أساليب توثيق المعلومات
التوثيق : ذكر
المصدر الذي أقتبس منه النص على حسب نوع
التوثيق .
الاقتباس : النقل الحرفي للنص وعادةَ يكون بين علامات
التنصيص .
التوثيق هو حفظ مجهود الغير المحافظة عليه والمقصود به
إشارة الباحث إلى مصدر المعلومات وإذا رجع
ما يأخذ من بحوث سابقة إلى مصدرها وهو يساعد
1.
في تحقيق
آخر وهو تراكم العلوم والمعرفة.
2.
يزيد من ثقة
النتائج التي توصل إليها الباحث .
3.
ممارسة
وتعزيز أخلاقيات البحث العلمي.
فالمعرفة لم تأتي من فراغ
فهي نتيجة تراكم معرفي ونقل معلومات آخرين إلينا فما وصل إلينا من علم فهو نتيجة
لما بدأه الأقدمون من العلوم بشكل عام فالمعرفة تزيد بالتراكم وأيضا نطلع بأشياء
جديدة جداً مفيدة للعلم والمعرفة وبذالك يستفاد من قضية الاقتباس الذي يعتبر تراكم
مصرفي حتمي لتنتقل من الآخرين إلينا ثم بعد ذالك يكون فيها نوع من ثقة النتائج
التي توصل إليها الباحث عندما ينزل الباحث إلى الميدان ويأخذ بعض المعلومات وأيضاً
يرجع إلى الكتب السابقة ويستفيد منها وأيضاً يتأكد من معلوماتهم من خلال دراسته
الميدانية لما تساعد من ثقة المطلعين على البحث في قضية النتائج والبحث الذي توصل
إليهما هو انه استفاد من الإطلاع على البحوث الأخرى ممارسة و تعزيز أخلاقيات البحث
العلمي فالبحث العلمي كما هو معلوم يكون له أخلاقيات هذه الأخلاقيات يجب على
الباحثين أن يمارسونها ويجب أن تؤخذ
بان على الباحث أن يلتزم بها و يمارسها وفيها تعزيز عندما انسب المعلومة التي
أخذتها في البحث إلى كتاب أو مصدر آخر وأضيف إلى البحث ففيه التزام بأخلاقيات البحث
وأما الاقتباس ففيه الاقتباس الحرفي والاقتباس الغير الحرفي وأيضاً الهوامش التي
تسمى الحواشي والمراجع تتضمن جميع المصادر التي استعان بها الباحث في بحثه ومن
الضروري أن تكون المعلومات كاملة وصحيحة .
طرق التوثيق إما أن تكون في
وسط البحث أو يتم ذكرها في المراجع في نهاية البحث إذا كان التوثيق في وسط البحث
فتكون على عدة أوجه وهي :-
1.
عند الانتهاء
من المعلومة تأتي ونضع قوس نضع بها اسم عائلة المؤلف وسنة التأليف ثم فاصلة ثم رقم
الصفحة التي أخذت منها المعلومة وهذه الطريقة حديثة وتعتبر من الطرق الأمريكية
لتتجنب الحشو في أسطر البحث .
2.
تكون في بداية أخذ المعلومة وذكر فلان وتذكر اسم العائلة ثم بعد ذالك
نقطتين ثم تفتح القوس ثم تكتب سنة طباعة المؤلف الذي أخذت منه المعلومة ثم فاصلة
ثم رقم الصفحة ثم يغلق القوس ثم تضع نقطتين فوق بعض أحياناً تكون المعلومة كبيرة
جداً قد تكون خمسة أسطر فأكثر فنجعل على اليمين واليسار فراغ ليعرف المطلع على
البحث بأن هذا مقتبس بنصه من كتاب معين
أما بالنسبة للمراجع فنضع المراجع في آخر الكتاب أو الرسالة
أو حتى آخر البحث الذي نعده فقد يكون عندنا معلومات استقيناها من كتب أو من مجلات
أو صحف أو قد تكون مؤتمرات وأيضاً قد تكون من مصادر رسمية كل هذه لها أسلوبها في
توثيق المعلومة التي نود أن نضعها في أخر الكتاب ومن الأشياء التي من الغالب قد
تستفيد منها في بحوث الكتب .فالكتب عندما نود أن نضع الكتاب في آخر المراجع نضع أولاً
كتاب المؤلف الواحد فبعضهم يضع اسم العائلة ثم بعد ذلك يضع اسم المؤلف وبعضهم يضع
اسم المؤلف كما هو ثم يضع اسم العائلة فليس فيها فرق فأولا اسم المؤلف سنة الطبع
ثم اسم الكتاب مكان الطباعة ثم دار النشر أيضاً لا ننسى إذا كانت الطبعة الأولى أو
الثانية يجب أن نشير إلى الطبعة ..أما إذا كان الكتاب لمؤلفين اثنين نكتب الاسمين
قبل اسم العائلة المؤلف الأول ثم اسمه ثم بعد ذلك مثل هاني يوسف ثم فاصلة ثم اسم
عساف محمد ثم نضع بين قوسين سنة طباعة الكتاب 1403هـ ثم نكتب اسم الكتاب مبادئ الإدارة
المحلية وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية ثم نضع بين قوسين مثلا الطبعة متى
فنحن نتكلم عن الطبعة الثانية ثم نغلق القوس ثم نكتب الرياض مطبعة النور النموذجية
هنا أضفنا فقط ما يتعلق بالمؤلفين .ماذا إذا كان الكتاب لأكثر من مؤلفين أثنين
نختار أحد المؤلفين ممكن أن يكون رئيس فريق البحث أو أول واحد من المؤلفين وثم
نقول وآخرون فلا يحتاج ذكر جميع المؤلفين نذكر عائلة المؤلف ثم أسمه ثم فاصلة ثم
آخرون فيعرف أن هذا المؤلف لأكثر من أثنين نكتب سنة الطبع ونضعه بين قوسين ثم بعد
ذلك نذكر اسم الكتاب ثم نضع نقطة ثم نضع بين قوسين الطبعة مثلاً الرابعة ثم نضع
نقطه ثم نكتب مثلاً الرياض ثم نقطتين فوق بعض ثم دار النشر .
أما بالنسبة لكتاب ليس له مصدر نذكر منه فصلاً مثلاً
الشيشان لعبدالوهاب بن عبدالعزيز ونكتب سنة الطبع 1408 هـ ونكتب الفصل الثقافة العربية الإسلامية ودورها
في توجيه الشباب وأمن المجتمع ثم نكتب بين قوسين ص يعني من صفحة كذا لصفحة كذا
يعني حرف ثم نذكر أرقام الصفحات مثل هذا الفصل نذكر من صفحة 139 إلى 175 ثم نغلق
القوس ثم نكتب المدينة التي صدر فيها مثلاً الرياض ثم دار النشر التي طبع فيها إذا
كان كتاب مترجم مثل كوفر تيري ثم نضع بين قوسين سنة الطبع مثل 1420هـ ونكتب اسم المؤلف الإداري المسئول مدخل أخلاقي
لدور الإداري ثم بعد ذلك نكتب بين قوسين سنة الطبع مثل الطبعة الثالثة ثم نضع بين
قوسين ترجمة مهدي بن محمد ثم نكتب المدينة التي تم إصدار هذا الترجمة فيه مثل
الرياض مطابع جامعة الملك سعود سنة الترجمة وبالنسبة لذكر المصدر الذي ترجم من أخر
الاقتباس ثم نضع تاريخ النشر.
أما المقالات والدوريات والبحوث العلمية مثال للباحث القحطاني
سالم بين قوسين نكتب سنة الطبع 1417 هـ ثم عنوان المقالة مدى ملائمة مفردات
التعليم العالي لمتطلبات لسوق العمل دراسة استطلاعيه لجامعة الملك سعود قطاع
الأعمال ثم نكتب مصدر المجلة الإدارة العامة م ج يعني مجلة ثم العدد بين قوسين (3)
ثم تكتب الصفحات التي أخذ منها وثم ع يعني العدد أما مقال لباحثين اثنين مثال لأحمد
سالم و الفوزان تامر محمد نفس المسألة وهو أننا نذكر سنة الطبع ثم نكتب عنوان
المقالة ثم نكتب المجلة التي صدر فيها ثم
م ج مجلد و ع العدد ثم نكتب الصفحات .
أما مقال لأكثر من باحثين نكتب واحد من المؤلفين ثم بعد ذلك
نشير إلى قضية وآخرون أما بالنسبة للندوات و المؤتمرات مثل شوقي عبد المنعم حسين
سنة 1978م التنمية الريفية المتنامية في الحديث فايز وآخرون رئيس ندوة الإصدار
وقائع الندوة بحوث مختارة من ندوة الاستراتيجيات برامج التنمية الإقليمية و
الريفية في المملكة العربية السعودية ص تشير إلى عدد الصفحات من كذا إلى كذا ثم
نكتب اسم المجلة أيضاً لرسائل الماجستير و الدكتوراه نشير إلى قضية فلان العائلة
ثم اسم المؤلف ثم تاريخ الطبع ثم عنوان الرسالة أو البحث ثم نكتب قبل الأخير رسالة
ماجستير غير منشورة ثم نكتب اسم الدولة أو المدينة التي طبعت فيها هذه الرسالة ثم
الجامعة التي صدر أو ألف فيها هذه الرسالة كذلك بالنسبة للوثائق و المطبوعات نكتب
الجهة التي صدر منها مثل وزارة الداخلية ومجلس الدفاع المدني بين قوسين سنة الطبع
ثم نكتب لائحة السلامة الوقائية من الحريق ووسائل المراقبة و الإنذار في محطات بيع
وتوزيع على الطرقات ثم نقطة ثم نضع بين قوسين رقم الطبعة مثل الطبعة الأولى ثم
نقطة ثم المدينة التي صدر فيها ثم مطابع حكومية..أما بالنسبة للصحف والمجلات تكتب
اسم المؤلف ثم تاريخ الذي صدرت فيها هذه الصحيفة والعنوان والمصدر ثم بعد ذالك
العدد أي رقم العدد بالنسبة للصحيفة ثم رقم الصفحة..
أما بالنسبة لترتيب المراجع في قائمة المراجع إما تنازلياً
حسب سنة تأليف المرجع أو تصاعدياً حسب تأليف المرجع أو هجائًياً حسب الحرف الأول لأسم المؤلف أو هجائياً حسب
الحرف الأول لعائلة المؤلف أو ترتيب المراجع حسب ورودها في سياق البحث أو الدراسة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق