسع في السن بين الزوجين .
      7.        الزواج من امرأة أرملة أو مطلقة .
* أما بالنسبة للزوجة فأسباب الطلاق هي :
      1.        انحطاط الرجل خلقياً .
      2.        كراهية المرأة للرجل والنفور منه .
      3.        سوء أخلاق المرأة  .
      4.        مرض المرأة بحيث يتعذر معها القيام بالعملية الجنسية .
      5.        عقم المرأة .
      6.        خيانة الأمانة الزوجية وإتيانها بالفاحشة .
      7.        عدم دخول المرأة في طاعة زوجها والاستماع إلى ذويها . (المالكي ، 2000م : ص36).

ثانياً : الأسباب العامة : هناك عدة أسباب عامة قد تؤدي إلى زيادة نسبة الطلاق منها:
   1.  العامل الاقتصادي وأثره في حياة الأسرة لأن المال هو عصب الحياة لأن الأسرة إذا لم تجد الموارد الاقتصادية الكافية فإنها تصبح عاجزة عن أداء وظائفها وتعمل فيها عوامل الفساد والتفكك .
   2.  عدم قيام الزواج على أسس واضحة فقد يقوم على دوافع الحب أو المنفعة الشخصية أو التغرير أو التورط وهذه الأمور تتعارض الدعائم القويمة التي ينبغي أن تقوم عليها الحياة الأسرية .
   3.  الاختلاف بين الزوجين في نظرتهما إلى الحياة والمستوى الثقافي والوضع الاجتماعي والسن وتظهر هذه الأمور عند التعامل الجدي وطول المعاشرة  فتثير كثيراً من حالات التوتر التي تنتهي عادة بالطلاق .
         4.     غياب الوازع الديني والأخلاقي وخاصة بالمجتمعات المدنية .
         5.     الإخلال بالشروط المتفق عليها قبل الزواج سوءاً من جهة الزوج أو الزوجة.
   6.  عدم معرفة كل طرف للطرف الآخر وذلك طبقاً للعادات والتقاليد السائدة حيث يتم الزواج بموافقة أرباب الأسر وقد يكون بموافقة الزوجين ولكن سرعان ما تتكشف أمور قد تؤدي إلى المنازعات بينهما ومن ثم الطلاق .
   7.  عدم الاستقرار العائلي وتعذر الوصول إلى حلول وسط ترضي الطرفين بصدد المشاكل والعوامل المؤدية إلى التوتر في محيط الأسرة وبذلك تلجأ الأسرة إلى الطلاق باعتباره في نظرهم الحل الحاسم الذي يضع حداً لكل حالات التوتر .
         8.     سفر بعض الشباب إلى الخارج والتأثر بتقاليد وعادات وثقافة الآخرين. (شلبي،1999م:ص69)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق