بيداغوجيا
الاهداف :
يعتبر
واطسون مؤسسا للنظرية السلوكية التى تأسست عليها المقاربة بالأهداف فالملاحظة الخارجية لاستجابات الكائن الحي ( ملاحظة سلوكه )
تكفي لوضع قوانين تسمح بالتنبؤ بمصير الاستجابات لهذه التغيرات أو تلك ... ( لكل
مثير "م" استجابة "س" ). ويؤكد واطسون قائلا : " يجب على
العنصر السيكولوجي أن يمدنا بمعطيات و قوانين , حيث إنه إذا عرف المثير فبالإمكان
التنبؤ بالاستجابة ,
و العكس بالعكس , فإنه إذا أعطيت الاستجابة بالإمكان تحديد
المثير.
استخلص
واطسون إطاره النظري من التجارب على الحيوانات ( الفئران على الخصوص ), و حاول
تعميمها على الإنسان متناسيا أن الظاهرة السيكولوجية الإنسانية أكثر تعقيدا مما
يتصور .و أن هذا الاختزال الذي تتميز به النظرية السلوكية هو ما جعل بول فريس
يعتبر أن " النظرية السلوكية كانت باترة , إلا أن طريقتها تفسر المثيرات و
الاستجابات بكيفية فيزيائية و فيزيولوجية خاصة , و هذا ما لا يمكن تبنيه بالنسبة
للإنسان . فضعفها النظري يتجلى في كونها لم تأخذ بعين الاعتبار الشخصية و كل
مكونات الوضعية .
فبيداغوجية
الأهداف , لكي تتماشى مع روح المدرسة السلوكية عمدت إلى تجزئة الأنشطة المدرسية
إلى عمليات لا متناهية في الدقة دون اعتبار لذاتية المتعلم , و حرية
المدرس في اختيار و تنظيم وضعيات التعلم المناسبة لتلاميذه
مبادئ
بيداغوجيا الأهداف
·
تنغلق في النزعة الإجرائية
·
قائمة على السلوكية
·
يتم فيها الاهتمام بفاعلية الشروط الداخلية للمتعلم
·
المفهوم الضيق للسلوك كهدف إجرائي
·
الهدف الإجرائي
إنجاز جزئي مرتبط بنشاط محدد
·
درجة عالية من الدقة
·
تقطيع و تجزئة للسلوك
·
المتعلم عنصر سلبي
·
المتعلم ليس شريكا
·
المدرس هو الذي يحدد الأهداف
·
يحدد المدرس الأهداف التعليمية التعلمية ويخططها في شكل سلوكات
قابلة للملاحظة والقياس بعيدا عن اهتمامات المتعلم .
·
تحديد المدة الزمنية لجل الأهداف
·
المدرس هو
العنصر الأساسي في العملية
التعليمية
·
بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبرها معايير ومؤشرات دالة على حدوث التعلم او
فشله بناء لخطة قبلية لدعم نتائج التقويم
·
لا تأخذ في الاعتبار ذات المتعلم وكذلك الفروق الفردية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق