الاثنين، 24 فبراير 2014

تاريخ نشوء الأزمات عوامل ظهور الازمات كيفية التعامل معها في المدرسة



تاريخ نشوء الأزمات :
بدأ الفكر الاداري مع منتصف الستينيات يحدثنا عن الأزمات ومفهومها وخصائصها وأنواعها وأسباب نشوئها والمشاعر المصاحبة لها والآثار المترتبة عليها وأوجهها ، وكيفية ادارتها .ويحاول الفكر الاداري المعاصر التوصل الى نظريات ومداخل وأفكار تسهم في التعامل مع المواقف والظروف التي تفرضها ظروف ومتغيرات العصر ولم يصل الفكر الاداري بعد الى نظرية ثابتة خاصة بادارة الأزمات ، بل هي مجرد محاولات ومداخل  وأطر مختلفة يسترشد بها في التعامل مع المواقف الحرجة .
وأول نشوء لمفهوم الأزمة كان في نطاق العلوم الطبية بحيث يرجع الى المصطلح اليوناني (كرنيو) أي نقطة تحول  ..وهي لحظة مرضية محددة للمريض  يتحول فيها الى الأسوأ أو الى الأفضل خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا .
ثم انتقل بعد ذلك الى العلوم الانسانية  وخاصة علم السياسة وعلم النفس ثم الاقتصاد وخاصة بعد تفجر الأزمات الاقتصادية في العالم منذ أواخر الستينيات .

عوامل ظهور الأزمات :
1-     قصورها عن مواكبة التطورات الحادثة في العالم ، واتجاهات سياستها خلال السنوات الأخيرة .
2-     بعدها عن مجرى التطور في علوم الادارة والتكنلوجية الادارية الجديدة ، وعدم افادتها من نتائج هذه العلوم وأدوات هذه التكنلوجيا في تطوير نفسها أوالتغلب على مشكلاتها .
3-     عجزها بشكلها ومحتواها وأساليبها الراهنة عن فتح الطريق أو التمهيد للتطورات المنتظمة أو المطلوبة خلال السنوات القادمة .


كيفية التعامل معها :
·       إن اعترافنا بحتمية الأزمة يتطلب أن نكون أكثر حضورا في وعينا وفكرنا وارادتنا حتى نؤثر في مجرياتها ونحد من مخاطرها.

·       كما أن التعامل مع الأزمة التعليمية يجب أن يخضع للعملية والعقلانية الفكرية والاستعداد والتخطيط المسبق والخبرة والدراسة في معالجة بوادر الأزمة وعدم السماح بامتدادها أو بتدهور الأحداث .


خلاصة : تعتبر إدارة الأزمات في المدرسة أسلوبا عمليا يبنى على التنبؤ الجيد لتوقع الأزمات بأشكالها وأحجامها وأوقاتها ومجالاتها وفهم المواقف المفاجئة وتحديد الأدوار والمهام والتحرك السريع الذي يصاحب مراحل حدوث الأزمة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق