مبررات اسس النظام الإداري المركزي أسس
يلعب النظام المركزي الإدارية دورا هاما في الحياة الدستورية و السياسية و
الاجتماعية و الإدارية و الاقتصادية في الدولة ، و يتجلى ذلك من بيان بعض
مزايا و فوائد نظام المركزية الإدارية كأسلوب من أساليب الإدارة في الدولةالحديثة .
1- فالنظام الإداري المركزي يؤكد و يدعم الوحدة الوطنية و الدستورية للدولة
،وذلك عن طريق حصر و تركيز السلطة الإدارية في الدولة في يد الحكومة
المركزية و إحكام الرقابة على الوظيفة الإدارية عن طريق الرقابة عليها من
قبل السلطات الإدارية المركزية ، و لذلك تتبنى و تعتمد كل الدول و النظم
المعاصرة النظام الإداري المركزي لتدعيم وحدتها القانونية و الدستورية والسياسية الوطنية .
2- يؤدي النظام المركزي إلى تحقيق وحدة أسلوب و نمطالوظيفة الإدارية في الدولة ، و يؤدي إلى ثبات و استقرار الإجراءات
الإدارية ووضوحها ودقتها ، الأمر الذي يزيد من تقبلها و احترامها من قبل المواطنين و التزامهم بها .
و يساهم نظام المركزية الإدارية بهذه
الميزة في القضاء على سبب من أسباب ظاهرة البيروقراطية المتمثل في
الإجراءات الإدارية و تداخلها و تناقضهاو غموضها على المواطنين .
3-أسلوب النظام الإداري المركزي يعد الأسلوب الإداري الأمثل الذي تستطيع
بواسطة الدولة إدارة و تسيير و تمويل المؤسسات و المرافق الإدارية العامة
الكبرى السياسية ( مرفق الدفاع الوطني مرفق العدالة ، مرفق الشؤون
الخارجية ، مرفق التعليم الوطني المرافق الاقتصادية الكبرى ، وظيفة
التخطيط ) ، فمثل هذه المرافق العامة لا يمكن إدارتها و تسييرها و تمويلها
إلا بواسطة الدولة عن طريق النظام الإداري المركزي .
4- يؤدي تطبيق نظام المركزية الإدارية إلى تحقيق الاقتصاد و التوفير في أموال
و موارد الدولة و يساعد على عدم الإسراف و التبذير و الإنفاق العام .
5-يلعب النظام الإداري المركزي دورا هاما و متميزا في إدارة الدولة
الاشتراكية القائمة على أساس مبدأ التخطيط العام الشامل ، فبواسطة أسلوب و
نظام المركزية الإدارية تستطيع الدولة الاشتراكية ضمان و تحقيق و حدة
التنفيذ و التطبيق للخطط الوطنية و السياسية العامة السائدة في الدولة و
الحيلولة دون الخروج على أهداف الخطط الوطنية و السياسات العامة المراد
تحقيقها و تنفيذها في الدولة .
******************************
عناصر
نظام المركزية الإدارية .
1-تركيز و حصر سلطة الوظيفة الإدارية المركزية : من عناصر و مقومات النظام
المركزي الإداري حصر و تجميع سلطة الوظيفة الإدارية و تركيزها في يد سلطات
الإدارة المركزية للدولة ، أي تجميع و حصر سلطات التقرير و البت النهائي
في جميع شؤون و مسائل الوظيفة الإدارية في السلطات الإدارية المركزية
المتمثلة في رئيس الوزراء و الوزراء أصلا في ظل النظام البرلماني ، أو في
رئيس الجمهورية ثم الوزراء من بعده في ظل النظام الدستوري الرئاسي ، و حق
إصدار القرارات الإدارية النهائية و الباتة في الشؤون و المسائل المتعلقة
بالوظيفة الإدارية في الدولة و سلطة تعديل هذه القرارات أو إنهائها و
إلغائها هو سلطة
و حق مقرر و منجوز لرجال السلطة الإدارية المركزية (الوزير الأول و الوزير أصلا في ظل النظام الدستوري البرلماني ، ورئيس
الجمهورية و الوزراء في نطاق ضيق في ظل النظام الدستوري الرئاسي ) .. كذلك
يدخل في إعداد السلطات الإدارية المركزية ممثلي الإدارة المركزية في
أقاليم و مناطق الدولة ( الولاة مثلا ) حيث يتبع هؤلاء الممثلين للسلطات
الإدارية المركزية و يرتبطون بها لعلاقة التبعية
و الخضوع المباشر لها ،وإعطائهم قسطا و قدرا معلوما من سلطة اتخاذ القرارات الإدارية النهائية ،
إلا أن ذلك لا يعني أنهم أصبحوا مستقلين عن السلطات الإدارية المركزية
لأنهم مازالوا يرتبطون بالسلطات الإدارية المركزية برابطة السلطة الرئاسية
و الخضوع لها .
2- السلم الإداري و التدرج الإداري : إن فكرة التدرج
الإداري كعنصر من عناصر النظام الإداري المركزي يعني أن يتخذ الجهاز
الإداري أو هيكل النظام الإداري في الدولة المتكون من مجموعة من الأجهزة و
الوحدات الإدارية المختلفة و مجموعة القواعد القانونية و الفنية المكونة
له ، و المتكون أيضا من مجموعة العاملين الذين يعملون باسم الدولة و
لحسابها يجب أن يتخذ هذا الهيكل شكل وهيئة مثلث أو هرم مترابط و متتابع
الدرجات و المستويات و الطبقات يعلو بعضها فوق البعض و ترتبط كل درجة أو
طبقة من هذا السلم الإداري أو التدرج الإداري بالدرجة التي تليها مباشرة
برابطة و علاقة قانونية مباشرة هي رابطة و علاقة السلطة الإدارية و
الهيمنة من أعلى رابطة التبعية و الخضوع و الطاعة من أسفل . و أن أي
انعدام أو فقدان للترابط للتردج و التسلسل الإداري المترابط في هيكل وبناء
النظام الإداري على مستوى من مستوياته بالنسبة لأية وحدة أو هيئة إدارية
من الوحدات و الهيئات المكونة لهذا النظام الإداري ، يجعل هذه الوحدة أو الهيئة
أ و الجماعة الإدارية التي لا تصبح تندمج في التدرج الإداري و ترتبط بدرجات
و طبقات هذا التدرج الإداري . برابطة
و علاقة السلطة الرئاسية ، يجعل هذه الوحدة منفصلة و مستقلة عن النظام
الإداري المركزية للدولة ، و هو غالبا ما يتحقق عن طريق منح هذه الوحدة أو
الهيئة الإدارية أو المجموعة الإدارية الخارجة عن التدرج الإداري فكرة
الشخصية المعنوية مما يجعلها مستقلة عن السلطات الإدارية المركزية
استقلالا إداريا و منفصلة عن تدرج النظام الإداري للإدارة المركزية .
3-فكرة السلطة الرئاسية و يمكن أن تعرف السلطة الرئاسية قانونيا و فنيا
تعريفا عاما بأنها القوة أو الديناموا الذي يحرك التدرج أو السلم الإداري
و القائم عليه النظام الإداري المركزي في الدولة و مفهوم السلطة الرئاسية
في على الإدارة العامة و القانون الإداري هي حق و سلطة استعمال قوة الأمر
و النهي من أعلى طرف الرئيس الإداري المباشر و المختص وواجب الطاعة و
الخضوع و التبعية من طرف المرؤوس المباشر للرئيس الإداري المباشر المختص
ففكرة السلطة الرئاسية تتألف من عنصرين هما :
أ- حق استعمال سلطة أو1-تركيز و حصر سلطة الوظيفة الإدارية المركزية : من عناصر و مقومات النظام
المركزي الإداري حصر و تجميع سلطة الوظيفة الإدارية و تركيزها في يد سلطات
الإدارة المركزية للدولة ، أي تجميع و حصر سلطات التقرير و البت النهائي
في جميع شؤون و مسائل الوظيفة الإدارية في السلطات الإدارية المركزية
المتمثلة في رئيس الوزراء و الوزراء أصلا في ظل النظام البرلماني ، أو في
رئيس الجمهورية ثم الوزراء من بعده في ظل النظام الدستوري الرئاسي ، و حق
إصدار القرارات الإدارية النهائية و الباتة في الشؤون و المسائل المتعلقة
بالوظيفة الإدارية في الدولة و سلطة تعديل هذه القرارات أو إنهائها و
إلغائها هو سلطة
و حق مقرر و منجوز لرجال السلطة الإدارية المركزية (الوزير الأول و الوزير أصلا في ظل النظام الدستوري البرلماني ، ورئيس
الجمهورية و الوزراء في نطاق ضيق في ظل النظام الدستوري الرئاسي ) .. كذلك
يدخل في إعداد السلطات الإدارية المركزية ممثلي الإدارة المركزية في
أقاليم و مناطق الدولة ( الولاة مثلا ) حيث يتبع هؤلاء الممثلين للسلطات
الإدارية المركزية و يرتبطون بها لعلاقة التبعية
و الخضوع المباشر لها ،وإعطائهم قسطا و قدرا معلوما من سلطة اتخاذ القرارات الإدارية النهائية ،
إلا أن ذلك لا يعني أنهم أصبحوا مستقلين عن السلطات الإدارية المركزية
لأنهم مازالوا يرتبطون بالسلطات الإدارية المركزية برابطة السلطة الرئاسية
و الخضوع لها .
2- السلم الإداري و التدرج الإداري : إن فكرة التدرج
الإداري كعنصر من عناصر النظام الإداري المركزي يعني أن يتخذ الجهاز
الإداري أو هيكل النظام الإداري في الدولة المتكون من مجموعة من الأجهزة و
الوحدات الإدارية المختلفة و مجموعة القواعد القانونية و الفنية المكونة
له ، و المتكون أيضا من مجموعة العاملين الذين يعملون باسم الدولة و
لحسابها يجب أن يتخذ هذا الهيكل شكل وهيئة مثلث أو هرم مترابط و متتابع
الدرجات و المستويات و الطبقات يعلو بعضها فوق البعض و ترتبط كل درجة أو
طبقة من هذا السلم الإداري أو التدرج الإداري بالدرجة التي تليها مباشرة
برابطة و علاقة قانونية مباشرة هي رابطة و علاقة السلطة الإدارية و
الهيمنة من أعلى رابطة التبعية و الخضوع و الطاعة من أسفل . و أن أي
انعدام أو فقدان للترابط للتردج و التسلسل الإداري المترابط في هيكل وبناء
النظام الإداري على مستوى من مستوياته بالنسبة لأية وحدة أو هيئة إدارية
من الوحدات و الهيئات المكونة لهذا النظام الإداري ، يجعل هذه الوحدة أو الهيئة
أ و الجماعة الإدارية التي لا تصبح تندمج في التدرج الإداري و ترتبط بدرجات
و طبقات هذا التدرج الإداري . برابطة
و علاقة السلطة الرئاسية ، يجعل هذه الوحدة منفصلة و مستقلة عن النظام
الإداري المركزية للدولة ، و هو غالبا ما يتحقق عن طريق منح هذه الوحدة أو
الهيئة الإدارية أو المجموعة الإدارية الخارجة عن التدرج الإداري فكرة
الشخصية المعنوية مما يجعلها مستقلة عن السلطات الإدارية المركزية
استقلالا إداريا و منفصلة عن تدرج النظام الإداري للإدارة المركزية .
3-فكرة السلطة الرئاسية و يمكن أن تعرف السلطة الرئاسية قانونيا و فنيا
تعريفا عاما بأنها القوة أو الديناموا الذي يحرك التدرج أو السلم الإداري
و القائم عليه النظام الإداري المركزي في الدولة و مفهوم السلطة الرئاسية
في على الإدارة العامة و القانون الإداري هي حق و سلطة استعمال قوة الأمر
و النهي من أعلى طرف الرئيس الإداري المباشر و المختص وواجب الطاعة و
الخضوع و التبعية من طرف المرؤوس المباشر للرئيس الإداري المباشر المختص
ففكرة السلطة الرئاسية تتألف من عنصرين هما :
قوة الأمر و النهي فالرئيس الإداري أن وجد على طول *مستويات تدرج السلم
الإداري للقطاع الإداري في الدولة يملك حق استعمال سلطة إصدار و توجيه
مجموعة من الأوامر و النواهي الملزمة للموظف أو العامل العام المرؤوس له
مباشرة و يمارس في مواجهته مجموعة من السلطات و المكنات سواء على شخص
المرؤوس كعامل عام للإدارة العامة تابع للدولة أو على أعماله الوظيفية.
ب-واجب و التزام الطاعة و الخضوع و التبعية من قبل الموظف أو العامل العام
المرؤوس : فالمرؤوس من واجباته و التزاماته الوظيفية واجب هو إطاعة أو أمر
و نواهي رئيسه الإداري المباشر فالمرؤوس ليس ملزما فقط بالخضوع و الطاعة للقوانين
و اللوائح و النظم العامة في الدولة بل هو ملزم قانونا أيضا بالخضوع
لأوامر و نواهي و توجيهات و تعليمات رئيسية الإدارية و إطاعتها و تنفيذها
في حدود القانون ، وكل إخلال التزامات واجب الطاعة من قبل المرؤوس لأوامرو
نواهي رئيسه الإداري المباشر يعد و يكون خطأ إداري تأديبيا بعقد و ترتيب
المسؤولية التأديبية للعامل أو الموظف المرؤوس جزاؤها توقيع عقوبات
تأديبية عليه فالرئيس الإداري الموجود في أي مرتبة أو درجة على أية مستوى
من مستويات السلم و التدرج الإداري يخول سلطة و حق تحريك و استعمال سلطات
و مكنات السلطة الرئاسية في مواجهة العامل العام المرؤوس المباشر للرئيس الإداري المباشر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق