الجمعة، 14 فبراير 2014

توصيات التعايش بين المسلمين وغير المسلمين في إفريقيا



التعايش بين المسلمين وغير المسلمين في إفريقيا من منظور شرعي فإني أوصي بالآتي:
1.    على جميع المسلمين أن يكونوا صورة حقيقية للإسلام، وأن يأخذوا تعاليم الإسلام كلها بجد، وأن يظهروا للمجتمعات الإفريقية ما يجب أن يكون عليه المسلم من خلال أسلوب حياته، لأهمية ذلك في نشر القيم، والمبادئ الإسلامية، وبذلك يكون التعايش مع غير المسلمين وسيلة من وسائل الدعوة.
2.    مطالبة المسلمين في المجتمعات الإفريقية ـ حكاماً ومحكومين ـ بتطبيق الشريعة الإسلامية، والالتزام بها في مختلف الجوانب، لأن تطبيقها سوف يضع الحلول المثلى لكثير من مشكلات القارة، وسيسهم في تحقيق التعايش بين المسلمين وغير المسلمين، وسيعمل على تنمية المجتمعات الإفريقية وتطويرها.
3.    على المسلمين في القارة الإفريقية تحقيق الوحدة فيما بينهم، وإذابة خلافاتهم بالعودة الصادقة لما كان عليه النبيe، وأصحابه، والتابعون، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وأن يكون هدفهم وغايتهم واحدة، هو إظهار طاعة الله، والاستقامة على دينه.
4.    ضرورة الاستفادة من أجواء التعايش في نشر الدعوة في المجتمعات الإفريقية، ولاسيما في مجتمعات الوثنيين، ومعتنقي الديانات المحلية بأفريقيا الذين تستهدفهم المنظمات والمؤسسات التنصيرية.
5.    ضرورة تحصين المجتمعات الإسلامية في إفريقيا بالعقيدة الصحيحة، وبما علم من الدين بالضرورة، وبما أجمع عليه المسلمون في العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين لأهميتها في المحافظة على معالم الشخصية الإسلامية السوية.
والله المسئول أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويهدينا سواء السبيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق