الاثنين، 24 فبراير 2014

خطط مواجهة وعلاج الأزمات التعليمية في المدارس النظام التعليمي



خطط مواجهة  وعلاج الأزمات التعليمية بالمجتمع المدرسي:

·       عمل قائمة إرشادية تساعد المديرين للاستعداد والتدريب على الاستجابات المختلفة الواسعة لمواقف الأزمة .
·       الوضوح والاطلاع والدراية بخطوات إدارة الأزمة .
·       إقامة جسور قوية بين المدرسة والمجتمع المحلي .
·       أن تكون خطة إدارة الأزمة المدرسية قابلة للتطبيق
·       أن يكون هناك تحديد واضح للمسئوليات لكل فرد في المدرسة .
·       تحسين وتطوير طرق إبلاغ الأفراد عن الأزمة .
·       توفير الإجراءات التي يجب أن تتبع عندما تحدث الأزمة .
·       توضيح كيفية استجابة فريق العمل من خلال التنسيق والإشراف والتقويم .
·       إقامة مجموعة من التوقعات للمشرفين والمنسقين .
·       تحديد الوقت اللازم لتنفيذ الاستجابة للازمة .

بالإضافة إلى ذلك :
فانه يحتاج التعامل مع الأزمات إلى توفير تجهيزات مختلفة حتى يمكن النجاح في إدارة الأزمة وبالشكل الذي يحقق الأهداف المطلوبة ولعل أهم هذه التجهيزات .

1-   غرفة عمليات إدارة الأزمات :
وتقوم على الاتصال والمراقبة والتقصي وجمع المعلومات المطلوبة عن الأزمة .
2-   الإعلام :
وهو اشد خطورة وفاعلية وأداء لصنع الأحداث والتأثير على مجرياتها وعلى اتجاهاتها
3-   أدوات التأثير :
وذلك لوقف تصاعد الأزمة أو التعامل معها والقضاء عليها واهم هذه الأدوات ( الاجتماعات
الشخصية ، المؤتمرات والمحاضرات ، وسائل الإعلام الجماهيرية ).
4-   أدوات الامتصاص :
وهو استيعاب الأزمة ومن أدواتها الاعتراف بها ، واللجوء لحل الأزمات .


الخطط المقترحة لإدارة الأزمات في المدارس :

المراد من الخطة ، إضافة توجيهات وإجراءات إدارية من أجل التعامل مع الموقف الطارئة ، ويجب مراجعتها على أساس مستوى وتوزيعها الأعضاء المختصين في المدرسة ، ولابد من توفير بعض الشروط الأساسية منها :
·       أن تكون الخطة بسيطة التعبير وسهلة الاستذكار .
·       أن تكون سهلة الإتباع والتنفيذ .
·       أن تكون سريعة التوزيع والتطبيق .
·       أن تخضع للاختبار وقابلة للتحقيق والإثبات .
·       أن تكون مرنة تمكن من المراجعة والتطوير والتحديث .

وإدارة الأزمات تعني أن توجد خطة لإدارة الأزمة في المدرسة ، وهذه الخطة ليست وصفية جاهزة يمكن شراؤها من أية مكتبة أو صيدلية ، وليست خطة من طابع خاص يتم الاستفادة منها في كل الأزمات ، ونما لكل أزمة خطة مختلفة ، ولأن لكل أزمة ظروفها وشكلها المختلف عن ذلك وضع خطط لكل شيء ، وإنما يجب التفكير في أسوأ الاحتمالات التي يمكن أن تحدث في مدرستهم ، وكيفية التعامل معها ، حتى ولو كانت فرصة حدوث ذلك صغيرة فيجب أن يفترضوا أنها سوف تسبب الكثير من الأضرار ، وعليهم الشروع في كتابة خطة لإدارة هذه الأزمة ، فالخطط تأتي من التفكير في الأزمات المحتمل حدوثها في المدرسة أو في الإدارة التعليمية .
وهناك بعض الملاحظات والاعتبارات يجب أن يضعها مدير المدرسة في عين الاعتبار عند تطوير خطة الأزمة أو مراجعتها في المدرسة ( قبل الأزمة ، أثناء الأزمة ،  بعد الأزمة ) .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق