الخميس، 27 فبراير 2014

اشهر قصائد احمد شوقي قصيدة



v     الرئم: الظبي الخالص البياض والقاع: الأرض السهلة، والبان:جمع بانة وهو ضرب من الشجر، و العلم: الجبل.


 
من قصائده : من أشهر قصائده قصيدة نهج البردة التي نظمها في مدح النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومطلعها:
ريم على القاع بين البان والعلَم
أحَل سفكْكَ دمى في الأشهر الحُرُم *
لما رَنا حدثتني النفسُ قائلة
يا ويح جنبِكَ بالسهم المُصيبِ رُمى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
v     الرئم :الظبي الخالص البياض ،والقاع :الأرض السهلة. والبان : جمع بانه وهو ضرب من الشجر، والعلم :الجبل.

جحدتُها وكتمتُ السهم في كبدي
جٌرْحُ الأحبة عندي غير ذي ألــــم
مثال من قصائده القصيرة التي تخرج عن عادة شعر العرب لذا سميت بالشوقيات:
سقط الحمار من السفينة في الدجى
فبكى الرفاق لفقده وترحموا
حتى إذا طـلـع النـهـار أتت به
نحو الســفينة موجة تتقدم
قـالــت خذوه كما أتاني سـالما
لم ابتلـعـه لأنـه لا يهضم

ومن شعره ايضا :

خدعوها بقولهم حسناء
والغواني يغرهن الثناء
أتراها تناست اسمي لما كثرت
في غرامها الأسماء
إن رأتني تميل عني كأن لم
تكن بيني وبينها أشياء
نظرة فابتسامة فسلام
فكلام فموعد فلقاء
يوم كنا ولا تسل كيف كنا
نتهادى من الهوا ما نشاء
وعلينا من العفاف رقيب
تعبت في مراسه الأهواء
جاذبتني ثوب العصي وقالت
أنتم الناس أيها الشعراء
فاتقوا الله في قلوب العذارى
فالعذارى قلوبهن هواء.

مثال اخر من شعره : قف حى شبان الحمى: "نظمها في الطلاب المصريين الذين يطلبون العلم في أوروبا"

قف حـى شبان الحمـى قبـل الرحيـل بقافيـــه
عودتهم أمثالهـــــا في الصالحـات الباقيــه
من كل ذات إشـــارة ليسـت عليـهم بخافيــه
قل ياشباب نصيحـــة ممـا يـزود غاليــــه
هل راعكم أن رس في الكنـانة خاويـه
هجرت فكل خليــــة من كل شهـد خاليـــه
وتعطلت هالاتهــــا منكـم وكانت حاليـــه
غدت السياسة وهــى آ مرة عليـها ناهيــــه
فهجرتمو الوطن العــز يز إلى البلاد القاصيــه
وكذلك من قصائد( يا جارة الوادي(

قصيدة كتبها امير الشعراء لمدينة (زحلة(
وهي مدينة جميلة معلقة على جانبي مضيق من سفح قاعدة جبل صنين شقته السيول فيما مضى من العصور.
وأبقته مجرى انهر رائع كريم معطاء هو نهر البردوني الشهير النابع من مغارة في سفح صنين .
وما إن تدخل المياه الزائرة المنسابة ما بين الصخور والروابي الرائعة زحلة حتى تستقبلها أشجار الحور والزيزفون والصفصاف والشربين والجوز والسنديان النابتة على جنبات مقاهي وفنادق هي الأولى في الجودة والروعة في لبنان.

وعندما زارها أمير الشعراء اعجبته جداً المناظر الطبيعية الخلابة ووجودها على الوادي جعله يُطلق عليها هذا الاسم.  

واليكم القصيدة الرائعة التي اصبحت فيما بعد  يتغنى بها الشعراء.

ياجارةَ الوادي طَرِبتُ وعاودني
ما يُشبِهُ الأحلامَ مِن ذِكراكِ

مَثّلتُ في الذِّكرى هواكِ ..وفي الكَرى
والذِكرياتُ صَدى السِنين iالحاكي

ولَقَد مَررتُ على الرّياضِ بربوة
غنّاءَ كُنتُ حَيالَها ألقاكِ

ضَحِكَت إليَّ وجوهُها وَ عُيونها
وَوَجَدتُ في أَنفاسِها رَيّاكِ

لَم أَدرِ ما طيبُ العِناقِ على الهوى
حَتى تَرَفّقَ ساعِدي فَطَواكي

وَتَأوَّدَت أعطافُ بانِكِ في يدي
وَ احمرَّ مِن خَفَريهِما خدّاكِ

وَدَخَلتُ في لَيلَينِ : فَرعِكِ وَ الدُجى
وَ لَثَمتُ كالصُبحِ المُنَوَّرِ فاكِ

وتَعَطَّلّت لُغَةُ الكَلامِ وَ خاطَبَت
عَينيّ في لُغَةِ الهَوى عيناكِ

لا أَمسِ مِن عُمرِ الزَّمانِ ولا غَدٌ
جُمِعَ الزَّمانُ فَكانَ يَومَ لقاكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق