الاثنين، 24 فبراير 2014

دور المؤسسات التعليمية في مواجهة الازمات



دور المؤسسة التعليمية :
إن الاصلاح التعليمي ضروري وحتمي وكجزء من مجتمع دائم التغير فمن غير الممكن أن يبقى التعليم بعيدا عن التحولات الجارية. والابتكارات في كل مجال - الاقتصادي او الاجتماعي او الثقافي أو الفني – تجبر المؤسسة التعليمة على التكيف مع الوضع الجديد وعلى النظم أيضا مواجهة التغييرات في المجتمع والتي تمنعها من الوصول الى أغراضها .

كيف واجهت  النظم التعليمية الأزمة:
إن هناك العديد من الأزمات التعليمية التي واجهت النظم التعليمية في المجتمعات المتقدمة والنامية على السواء .
وأن النظم التعليمية القادرة على وضع توقعات للأزمات والاعداد لمواجهتها تكون أكثر قدرة من غيرها على تجاوز الأزمة بسرعة وفاعلية .
بغض النظر عن امكانية تصديها لها أو لا.

** أسباب الاعداد الضعيف وغير المناسب من قبل المؤسسات والقيادات للتعامل مع الأزمات  :
1.    النقص الخطير في الدراسات الجيدة ، والتي تعطي تطبيقات فعالة في مجال ادارة الأزمات .
2.    الادوات والأساليب الادارية غير الملائمة ، والتي يمكن أن تساعد المؤسسات في منع الأزمات أو التعامل معها .
3.    غياب المراجع التي يمكن أن تمد المديرين والمسؤولين عن الاتصالات ومتخذي القرارات بالمعلومات اللازمة في مجال الازمات وادارتها .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق