الأربعاء، 26 فبراير 2014

هرم خوفو



هرم خوفو
 حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.

وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى 16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من 210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.

وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50 درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع.

كان خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، ابنا للملك سنفرو والملكة حتب حرس، وبانى الهرم الأكبر بالجيزة.

وعلى الرغم من أن ذلك الهرم يمثل إلى حد كبير روح مصر القديمة، فإن الملك الذى بنى له هذا الهرم كمقبرة، لم يترك إلا القليل من المعلومات المسجلة عن عهده. فقد حكم خوفو حوالى ثلاثة أو أربعة وعشرون عاماً تقريباً.

ومن السخرية أنه على الرغم من ضخامة هرمه، فإن التمثال الوحيد الذى نملكه للملك خوفو نفسه هو مجرد تمثال ضئيل منحوت من العاج يبلغ طوله حوالى الثلاث بوصات.

على الرغم مما كشف عنه من كسر قليلة من تماثيل كبيرة وصغيرة للملك خوفو، فإن هذا التمثال العاجي الصغير، إنما يعد الوحيد السليم الباقي مما نحت لخوفو، بانى الهرم الأكبر بالجيزة، وذلك بما تتسم به قسمات وجهه، من تعبير واقعي صارم.

إذ يجلس على عرش كان مزينا على جانبي الملك باسمه منقوشا داخل السرخ، وقد كان مستحيلا بغير وجود هذا الاسم، الذي بقى على الجانب الأيمن، أن ينسب هذا التمثال الصغير إلى خوفو.

وقد مثل الملك بتاج مصر السفلى الأحمر، والشنديت، أي بالنقبة القصيرة ذات الطيات، ويمسك بيمناه المذبة الاحتفالية، رمز السلطة، وكان قد كشف عن التمثال في قطعتين، إذ عثر على الجسد أولا، ثم على الرأس، بعد ثلاثة أسابيع.

يختفى المدخل الرئيسى لهرم الملك خوفو ويفتح على ممر منحدر يبلغ طوله حوالى 28.21 متر أو 95.53 قدم. ثم يصل إلى ممر ضيق صاعد يبلغ طوله حوالى 37.76 متر أو 123.85 قدم، كما يبلغ ارتفاعه حوالى 1.20 متر أو 3.94 قدم و1.05 متر أو 3.44 قدم فى العرض.

وهو يؤدى على الوصلة التى تقود إلى القاعة المسماة "غرفة الملكة" والبهو العظيم. ويعتقد أن هذه الغرفة قد صممت لتكون مكان الدفن الأصلى ولكنها هجرت لسبب ما فيما بعد. وفى المنتصف، توجد غرفة ثانية لها سقف جمالونى الشكل ومساحتها حوالى 5.23 × 5.76 متر أو 17.15 × 18.89 قدم كما يبلغ ارتفاعها حوالى 6.26 متر أو 20.53 قدم. وقد أطلق على هذه الغرفة "غرفة الملكة" وهى تسمية خاطئة حيث كان يتم دفن الملكات فى أهرامات أخرى منفصلة وصغيرة حول أهرامات أزواجهن.

كما تم مؤخراً فحص التجاويف الصغيرة المستطيلة فى الجداران الشمالي والجنوبي لهذه الغرفة، باستخدام كاميرا آلية. ومن المرجح أن هذه التجاويف تؤدى إلى ممرات سرية، ومع ذلك فلم يظهر بعد أى برهان على ذلك.

ويمتد البهو العظيم من الممر الأفقى الذى يؤدى من غرفة الملكة إلى حجرة دفن الملك. ويبلغ طول البهو حوالى 46.71 متر أو 153.21 قدم كما يبلغ ارتفاعه حوالى 8.46 و 8.74 متر أو 27.75 و28.67 قدم. وتميل جدرانه الجانبية إلى داخل البهو تدريجياً مشكله سطح مدعم بدعامة حجرية. تبرز من سطح الجدار.

أما الفجوات المستطيلة والأخاديد المقطوعة فوق الدعامة المرتفعة على كلا الجانبين للبهو فمن الجائز أنها كانت مزودة بعوارض خشبية كانت تستخدم لتنزيل وتأمين السدادات الحجرية لغلق البهو العظيم. وفى نهاية هذا البهو يوجد ممر ضيق به منصة مرتفعة فى الوسط. وقد غطت جدرانه بكتل من الجرانيت بها أربعة فتحات رأسية على الجوانب الشرقية والغربية، من المعتقد أنه كان يتم إنزال قطع من الجرانيت بهذه الفتحات بواسطة الحبال أو وسائل أخرى لغلق مدخل حجرة دفن الملك.

أما حجرة الدفن والتى تقع على محور شرق-غرب، على ارتفاع حوالى 42.30 متر أو 138.75 قدم فوق سطح الأرض. وتبلغ مساحتها حوالى 10.49 متر أو 34.41 قدم × 5.24 متر أو 17.19 قدم، كما يبلغ ارتفاعها 5.84 متر أو 19.15 قدم. وجدران وأرضية الغرفة مغطاة بكتل من الجرانيت المصقول صقلاً جيداً والسقف مكون من تسع كتل من الجرانيت.

كما يوجد فجوتان مستطيلتان ضيقتان مقطوعتان فى الجدارين الشمالى والجنوبى، ويعرفان باسم ممرات التهوية ولكنها فى أغلب الظن كانت تخدم أهداف دينية أخرى. وقد تم تنظيف هذه الفجوات وهى تستخدم حالياً للتهوية ولتحسين دورة الهواء داخل الهرم.

وتحتوى غرفة الملك على تابوت خاو مستطيل، مصنوع من الجرانيت بدون غطاء، وكان يوماً يحوى تابوت من الخشب لجثمان الملك.

وفوق حجرة الملك، توجد خمس مقصورات منفصلة بنيت الواحدة فوق الأخرى. وجميعها لها أسقف مسطحة فيما عدا أعلاهم فلها سقف جمالونى الشكل.





وبنى الملك خوفوالهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع، وكانت الأهرامات المصرية مقابر للملوك والملكات، وكانت تبني المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح الملكية لتسير فيما بعد الحياة، وفي المملكة القديمة Old Kingdom (2585 ق.م. – 2134 ق.م.) كان الفنانون المصريون ينقشون بالهيروغليفية علي جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات، وتراتيل يتلوها أمام الآلهة، وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة، وهذه النصوص عرفت بنصوص الأهرام Pyramid Texts.
وإبان عصرهذه المملكة القديمة بنيت الأهرامات الكبيرة من الحجر لكن مع الزمن قل حجمها، لأنها كانت مكلفة، لهذا نجد في المملكة الوسطي Middle Kingdom (2630 ق.م – 1640 ق.م) كانت تبني بالطوب اللبني من الطبن.
وكانت أضلاع الأهرام الأربعة تتعامد مع الجاهات الأصلية cardinal directions الأربعة(الشمال والجنوب والشرق والغرب)، ومعظم الأهرامات شيدت بالصحراء غربي النيل حيث خلفها تغرب الشمس، لأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون ان روح الملك الميت تترك جسمه لتسافر بالسماء مع الشمس كل يوم.
وعندما تغرب الشمس ناحية الغرب تعود الروح الملكية لمقبرتها بالهرم لتجدد نفسها، وكان مدا خل الأهرمات في وسط الوا جهة الشمالية من الهرم، ويرتفع مدخل الهرم الأكبر 17مترا من فوق سطح الأرض حيث يؤدي لممر ينزل لغرفة دفن الملك، وتغير تصميم الأهرامات مع الزمن، لكن مدخلها ظل يقام جهة الشمال ليؤدي لممر ينزل لأسفل وأحبانا يؤدي لغرفة دفن الملك التي كانت تشيد في نقطة في مركز قاعدة الهرم، وأحيانا كانت تقام غرف مجاورة لغرفة الملك لتخزبن مقتنياته والأشياء التي سيستخدمها في حياته الأخروية ومن بينها أشياء ثمينة .مما كان يعرضها للنهب والسرقة.
وكان الهرم يبني حوله معابد وأهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة، وكان متصلا بميناء على شاطيء النيل ويتصل به عدة قنوات، وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان موصولا بالهرم بطريق طويل مرتفع ومسقوف للسير فيه، وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات.
وكانت هذه الأهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ولايعرف سرها، وكان بها تماثيل تمثل روح الملك، وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطةوحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له، ويطلق علي هرم الملك خوفوالهرم الأكبر حيث يقع بالصحراء غرب الجيزةبمصر وبجواره هرماالملك خفرع (ابن خوفو) والملك منقرع (حفيد خوفو).
وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما إلي الأهرامات مابين سنة 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م.
ومنذ عام 2770 ق.م. – 2649 ق.م. كان الملوك يدفنون في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل، وفي سنة 2649 ق.م. حتي سنة 2575ٌ ق.م.
كان الملوك يدفنون تحت مصطبة من الطوب اللبن، لكن الملك زوسر الذي حكم من سنة 2630 ق.م. حتى 2611 ق.م. بني هرمه المدرج بسقارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة ويعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها، ويتكون من 6 مصاطب، وقد صممه الوزير المعماري أمنحتب.
ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من الحجارة، وأول من بنى هرما حقيقيا كان الملك سنفرو في بلدة دهشور، وما بين سنتي 2465 ق.م.و2323 ق.م، أخذت الأهرامات الملكية لايهتم ببنائها جيدا.
وفي عهد المملكة الحديثة (1550 ق.م. –1070 ق.م.) لم يعد ملوكها يدفنون في الأهرامات، ونقلوا موقع مقابر الدفن في وادي الملوك حيث عاصمتهم الجديدة الأقصر (طيبة).
أهرمات الجيزة تقع بهضبة الأهرامات بمدينة الجيزة (منف أو ممفيس) بمصر بالضفة الغربية للنيل بنيت حوالي 2480-2550 ق.م، هي عبارة عن ثلاثة أهرامات هي هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع.
ثم إن هذه الاهرامات هي مقابر ملكية، كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة، والتى بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض، ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة، وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس إيمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة، والهرم موجود في جبانة سقارة، وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل، ولكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل، وهما يقعان في دهشور، أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلا أصغر بعد نصف الحجم، واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمي المثالي، وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان، وتبع ذلك هرمي خفرع ومنكاورع.

وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى 16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من 210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.

وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50 درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع.
يختفى المدخل الرئيسى لهرم الملك خوفو ويفتح على ممر منحدر يبلغ طوله حوالى 28.21 متر أو 95.53 قدم. ثم يصل إلى ممر ضيق صاعد يبلغ طوله حوالى 37.76 متر أو 123.85 قدم، كما يبلغ ارتفاعه حوالى 1.20 متر أو 3.94 قدم و1.05 متر أو 3.44 قدم فى العرض.

وهو يؤدى على الوصلة التى تقود إلى القاعة المسماة "غرفة الملكة" والبهو العظيم. ويعتقد أن هذه الغرفة قد صممت لتكون مكان الدفن الأصلى ولكنها هجرت لسبب ما فيما بعد. وفى المنتصف، توجد غرفة ثانية لها سقف جمالونى الشكل ومساحتها حوالى 5.23 × 5.76 متر أو 17.15 × 18.89 قدم كما يبلغ ارتفاعها حوالى 6.26 متر أو 20.53 قدم. وقد أطلق على هذه الغرفة "غرفة الملكة" وهى تسمية خاطئة حيث كان يتم دفن الملكات فى أهرامات أخرى منفصلة وصغيرة حول أهرامات أزواجهن.

كما تم مؤخراً فحص التجاويف الصغيرة المستطيلة فى الجداران الشمالي والجنوبي لهذه الغرفة، باستخدام كاميرا آلية. ومن المرجح أن هذه التجاويف تؤدى إلى ممرات سرية، ومع ذلك فلم يظهر بعد أى برهان على ذلك.

ويمتد البهو العظيم من الممر الأفقى الذى يؤدى من غرفة الملكة إلى حجرة دفن الملك. ويبلغ طول البهو حوالى 46.71 متر أو 153.21 قدم كما يبلغ ارتفاعه حوالى 8.46 و 8.74 متر أو 27.75 و28.67 قدم. وتميل جدرانه الجانبية إلى داخل البهو تدريجياً مشكله سطح مدعم بدعامة حجرية. تبرز من سطح الجدار.

أما الفجوات المستطيلة والأخاديد المقطوعة فوق الدعامة المرتفعة على كلا الجانبين للبهو فمن الجائز أنها كانت مزودة بعوارض خشبية كانت تستخدم لتنزيل وتأمين السدادات الحجرية لغلق البهو العظيم. وفى نهاية هذا البهو يوجد ممر ضيق به منصة مرتفعة فى الوسط. وقد غطت جدرانه بكتل من الجرانيت بها أربعة فتحات رأسية على الجوانب الشرقية والغربية، من المعتقد أنه كان يتم إنزال قطع من الجرانيت بهذه الفتحات بواسطة الحبال أو وسائل أخرى لغلق مدخل حجرة دفن الملك.

أما حجرة الدفن والتى تقع على محور شرق-غرب، على ارتفاع حوالى 42.30 متر أو 138.75 قدم فوق سطح الأرض. وتبلغ مساحتها حوالى 10.49 متر أو 34.41 قدم × 5.24 متر أو 17.19 قدم، كما يبلغ ارتفاعها 5.84 متر أو 19.15 قدم. وجدران وأرضية الغرفة مغطاة بكتل من الجرانيت المصقول صقلاً جيداً والسقف مكون من تسع كتل من الجرانيت.

كما يوجد فجوتان مستطيلتان ضيقتان مقطوعتان فى الجدارين الشمالى والجنوبى، ويعرفان باسم ممرات التهوية ولكنها فى أغلب الظن كانت تخدم أهداف دينية أخرى. وقد تم تنظيف هذه الفجوات وهى تستخدم حالياً للتهوية ولتحسين دورة الهواء داخل الهرم.

وتحتوى غرفة الملك على تابوت خاو مستطيل، مصنوع من الجرانيت بدون غطاء، وكان يوماً يحوى تابوت من الخشب لجثمان الملك.

وفوق حجرة الملك، توجد خمس مقصورات منفصلة بنيت الواحدة فوق الأخرى. وجميعها لها أسقف مسطحة فيما عدا أعلاهم فلها سقف جمالونى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق