الأربعاء، 19 فبراير 2014

تدشين محطة التخزين العمودي للسيارات بميناء الدار البيضاء





تدشين محطة التخزين العمودي للسيارات
 بميناء الدارالبيضاء


فهرس
.I مقال صحافي
.II تفاصيل المشروع :
أ‌-     التفاصيل التقنية
ب‌-                       خدمات ذات قيمة مضافة
.III ظرفية المشروع
.IV الملحقات فيما يخص مرسى المغرب

I. مقال صحافي
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على تدشين المحطة الجديدة للتخزين العمودي للسيارات بميناء الدار البيضاء.
يعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في المغرب حيث أنه يحظى بمكانة مهمة في إطار المخطط الاستراتيجي لمرسى المغرب. هذا الأخير الذي خصص حيزا مهما لما يتعلق بتحسين جودة الخدمات الخاصة بالسفن المقلة للسيارات.
سيمكن هذا المشروع الاستراتيجي من الرفع من القدرة الاستيعابية للسيارات الجديدة المستوردة و المصدرة من طرف الشركات المتدخلة في هذا الميدان و ذلك في جميع جهات المملكة.
يهدف هذا المشروع إلى تلبية حاجيات مصدري و مستوردي السيارات الجديدة و ذلك فيما يخص ربح الوقت و توفير القدرة الاستيعابية و كذا خدمات ذات جودة عالية و قد كلف هذا المشروع غلافا ماليا قدره 168 مليون درهم.
هذا الفضاء الذي شيد على خمس طوابق بمساحة أرضية تناهز 20.000 م2 و بمساحة صافية للتخزين بقدر 100.000 م2, يتوفر على قدرة استيعابية لتخزين 5000 سيارة و يمكنه معالجة 200.000 سيارة سنويا. و تجدر الإشارة إلى أن هذا المخزن العمودي سيمكن ميناء الدار البيضاء من رفع القدرة الاستيعابية للسيارات من 2000 وحدة إلى 5000 وحدة.
طبقا للمواصفات و المعايير الدولية الخاصة بهذا الميدان، تحتوي هذه المنشأة على فضاءات خاصة باستقبال و تسليم السيارات و كذلك على فضاء خاص بالخدمات ذات القيمة المضافة. هذه الأخيرة التي سيشرع في تشغيلها في ماي 2012، ستوفر خدمات تكميلية كتحضير السيارات و إصلاحات طفيفة على مستوى الطلاء و كذلك عمليات التنظيف استجابة لحاجيات و متطلبات الزبائن.
من خلال هذا المشروع، تنوي شركة مرسى المغرب مواكبة الدينامية القوية التي يعرفها نشاط تصدير و استيراد السيارات الجديدة في السنوات الأخيرة.



.II تفاصيل مشروع :

أ‌-      التفاصيل التقنية :
أنجز مشروع فضاء التخزين العمودي بميناء الدار البيضاء طبقا للمواصفات الدولية و يتوفر على جسرين، الأول مخصص لاستقبال السيارات و الثاني لتسليمها.
بالإضافة إلى ذلك فهو مجهز بأحدث الأنظمة المعلوماتية المتعلقة بتسيير و تحديد موقع السيارات داخل المحطة مما يسهل تنظيم الرواج و برمجة عمليات التسليم و كذلك إشعار مختلف مستعملي المحطة في الوقت الحيني عن حالة دخول و خروج سياراتهم.
علاوة على ذلك، فإن النظام الخاص بالمراقبة عبر الكاميرات الذي جهزت به المحطة يسمح بالمراقبة المستمرة 24ساعة /24 ساعة لمختلف مناطق تخزين السيارات. و يدخل هذا في إطار الهدف الذي تتوخاه الشركة ألا و هو معالجة السيارات في أحسن الظروف سواءا من حيث الآجال أو السلامة.
لقد عرف تحقيق هذا المشروع ثلاث مراحل أساسية:
-          المرحلة الأولى التي تم خلالها إنجاز الأشغال الكبرى و التي انتهت في شهر غشت 2011،
-          المرحلة الثانية التي تم خلالها تجهيز المحطة بالنظام المعلوماتي و نظام المراقبة عبر الكاميرات و كذلك وضع التشوير الأفقي و العمودي ،
-          المرحلة الثالثة التي تمت خلالها تهيئة المنطقة الخاصة بالخدمات ذات القيمة المضافة.
أما فيما يخص البنيات الأخرى المتعلقة بمعالجة السيارات بميناء الدار البيضاء فيجب التذكير بأن مرسى المغرب تتوفر على جسرين بحريين خاصين باستقبال السفن ذات الجسور الخلفية بالإضافة إلى أرصفة المحطة المتعددة الاختصاصات.
ب‌- الخدمات ذات القيمة المضافة
ستضع مرسى المغرب رهن إشارة مستوردي و مصدري السيارات تشكيلة من الخدمات ذات القيمة المضافة و ذلك بتهيئة فضاء خاص سيشرع في تشغيله ابتداء من ماي 2012.
سيوفر هذا الفضاء خدمات تكميلية مثل الصيانة، الإصلاحات الخفيفة و تنظيف و تحضير السيارات.

.III ظرفية المشروع
إن تحقيق هذا المشروع جاء لمواكبة الدينامية التي يعرفها قطاع تصدير و إستيراد السيارات الجديدة خلال السنوات الأخيرة، فبالفعل عرف هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا. للتذكير فإن رواج السيارات التي عبرت ميناء الدار البيضاء قد سجل نموا بمعدل 8% ما بين سنوات 2007 و 2011. و لقد لوحظ نموا مهما لرواج السيارات في سنة 2011 و ذلك بمعالجة 114.136 وحدة، أي بمعدل نمو بنسبة 43% مقارنة مع السنة الفارطة (2010) و يمكن توزيع هذا الرواج كالتالي : 74% للاستيراد و 26% للتصدير. أما فيما يخص تصدير السيارات الجديدة فإن هذا النشاط انطلق في 2007 ب 7000 وحدة ليصل إلى 29.000 وحدة نهاية 2011.
.IV الملحقات فيما يخص مرسى المغرب
تقوم مرسى المغرب، في إطار عقد الامتياز، بتسيير محطات و أرصفة بثمان موانئ بالمملكة و هي : الناضور، المحمدية، الدار البيضاء، الجرف الأصفر، آسفي، أكادير، العيون و الداخلة.
ابتداءا من نونبر 2010 أصبحت مرسى المغرب تسير محطة البضائع السائبة و المتنوعة لميناء طنجة المتوسط I و ذلك في إطار عقد الباطن الموقع مع الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط (TMSA).
عرفت السنوات الأخيرة تقوية و تعزيز عرض مرسى المغرب فيما يخص البنيات التحتية المينائية مع تشغيل ابتداءا من يناير 2010 لرصيف نفطي جديد بميناء الجرف الأصفر و كذلك استغلال محطة متعددة الاختصاصات بنفس الميناء ابتداءا من نونبر 2011.
تبلغ حصة سوق مرسى المغرب من الرواج المينائي الوطني ما يناهز 49%  مع 35 مليون طن من البضائع المناولة في 2011. تعالج مرسى المغرب في مختلف محطاتها أروجه متنوعة ألا و هي رواج الصناديق الحديدة (645.000 صندوق حديدي)، رواج المواد السائلة (15,4 مليون طن)، رواج المواد الصلبة (11 مليون طن)، رواج المواد المتنوعة (2,8 مليون طن) و أخيرا رواج السيارات الجديدة (114.136 وحدة).
أما فيما يخص مشاريعها التنموية فيجدر الإشارة إلى أن مرسى المغرب قد حظيت بعقد امتياز لاستغلال محطة الصناديق الحديدة رقم 4 بميناء طنجة المتوسطي التي سيشرع في استغلالها في شهر يونيو 2014.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق