الاثنين، 24 فبراير 2014

نتائج عواقب انتشار الدعارة في المجتمع طرق وسائل العلاج الحد من البغاء




نتائج انتشار البغاء ( الدعارة) في المجتمع :

-         تفكيك الأسرة وأواصرها الودية والروحية والدينية والإنسانية من ثم تقودها إلى الانزلاقات ألاخلاقية المشينة حتى تسقط به إلى الدرك الأسفل من الانحطاط الإنساني والاجتماعي والديني ليتعرى من كافة القيم والأخلاقيات النبيلة .
-         وجود أوكار الدعارة أو شبكاتها المخفية والظاهرة منها في مجتمع ما تصيبه بسلوكيات شاذة وميوعة والتحلل الاخلاقي والإنساني والاجتماعي والديني
-         تفشي الأمراض الاجتماعية والدينية والإنسانية بل المرض المميت والمعدي الأمر الذي ينعكس سلباً لا على العنصر الفاسد فقط بل تتجاوز ذرية الإنسان وحتى المجتمع بأكمله .وهذه الأمراض هي : الهربس والزهري والسيلان والسفلس والايدز وأمراض الكبد الفيروسية. وما إلى ذلك من أمراض كثيرة
-         وجود حالات من السرقات أو الحوادث التي تتسم بصبغة جنائية وأيضا ظاهرة تعاطي المخدرات بأصنافها وأنواعها المختلفة ولتترك من وراءها مخلفات كثيرة لها ارتباطاتها القوية بالدعارة كأمراض جنسية مثل : البهيمية وحتى شذوذ الجنسي( اللواط ) وفي الجانب الآخر ترويج العقاقير المدمنة بكافة أنواعها وأصنافها وتداول الأفلام والمجلات والصور الايباحية المحظورة. وكل ذلك لان الإنسان إذا فقد الشرف والعفة والكرامة لم يعد هناك شيئاً محظوراً بالنسبة له , فالقتل والتنكيل واكل أموال الناس بالباطل وبالحيلة وبث روح الفرقة والتناحر المحموم من اجل الفوز بلذة عابرة أو برزق لا يشبع ولا يغني عن الجوع .


طرق الحد من البغاء :

الطريقة الناجحة لمعالجة هذه الظاهرة تحتاج إلى جهد مثمر وأساليب مجدية لطريقة المعالجة أو التصدي لظاهرة الدعارة أو العهارة أو البغاء والقضاء على منابتها نهائياً .ولا يتأتى ذلك إلا بتوفير الرزق الحسن من خلال توفير العمل للجميع وفتح باب التجارة الداخلية والخارجية وتشجيع الزراعة وتامين القروض الميسرة للمواطن من الناحية والتأكيد على تثقيف الناس بتراثهم التاريخي الأصيل وبدينهم الذي لو تمسك به لما أصابهم من السوء خاصة بمفاهيمه الصحيحة والضرب بقوة على أيدي العابثين والمفسدين أعداء الله والإنسانية والمجتمع جمعاء. وأيضا التركيز على الدراسات الاقتصادية الحكيمة من قبل الدولة بقصد النهوض بالمجتمع نحو الأفضل ونشر الثقافة الاجتماعية والاهتمام بالوعي الإنساني والمعرفي والقضاء على البطالة والتخلف وتامين فرص العمل والتأكيد على دور الأسرة وروابطها والحفاظ عليها والسعي من قبل الدولة إلى الإصلاح الاجتماعي ,. (2)







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق